نحب الأكراد مظلومين ! لا ظالمين !؟

لا يُلدغ المؤمن من جحر مرتين  ، ولكن إخواننا الأكراد لا يزالون يُلدغون من مئة جُحْر !؟ 

خدعتهم روسيافي الحرب العالمية الثانية  فأقاموا جمهورية مهباد في إيران فكانت المأساة !؟ 

وخدعتهم أمريكا حين احتلت العراق ، وحتى قبل احتلاله ، فكانت فضيحة الاستفتاء ، وكان موقفها كموقف الشيطان ( وماكان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم ، فاستجبتم لي ، فلا تلوموني ولوموا أنفسكم )

واشتركت أمريكا وروسيا في جرهم إلى مواجهة السوريين ، وعزفت لهم أمريكا على وتر قيام كيان على أشلاء سورية !؟ فصدقوا ! وماكان لهم أن يفعلوا ، وقد جربوا من قبل !؟ 

وحين احمرت عين تركيا عليهم ، وهم في شمال سورية يخالفون التاريخ والجغرافيا والواقع ، غيرت أمريكاالبوصلة ، ولسان حالها الشيطاني يقول : إني أرى مالاترون !؟

الله يعلم أننا أهل السنة نحب الأكراد مظلومين لا ظالمين !!!؟ 

وسوم: العدد 756