العم أبو جميل ! رجل من عامة المسلمين !!

يحيى بشير حاج يحيى

رحمك الله أبا جميل ! مازلت أذكر له موقفين ! الأول : في عام ١٩٧١ حين ألقيت اول خطبة لي في جامع السرمانية و ذكرت الحديث النبوي ( كل ابن آدم خطّاء ، وخير الخطّائين التوابون ) فذكّرني بالحديث الشريف في عام ١٩٨٠ ، حين قدمت إلى السرمانية ليلة سيطرة جيش الهالك حافظ أسد على جسر الشغور ، وكان بيته أول بيت ألجأ إليه !! 

وفي أحداث حماة عام ١٩٨٢ مرّ به بعض إخواننا ، فلبس ثيابه ، وسبقهم إلى الجبل ، وألح أن يرافقهم لينال شرف المرابطة والجهاد ، وهو الشيخ الطاعن في السن ، فلم يقتنع بالرجوع إلا عندما وعدوه أن يصطحبوه في مرة قادمة !!  

هاهم أهلناوشعبنا بفطرة إيمانهم ، وحبهم للإسلام ، كانواوسيبقون خيرحاضن للدعوة ، وخير مناصر للمجاهدين ! 

الذين حملوا لهم بشارات الإسلام دعوةً وتعليماً ، لاذبحاً وتكفيراً !؟

وسوم: العدد 624