لقاء
حمد بن فهد بن جنبان الخنفري القحطاني
يزيد شوقي كلما أسمع ،كلما أرى!
الورد يسوقه رائحة الند... ويعلوه صندل من البخور الجميل.
كلما أذهب ،كلما يزيد اشتياقي ، أسمع تزيد جنوني!
أنظر أُصاب بصدمة لا أستطع التعبير عنها ! الشعور ... الأحاسيس... طعم .. ذوق... إنه أحلى من الشهد.
فما الصورة ، إنها خيال ، بل روعة وجمال !
أهي حقيقة واقعية ، نعم ؛ كنت لا أُصدق ،حينما شاهدتها ، بأول نظرة ،تساقطت من عيني عبرة تلو عبرة ، تشكل أمامي جسد هيكلي ، أنه موقف صعب لن أستطع الخروج منه ...رفعت بصري ، فإذا الواقع يكون ، وقعت في شبكة !
لن أستطع ... لن أستطع...
لم يكن أمامي إلا أن أُثبت رجولتي ، بقوة وعزيمة ،وشجاعة وثبات...
تبادلت من خلالها بسمات بنظرات ، تطاولت بالكلام ، بأريحيةٍ واشتياق ، واندفاعية مختصرة ، لكنها روعة ويا لها من روعة ، بدأت العاطفة تقترب ، ويعلو بُركانها الفضاء ، أصلها حب وصفاء ، بدأ مودةٌ ووفاء ، أوله شقاء وآخره لقاء ، تعاسةٌ ويا لها من لعاسة ، بحرٌ غزير تلاطمة أمواجه على شطأنه ...
أُريد العبور ...
أُوريد العبور
لن أستطع
بل أستطع .