من ذكريات مرحلة !!
23تموز2015
يحيى بشير حاج يحيى
زرت مرة الأديب والكاتب السوري الحموي شريف الراس في ١٩٨٢ ببغداد - عفا الله عنه - وهو زميلي في اللجنة الإعلامية في التحالف الوطني لتحرير سورية يومذاك مع فارق السن والاطلاع بيني وبينه ، و دار الحديث حول الأحزاب ونشاطات أعضائها ، فقال كلمة أدهشتني في ذلك الوقت : أكبر حزب في العالم يحركه مئة !؟ قلت : والباقون ؟ فضرب مثالا ًنعرفه جميعاً : العاملون رأس القاطرة ، والباقون عربات متعلقة بها ، وختم حديثة بنكتة كعادته - غفر الله له -
أبى إلا أن يوصلني بسيارته إلى مكان سكني ، وأنا شارد طول الطريق أفكر : ماذا إذا كثرت العربات ، وتخلع بعضها !؟ وتعب رأس القاطرة ، وقدم عهده !؟
توقفنا أمام المنزل ، وأنا أردد في سري : ياربّ ! سلّمْ ، سلّمْ !؟
وسوم: العدد 625