ننظر صوب الشاشات
م. عاطف محفوظ القاضي
الأقصر مصر
نعد الجرحى والشهداء
نتحسس تصريحات المغبونين من
الأعداء
هذا قصف جوى
ذلك إعداد لهجوم برى
وزعيم عربى يهتف يشجب ويدين
والآخر يتباكى عن زمن صلاح الدين ونصره حطين
والثالث يهتف ويزايد فى حق الكبرى
مصر
هذى ياساده عروبه هذا العصر
**
هل صرنا نبحث عن حل عربى فى أفغانستان
وباكستان
وتركستان ؟؟
هل صار زعيم عروبتنا أردوغان ؟؟
هل أمسى وطنى العربى صغير قاصر ؟؟
هل هذى أمه فيصل والمختار وناصر ؟؟
**
حين رأينا حذائك يعبر فوق الهامات يطير
يتوجه نحو الخنزير
هللنا
صفقنا
أسعدنا رؤيه
ذلك منتظرا
لكنى الآن صرت أسير الشاشات
أشاهد منتظرا
منتظراّ رؤيه جثث الأعداء
وسيارات الإسعاف بنجمه داوود تغطيها أشلاء ودماء
هذا ليس لأنى أعشق لون الدم
لكنى أرغب أن يرتاح القلب
ويزول الغم الهم
هذا ليس لأنى أعشق لون الدم
لكنى أعشقك فلسطين
وأحب رجالك أبناء العم
وأحب رجالك أبناء العم