قصتي مع اللون البنفسجي وعشقي له
خواطر ذكريات. ..
في هذا اليوم المبارك يوم الجمعة. .جاءتني باقات وباقات من الأزهار البنفسجية اللون مرفقة بكلمات تنم عن شعور صادق وأحاسيس نبيله. . ...فاضت مشاعري وأحببت أن أشارك بها كل الأحبة .......
كانت ليلة عيد...حان وقت نومي.،فما كان مني وفي غفلة من عيون من حولي......أخذت ثوب العيد المخملي الجميل..لونه بنفسجي ،ومطرز بورود جميلة تدل على ذوق رفيع في اختيار الألوان وطريقة توزيعها......أخذت الثوب ووضعته بجانبي لينام قربي......فغدا العيد وسيكون ثوبي الأجمل من بين ثياب كل الفتيات اللاتي من جيلي......ومضت ساعات وأنا أحلم.،وأبتسم وأسرق نظرات بين الحين والآخر لأمتع النظر في هذا الثوب المخملي البنفسجي الجميل..........وجاءت الوالدة..وبشعور الأم عرفت كم كنت سعيدة...ضمتني وقالت : أعرف سبب ما تشعرين به وما تحلمين به ،وأنا كل ما أطلبه من ربي هو أن يمد بعمري لأحقق لك ماتحبين ،وأعوضك عن فقدان والدك وأنت لم تتجاوزي الثالثه من العمر....وضمتني والدموع تملأ عينيها. .وأنا سعادة الدنيا تملأ قلبي.. ..فأمي بقربي.ترسم لي مستقبلا ورديا يسعدني. ....
وباقة بنفسج عابقة بأريجها أقدمها لكل من شاركني خواطري وذكرياتي
وسوم: العدد 708