جراح ملأت النفس
سحر رجب
[email protected]
يصعب
على
قلمي التعبير ؟!
أتمنى أن يكون سيله ما تع راق كروعة ورقي من أرسل له
.
كثيرة هي الأشياء التي أرغب أن أكتبها لك . ولكني ألحظ الشك في نظراتك . وكثير
من
عباراتك. فتلميحاتك تقتلني ، تدمي قلبي
.
ولكن إلى متى؟ ! أرغب بحضن دافئ
عميق حتى البكاء
.
افتقدت أشياء كثيرة طيلة أعوام عدة ، فوجدتك قريب بأحاسيس
ومشاعر وخوف وإصرار على أن أكون أنا فعلا
.
وجدت ذلك معك
.
شعرت باحتياج
واضح لك ، لا أخفيك سرا أني أحتاج إلى لمسة ، قبلة ، مسحةٍ على شعر داكن السواد
.
أحتاج إليك !! هل يصلك احتياجي؟
لا
تشفق علي ، تحدثت إليك لأنك أصبحت
ملاذي ومرفئي .أن أتحدث معك وكأني أمام مرآة واضحة كشفت بل فضحت أشياء كثيرة بداخلي
وأجبرتها على الخروج , أليس من حقي أن أعيش ! أن أحلم ! ربما أكون شريكة في الأخطاء
التي تحصل لي ،!ولكن بربك أجبني وبصدق لأتدارك ما تبقى لي من سنين ، هل فقدت أنوثتي
؟!
أجبني بصدق كما عهدت فيك صراحتك حتى لو أغضبتني ؟
أهناك حلقة مفقودة
؟!!
أشعر بسكين تخترق أحشائي ، وقفصي الصدري
.
وسكين ضلعي ينغرس بعمق في قلبي
،
تؤلمني مشاعر كثيرة ، يؤلمني ما أشعر وأحس به من الآخرين ، لماذا ولما أعامل كشيء
مهمل لا قيمة له ؟
هل
شاخت مشاعري ؟ أحاول أن أقف دوماً من جديد
.
أقف
لأستمر
فهل
هذا خطأ ؟ أحب الحياة وأحب أن أعيشها ، لا رغبة لي أن أفقد كينونتي ، تقوقعت في
حضن
( ؟؟؟ ) كاللؤلؤة في محارة فأغلق علي حتى لا يحطمني الموج أو يجرفني بعيداً
.
هاتفني ليسأل عني كعادته !!! ولكنه شعر بصوتي فأتى على عجل من حيث كان وذهب بي
إلى
البحر حيث أحب
.
تنفست الصعداء ، أحسست كأن شيئاً يقبض على صدري يفتت أضلعي
،يعمل على قتلي !! ولكن لولا رغبتي بالحياة وتمسكي بها لهربت دون رجعه ،
همست
للبحر وأنا ألعب برمال شاطئه لو سقطت في أعماقك ! هل سيشعر بغيابي أحد ؟ كان يردد
ألقي بنفسك داخلي سأحتضنك وأخفيك عن الأعين
.
أنا
الوحيد الذي يحبك ويخاف عليك
ويحميك من نفسك والآخرين ، هيا يا 0000تعالي ! اقتربي ، وعندما اقتربت لم تكن
خطواتي ثقيلة كسابقتها ، اقتربت أكثر ، أكثر ، أكثر همست له هنا أنا بالقرب منك
حبيبي سنتعانق ولن يفرقنا شيء بعد الآن
!!!
وإذا بكفين قويتين تجذبني من خلفي
بقوة ، حتى أن شعوري بالألم أخرجني من صمتي ، خلوتي . رفعني بقوة حتى صرت أمامه ،
صفعني حتى سالت أدمعي . احتواني بعدها وقال : شعرت بتصرفك وأنك سوف تقدمين على شيء
،
فبدأت بملاحظتك لأحميك من نفسك,
بكيت حتى جثوت على ركبتي ، تركني حتى هدأت ،
لملمت نفسي وما تبقى من أجزائي وغادرت المكان ، وها أنا أكمل مسيرتي وأقف وسأجد من
يتقبلني كما أنا لا كما يرغب هو..
ولعل ما كتبت كان نتاج اشتعال نار
الأنوثة
في
موقد الصمت المبني بلبنات الصبر
ولكن! هل هو انفجار أم
نعي
لبقايا انفجار؟
أما
هو تخيل واستشراف لانفجار؟
آه
يا لا هذا
القلم الذي إذا باح صاح
ونثر في الأفاق الجراح
ولكن مع الصياح تبقى
الحاجة إلى من يحتوي
إلى
السكن
ودون ذلك ليالي الصبر زدخان
المر