خواطر من الكون المجاور الخاطرة 43 .. العالم الروحي للكواكب
منذ ولادة اﻹنسانية راح اﻹنسان يراقب السماء ليعلم شيئا عن تلك اﻷجسام المضيئة التي تراها عيناه ، اﻷجسام المضيئة الثابتة سماها نجوم أما اﻷجسام المضيئة المتحركة فسماها كواكب وإعتقد أن هذه اﻷجسام تتحرك ﻷنها تمتلك روح ، لذلك نظر إليها وكأنها آلهة وسماها بأسماء مختلفة وأعطى لكل واحدة منها رمزا يعبر عن معناها الروحي (الصورة ).
حاجة اﻹنسان إلى دراسة الفضاء لم تكن فقط حاجة مادية تساعده على تحديد الشمال والجنوب أو لتحديد بداية فصول السنة ومواسم الزراعة والحصاد. ......بل كانت حاجة روحية كذلك وكأن شيئا ما في داخله يجعله يشعر وكأن جزء من روحه موجود في أعالي السماء وأن دراسة الفضاء ستساعده على فهم نفسه أكثر فأكثر.
في الماضي كان اﻹنسان يشعر أن كل ما يحدث في السماء يحدث من أجله ورغم أن العالم الفلكي اﻹغريقي ( أريستارخوص ) في القرن الثالث قبل الميلاد حاول إثبات أن الشمس هي التي تقع في مركز الكون وأن اﻷرض هي التي تدور حول الشمس ولكن إثباتاته لم تقنع أحدا وظل اﻹنسان يؤمن تماما بأن اﻷرض هي مركز الكون وأن كل ما يحدث في السماء مرتبط به وبمصيره ، الحضارة المصرية القديمة في قصيدة ( هرمس ثلاثي القوة ) عبرت وبشكل واضح تماما عن منهج واهداف دراسة الفضاء
" اسمعوا ما في أعماقكم. ... وانظروا إلى اللانهاية.... للمكان والزمان. ...هناك ستسمعون أغنية النجوم. ....وصوت اﻷرقام. ...وإنسجام اﻷفلاك. ....... كل شمس هي فكرة من الخالق وكل كوكب هو نهج لهذه الفكرة. ....تعلمي الفكر اﻹلهي أيتها اﻷرواح....... فهو السبب الذي جعلك تهبطين. .... وتحاولين بإصرار. ... الصعود نحو السماء......ماذا تفعل النجوم. ....ماذا تقول اﻷرقام. .....ماذا تدرج اﻷفلاك. .... آه أيتها الأرواح، ضائعة أو متحررة.......يقولون بأنها تغني تدحرج أقداركم."
في القرن السادس عشر إستطاع العالم البولوني كوبرنيكوس إثبات أن الشمس هي مركز المجموعة الشمسية وأن اﻷرض هي التي تدور حول الشمس. منذ ذلك الوقت بدأ يحدث إنفصال كامل بين علم الفلك وعلم التنجيم. حيث تحول علم التنجيم إلى علم مزيف أشبه بالشعوذة ، أما علم الفلك فتحول إلى علم يرى الكون كعالم مادي خالي من الروح. هذا اﻹنفصال بين علم التنجيم أدى إلى ظهور نوع من العمى الروحي في كلا الطرفين في عدم رؤية الحكمة اﻹلهية في هندسة تصميم المجموعة الشمسية وعلاقتها في تكوين الروحي والجسدي لﻹنسان وتطوره.
الله عز وجل من خلال قصة إكتشاف كواكب المجموعة الشمسية ترك علامات تشير إلى عملية التشويه التي حدثت في منهج دراسة الفضاء ولكن لﻷسف وبسبب تشويه علم التنجيم وتحوله إلى نوع من الشعوذة، بقيت هذه العلامات اﻹلهية بدون معنى وكأنها أشياء قد حدثت عن طريق الصدفة.
في هذه اﻷسطر التالية سنحاول شرح هذه العلامات اﻹلهية لنأخذ فكرة بسيطة عن علاقة الكواكب باﻹنسان وبمصيره :
الكوالكب الخمسة اﻷولى ( عطارد ، زهرة ،مريخ،مشتري،زحل) تم إكتشافها بالعين المجردة في العصور القديمة ،في ذلك الوقت كانت دراسة الفضاء يقوم بها كهنة وفلاسفة ،وهؤلاء كانوا يدرسون كل شيء له علاقة بسلوك ومصير اﻹنسان من أجل تطوير اﻹنسانية نحو الكمال الروحي والجسدي، لذلك كانت دراسة الفلك تتم بنوعين من الدراسات. دراسة مادية ( علم فلك ) ودراسة روحية ( علم تنجيم ) .
ولكن في القرن السادس عشر وبعد إكتشاف المركزية الشمسية وإنفصال علم الفلك عن علم التجيم. ومع إختراع المناظير الفلكية ، ظن علماء الفلك بأنها في إستخدام هذه المناظير سيستطيعون كشف أسرار هذا الكون ، وراحوا يبحثون عن كواكب جديدة، ولمدة أكثر من 150 عام ظل عدد الكواكب هو نفسه كما هو معروف منذ العصور القديم ، فجأة أحد أساتذة الموسيقى يدعى ( وليم هرتشل ) شعر برغية شديدة لمراقبة السماء والنجوم وبعد فترة قصيرة من ممارسة هذه الهواية نراه يعلن عن إكتشافه للكوكب السابع (أورانوس ) .
علماء الفلك في ذلك الوقت شعروا بالصدمة وهم يرون أن إستاذ الموسيقى هو الذي حقق ما عجز عنه هم المختصون بعلم الفلك، شعورهم بالغيرة دفعهم إلى تقليل أهمية هذا الحدث، بأن إكتشاف هذا الكوكب قد حدث بالصدفة وليس بسبب مقدرة علمية ، ولﻷسف منذ ذلك الوقت وحتى اﻵن لا يزال علماء الفلك يعتقدون بأن إكتشاف كوكب أورانوس قد حدث بالصدفة ، ولم يحاول أحد منهم الربط بين مهنة وليم هرتشل ( الموسيقى ) وعبارة ( إغنية النجوم )المذكورة في قصيدة هرمس وكذلك في الفلسفة الفيثاغورية.
الحكمة اﻹلهية اختارت استاذ الموسيقى ليكتشف الكوكب السابع ﻷنه قرأ عن منطق الفلاسفة اﻷقدمين لذلك ذهب يبحث في السماء لعله يسمع شيئا عن هذه الموسيقى اﻹلهية ، هذا اﻹحساس هو الذي أعطاه المقدرة الروحية على رؤية كوكب أورانوس.
كثير من علماء الفلك اليوم سيرفضون فكرة وجود حكمة إلهية في قصة إكتشاف كوكب أورانوس ، وأن إكتشافه على يد إستاذ موسيقى ليس له علاقة بقصيدة هرمس ولكنه حدث بالصدفة. لذلك لنذهب إلى قصة إكتشاف الكوكب الثامن نبتون لنرى إذا ما كان سيحقق العبارة الثانية ( صوت اﻷرقام ) من قصيدة هرمس والتي تعتبر من أهم مبادئ الفلسفة الفيثاغورية.
بعد إكتشاف كوكب السابع أورانوس راح علماء الفلك يحاولون تحديد خط دورانه حول الشمس، ولكن جميع محاولاتهم فشلت فظنوا بأنه يوجد كوكب ثامن كبير يؤثر بجاذبيته على مسير كوكب أورانوس ،لذلك راحوا يبحثون عن هذا الكوكب الجديد ، وبعد مرور أكثر من 50 عام من البحث ، أحد طلاب كلية الرياضيات في بريطانيا ويدعى ( جون كوتش آدمس ) سمع عن الكوكب الثامن الذي يحدث إضرابات في دوران الكوكب السابع ، فقرر بأن يكتشف مكان وجود هذا الكوكب ، وبعد تخرجه من الكلية راح وبدون أن ينظر إلى السماء ولكن فقط من خلال استخدام اﻷرقام والعمليات الحسابية يحاول اكتشاف مكان وجود هذا الكوكب وبعد فترة من البحث الطويل ، أرسل إلى علماء الفلك إثباتاته التي يحدد بها مكان وجود الكوكب الجديد الذي يحدث خللا في حركة دوران الكوكب السابع حول الشمس.
رئيس الجمعية الملكية ( جورج بيدل آيري ) رفض قراءة صفحات البحث واعتبر أن هذا النوع من البحث العلمي هو نوع من التفاهة ﻷن حسب رأيه إكتشاف الكواكب لا يمكن أن يحدث إلا باستخدام المناظير.ولكن في نفس الوقت شخص آخر في فرنسا يدعى ( أوربان لوفيري) خريج كلية الهندسة ، أيضا حاول إكتشاف مكان وجود الكوكب الثامن بنفس طريقة إستخدام اﻷرقام ، وهناك أيضا أكاديمية العلوم في باريس رفضت معلومات هذا البحث، فاضطر لوفيري إلى إرسال بحثه إلى ( جوهان غوتفريد غال ) مدير مرصد برلين ، وهناك وخلال ساعة واحدة فقط من البحث بواسطة المنظار في السماء رأى غال مدير مرصد برلين بأن الكوكب الثامن فعلا موجود وفي المكان الذي حدده خريج الهندسة الفرنسي أوربان لوفيري. هذا الكوكب هو أول كوكب يتم إكتشافه بواسطة اﻷرقام والحسابات الرياضية وليس بواسطة العين أو المناظير الفلكية.
والسؤال هنا : هل هذه الطريقة في إكتشاف الكوكب الثامن لها علاقة بعبارة ( صوت اﻷرقام ) المذكورة في قصيدة هرمس والفلسفة الفيثاغورية ، أم أنها حدثت بالصدفة ؟
لنذهب إلى قصة إكتشاف الكوكب التاسع لنرى إذا كان سيحقق العبارة الثالثة من قصيدة هرمس ( إنسجام اﻷفلاك ).
بعد إكتشاف الكوكب الثامن لاحظ علماء الفلك أيضا أن مساره حول الشمس يعاني من بعض اﻹضطرابات لذلك إعتقدوا بوجود كوكب تاسع يؤثر بجاذبيته على حركة الكوكب الثامن ، وراحوا بواسطة المناظير يبحثون عن هذا الكوكب الجديد. ورغم تطور المناظير بشكل كبير ورغم محاولة علماء الفلك محاولة تحديد مكانه بالعمليات الحسابية كما حصل مع الكوكب الثامن ، ظل الكوكب التاسع ولمدة 80 عام يرفض ظهوره أمام عدسات مناظير علماء الفلك. وكأنه يقول لهم ( الرؤية المادية لا يمكن لها إكتشافي ﻷنها لا تساعد على فهم الحكمة اﻹلهية في تصميم المجموعة الشمسية ).
في تلك الفترة شاب من قرى (كان) اﻷمريكية ويدعى ( كلايد وليم تومبو ) يعمل في حقل أبيه له هواية في مراقبة الكواكب والنجوم ، حيث الظروف المادية للعائلة لم تسمح له بالذهاب إلى الجامعة لمتابعة دراسته ، لذلك كمان يستخدم تلسكوب صنعه بمفرده ليمارس هوايته المحبوبة.
الحكمة اﻹلهية اختارت هذا الشاب ليكتشف الكوكب الجديد الذي يبحث عنه علماء الفلك ، ولكن المسافة الهائلة التي تفصل بين هذا الكوكب واﻷرض كانت أكبر بكثير من مجال رؤية عدسة منظار هذا الشاب.
في تلك الفترة عام 1929 حدثت كوارث طبيعية أدت إلى دمار محصول حقل والد كلايد ، لذلك أضطر الشاب القروي إلى البحث عن عمل ليساعد في تأمين حاجات المعيشة للعائلة. ورغبته الكبيرة في ممارسة هوايته دفعته إلى إرسال طلب عمل إلى مرصد الفضائي (لويل) ، ومع طلب العمل أرسل بعض الرسومات لكوكب المريخ والمشتري كما رآها في عدسة منظاره، ولحسن حظه كان مرصد لويل بحاجة إلى شخص ليعمل على المنظار الذي تم تجهيزه في ذلك العام ، ورغم أن العمل على المنظار الحديث بحاجة إلى شخص محترف بعلم الفلك إلا أن المسؤول هناك وافق على طلب الشاب القروي ليعمل على هذا المنظار ، وبعد فترة قصيرة من عمله في هذا المرصد ، أعلن كلايد إكتشافه للكوكب التاسع الذي كان يبحث عنه علماء الفلك لمدة أكثر من 80 عام.
معظم علماء الفلك اليوم يؤمنون بأن جميع كواكب الشمسية تم إكتشافها وأن حزام كايبر لايحوي على كواكب ولكن على أجرام صغيرة. والسؤال الذي يجب طرحه هنا : لماذا علماء الفلك لم يستطيعوا اكتشاف أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية ؟ فكما ذكرنا في بداية المقالة أن الكواكب اﻷولى (عطارد، زهرة ، مريخ،مشتري،زحل ) تم إكتشافها بالعين المجردة في العصور القديمة من فلاسفة وكهنة ، أما الكوكب السابع أورنوس فقد إكتشفه إستاذ موسيقى ، والكوكب الثامن نبتون فقد إكتشفه شخصان أحدهم درس الرياضيات واﻵخر هندسة، أما الكوكب التاسع فاكتشفه شاب قروي حيث الظروف المادية لم تسمح له بمتابعة دراسته.
هل عدم إستطاعة علماء الفلك إكتشاف أي كوكب من كواكب المجموعة الشمسية هو صدفة ؟ أم أنه فعلا حكمة إلهية تؤكد لنا ضرورة إتحاد علم الفلك مع علم التنجيم ( اﻷسترولوجي ) لنستطيع فهم الشكل والمضمون لكل شيء نراه في الفضاء الفسيح. وليس كما يحدث اليوم ،حيث علم الفلك يرى فقط مادية اﻷشياء، أما علم التنجيم ( اﻷسترولجي ) فقد تحول إلى وسيلة لﻹحتيال على أصحاب العقول الضعيفة من أجل سلب أموالهم.
قد يتسائل البعض اﻵن : ما علاقة قصة إكتشاف الكوكب التاسع مع عبارة " إنسجام اﻷفلاك " من قصيدة هرمس.
لتوضيح هذه العلاقة يجب أن نشرح المعنى الروحي لكل كوكب ، فلﻷسف علماء الفلك اليوم ينظرون إلى الكواكب وكأنها كرات حجرية أو غازية تدور حول الشمس دون أن يكون لها معنى روحي ،ودون أن يكون لها أي علاقة مع مخطط تطور الحياة وتطور الحضارات، وأبسط مثال على صحة هذه الفكرة هي وجود توافق تام بين تصميم كواكب المجوعة اﻷولى مع قصة الخلق المذكورة في الكتب المقدسة
فالكتب المقدسة تذكر شخصيات قصة خلق اﻹنسان بهذا التسلسل " آدم، حواء ، الشيطان ، قابيل ، هابيل " واﻷساطير اﻹغريقية وضعت أسماء اﻵلهة على الكواكب اﻷولى بهذا التسلسل " كوكب اﻷول عطارد (هيرميس إله الرسول)، كوكب الزهرة (أفروديت إلهة الحب)، كوكب اﻷرض ، كوكب المريخ (آريس إله الحرب )" هنا نجد أن توافق بين وظيفة كل إله (الصورة)، مع شخصيات قصة الخلق كما يلي :
- كوكب عطارد إله هيرميس ( يمثل آدم الذي نفخ الله فيه من روحه ، فأصبح صلة الوصل - رسول - بين الناس والله )
- كوكب الزهرة إلهة الحب أفروديت ( يمثل حواء التي غواها الشيطان لتعمل الفحشاء مع آدم والتي سببت طرد اﻹنسان من الجنة )
- كوكب اﻷرض مكان طرد اﻹنسان ( يمثل الشيطان الذي أخرج اﻹنسان من الجنة )
- كوكب المريخ إله الحرب والقتل آريس ( يمثل قابيل الذي قتل آخاه هابيل ،أول قاتل في البشرية)
- حزام الكويكبات والذي يعتقد بأنه كان كوكبا ولكنه تحطم وتحول إلى ملايين القطع المتناثرة (هابيل الذي قتله أخاه).
فرؤية هذا التوافق لم يأتي بالصدفة ولكن بعد تحليل معقد لمعنى كل كوكب حيث نحصل من خلالها على رواية كاملة من رموز هندسة تصميم المجموعة الشمسية حيث الكوكب التاسع بلوتو يلعب دورا هاما في هذا اﻹنسجام ،ولكن اليوم وبسبب إعتماد علماء الفلك على الرؤية المادية نجدهم قد حذفوا هذا الكوكب من مجموعة الكواكب المعترف بها وضموه إلى مجموعة أخرى تدعى الكواكب القزمة بسبب صغر حجمه، لذلك خسر هذا الكوكب معناه الروحي، ولذلك وبسبب هذا التشويه فإنه اﻵن من المستحيل إثبات صحة اﻵية القرآنية المذكورة في الكتب المقدسة والتي تذكر أن يوسف عليه الصلاة والسلام رأى في حلمه/ 11 / كوكبا ، فكوكب بلوتو هو أحد هذه الكواكب ال /11/.
خلاصة القول إن تعريف الكوكب بالنسبة للكتب المقدسة يختلف عن تعريف علماء العصر الحديث لمصطلح الكوكب فهم ينظرون إليه كمادة وحجم بينما الكتب المقدسة تنظر إليه كعنصر أساسي في البناء الروحي للمجموعة الشمسية،ومن فهم هذا البناء الروحي يمكن فهم النظرية الكاملة لنشوء المجموعة الشمسية بشكل يمكن لها أن تفسر جميع الظواهر التي تحدث في داخل المجموعة الشمسية من حيث شكل وحجم ومكان تواجد كل كوكب وكيفية وسبب ظهور الحياة على الكوكب الثالث وليس الرابع أو الخامس. بينما نرى أن النظرية السائدة لنشوء المجموعة الشمسية التي تدرس في مدارس وجامعات العالم عاجزة عن تفسير الكثير من الظواهر لذلك الكثير من العلماء يشكون بصحتها.
من قصة إكتشاف الكواكب يظهر لنا أن الله عز وجل وضع فيها علامات تؤكد أن المنهج العلمي الذي يستخدمه علماء الفلك يعاني من ضعف ، وأنه يجب تجديد الرؤية العلمية لكل مانراه حولنا ، فالسبب اﻷول لظهور اﻷبحاث العلمية هو الوصول إلى مضمون اﻷشياء فهناك يكمن السر اﻹلهي لسبب وجود هذه اﻷشياء أما دراسة الشكل فقط فهي تعتبر دراسة فقيرة تؤدي إلى إنحطاط الفكر اﻹنساني وبالتالي إنحطاط العلاقات اﻹنسانية كما يحصل اليوم في معظم المجتمعات اﻹنسانية.
موضوع الحكمة اﻹلهية في تصميم المجموعة الشمسية يعتبر موضوع طويل وشيق جدا ولكنه يحتاج إلى صفحات عديدة وإن شاءالله في خواطر قادمة سنذكر شيئا منها.
وسوم: العدد 626