مما علمتني الحياة - 15
v المرأة ينبوع الحياة..وضرع الحنان والأمان..وروضة الأخلاق والسلوكيات..ومنشأ المسؤوليات والواجبات..وشقيقة الرجل وتتكامل معه في حمل أمانة الاستخلاف في الأرض وعمارتها.
v الإسلام خفف عن المرأة بعض المسؤوليات ومنحها بعض الامتيازات تقديراً لمسؤوليات الأمومة والطفولة ولبنائها مسؤوليات الأجيال.
v الإسلام يقرر التكامل المنصف بين مسؤوليات الرجل والمرأة في بناء الأسرة وفي ميادين بناء الحياة.
v الأسرة المؤسسة على الزواج الشرعي بين الرجل والمرأة هي الأساس لبناء الأمن القومي للمجتمعات وحصن سيادتها واستقرارها وازدهارها.
v الإسلام يؤكد أن الأسرة مؤسسة أساس من مؤسسات المجتمع وبنية الدولة..بل هي المؤسسة الأم لكل المؤسسات الفاعلة في تسيير شؤون الدولة وإدارة الحكم.
v عمارة الأرض واستثمار مكنونات خزائن الكون وإقامة العدل..واجب ديني ومسلك أخلاقي ووجداني ومطلب حضاري.
v إن فساد ثقافة الأجيال وضمائرهم وتدهور الأخلاق والسلوكيات..ونشوء ظاهرة العنف والعداوة والكراهية..هي من إنتاج أفلام العنف والسطو,والاغتصاب,والتحلل الجنسي،والاستهتار بالقيم الدينية والأخلاقية بعامة.
v إن تماسك البناء الداخلي للمجتمع يبقى القاعدة الصلبة التي تقوم عليها صروحه الحضارية وتتحقق بها طموحاته في حاضره ومستقبله.
v مصطلح الحضارة بالعربية يعني- بفهمي- حالة من التكامل بين البناء الثقافي والأخلاقي والبناء المادي والكفائي للأجيال ومهاراتها.
v الحضارة هي ثمرة كل جهد بشري يبذل لعمارة الأرض وإقامة الحياة وفق ثقافة ما.
v استمرار البناء الحضاري يكون مع استمرار الاستجابة لتحديات الحياة ومتطلبات الارتقاء والإبداع.
v الحضارة بنظر الإسلام:هي كل جهد بشري يبذل لعمارة الأرض وإقامة العدل وفق منهج الاستخلاف الرباني في الأرض..منهج الاستخلاف الرباني يقوم على مرتكزين:
مرتكز قيم ومبادئ وأخلاق. مرتكز ماديات ووسائل ومهارات.
وسوم: العدد 668