بيان حول حرب الإبادة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إن معركة القتل والإبادة والتدمير الدائرة اليوم رحاها على أرض الشام وغوطتها المباركة بأهلها وأرضها حيث أن هذه المجزرة أو حرب الإبادة التي تقوم بها عصابات الأسد الطائفية والجيش الروسي المجرم ودولة ولاية السفيه في ايران وأذنابهم من الطائفيين العابرين للحدود من العراق ولبنان وأفغانستان والعصابات الكردية الإرهابية("ب ي د" و"ي ب ك" و"بي كا كا) مستخدمة كافة أنواع الأسلحة المحرمة دولياً وبرعايةٍ وغطاء ودعم أمريكي ويهودي وغربيٍ صليبي ونظام عربي مترهل وصمت عالمي مريب متمثل بمؤسساته الدولية المتواطئة على ما يجري في بلاد الشام ومن هذا خلال هذا المشهد الدامي المؤلم يبرز أمام أعيننا مشهدين حديثين ناطقين من بلاد الشام من الغوطة الشرقية ومن جنين الفلسطينة ينبآننا بأصالة هذه الأمة وقوة شكيمتها وسر وجودها وقوتها وأنها ستبقى عصية عن الإستسلام والإبادة ويؤكدان لنا حتمية انتصارها بعونه تعالى وبناءً عليه أدعو كل صاحب قضية أن يتابع هذين المشهدين ليزاداد ثقة بالله أن هذه الأمة لن تموت وأنها منتصرة بإذنه تعالى ولأنها تستحق الحياة وتعشق الحرية وتأبى العبودية متمثلة
قوله تعالى : ( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ
كما أدعو كل جاهلٍ بماهية الصراع وكل مُحبطٍ ومتردد ان يعيد حسابه مع الله ويجدد إيمانه ويطمئن بأن النصر من عند الله وإنما عليه الأخذ بالأسباب
أما الغزاة فعليهم أن يستيقنوا أن هذه الأمة لن تموت أبداً ولديها من الإيمان والقوة والإرادة والعزم ما يحقق شروط النصر على أعدائها وأن هذا الإيمان والإرادة كفيلان بأن يلحقان بهم الهزيمة والعار كما حدث على مر العصور
وسوم: العدد 760