بيانات وتصريحات 764
بيان صحفي
منظمة التعاون الإسلامي تدين بشدة الهجوم الإرهابي في أفغانستان
هزت عاصمة جمهورية أفغانستان الإسلامية كابول، مرة أخرى هجمة انتحارية عنيفة أدت إلى مقتل 29 شخصا على أقل تقدير وإصابة أكثر من 50 شخصا في خضم الاحتفال والترحيب بالربيع والسنة الجديدة (النيروز) وجاءت هذه الهجمة الوحشية يوم الأربعاء 21 مارس 2018 في وقت قطعت فيه حكومة جمهورية أفغانستان الإسلامية عهدا غير مشروط على نفسها بإجراء عملية يقودها ويتخذ قرارها الأفغان لإحلال سلام دائم وتحقيق المصالحة في بلد مزقته الحرب والاحتلال والصراع لقرابة نصف قرن من الزمان.
وأدان الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الهجوم باعتباره "عملا إرهابيا آثماً" وقال الأمين العام العثيمين "إن من يدعي خدمة قضايا الإسلام بالقتل والتخريب يخطئون خطئا فادحا وإن مصيرهم الفشل".
وأكد الأمين العام أن جميع الدول ال 57 الأعضاء في المنظمة قد أدانت بالإجماع العنف والإرهاب وأعربت عن عزمها على مكافحة الإرهاب بكل الطرق.
بيان
السادة أعضاء اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري
تحية طيبة
بالنظر إلى ما يحصل في الغوطة من انتهاكات جسيمة بحق المدنيين والسكان المحليين فقد تم التوافق ضمن رابطة الشبكات السورية على أن يصدر بيان شديد اللهجة موجه للأمين العام للأمم المتحدة وكذلك ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، على أن تتم دعوة كافة الشبكات والاتحادات والتحالفات المدنية والانسانية للتوقيع على البيان وكذلك كافة منظمات المجتمع المدني السورية ضمن الشبكات وخارجها للتوقيع أيضاً.
البيان الأساسي باللغة الإنكليزية والرابط التالي يتضمن البيان من أجل التوقيع عليه.
https://goo.gl/forms/I2tDr6sNqCSMgPCF3
تجدون أسفلاً ترجمة البيان إلى اللغة العربية .
دمتم بخير
الأمين العام : د.عبد الناصر تعتاع
اتحاد منظمات المجتمع المدني السوري.
ترجمة البيان باللغة العربية:
"سعادة السيد الأمين العام للأمم المتحدة
سعادة السادة ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة
خلال الأيام الأخيرة تعرضت الغوطة الشرقية المحاصرة في سوريا لمرحلة جديدة من التصعيد العسكري تحت ذريعة محاربة الجماعات الإرهابية المسلحة. باستخدام مختلف الأسلحة فان النظام السوري مدعوما بالطيران الحربي الروسي يستهدف المدنيين والبنية التحتية وكافة مظاهر الحياة في هذه المنطقة المنكوبة . لقد تم استهداف و تدمير 20 منشاة طبية و11 سيارة اسعاف خلال 3 أيام
لقد حاصر النظام السوري الغوطة الشرقية لأكثر من اربعة سنوات ومنع بشكل رسمي ومعلن وصول المساعدات الإنسانية مسببا وضعا إنسانيا كارثيا
الناس في الغوطة الشرقية يموتون بطرق مؤلمة مختلفة بين استخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة والتجويع ومؤخرا القصف العشوائي المستمر للمدنيين
كل هذه الانتهاكات مرت تحت نظر المجتمع الدولي الذي فشل في حماية السوريين من الة القتل التي حصدت مئات الالاف من أرواح المدنيين الأبرياء
ورغم ذلك فان النظام السوري وحلفاءه لا يلقون بالا للعواقب المحتملة لهذه الانتهاكات لانهم لا يتوقعون ان يتعرضوا للمحاسبة بسببها
نحن شهود على أطفال أبرياء يموتون بين يدي اباءهم المفجوعون بسبب الجوع او بسبب القصف . نحن شهود على عوائل بريئة دفنت كاملة احياء تحت الأنقاض
منذ نوفمبر 2017 وحتى الان نجحت الامم المتحدة في ادخال مساعدات تكفي فقط لسبعة الاف مستفيد من ضمن 393000 محتاج في الغوطة الشرقية
حتى بعد اعتماد مناطق ما يسمى بخفض التوتر فان الوصول الانساني للغوطة الشرقية لم يتحسن
ان تقييم الاحتياجات الذي أعدته الامم المتحدة وضع سكان الغوطة على راس قائمة الاحتياج لكن الامم المتحدة تقدم الدعم للمدنيين الاقل احتياجا في مناطق اخرى تلبيه لطلبات النظام السوري
لقد شهدنا على فشل المنسق الاممي الإنساني في دمشق ووكالات الأمم المتحدة هناك في تحمل مسؤوليتهم لتحقيق المبادئ الإنسانية الخاصة بالحيادية وعدم التحيز
نحن كمؤسسات مجتمع مدني نطالب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لحفظ ما تبقى من ماء وجههم من خلال الاستجابة للطلبات التالية
التدخل الفوري لإيقاف هذه المجزرة فورا
تجميد نشاطات الأمم المتحدة من دمشق والبدئ بحوار جاد مع الحكومة السورية للسماح بالوصول الإنساني للغوطة الشرقية وكافة المناطق الأخرى المحاصرة
التحقيق في أسباب فشل الأمم المتحدة دمشق في تامين الحد الأدنى من الوصول الإنساني المطلوب للمحاصرين رغم تكريسها لأغلب مواردها في دعم وتمويل مناطق ومجتمعات اقل حاجة تجاوبا مع طلبات النظام السوري
نحن كمنظمات مجتمع مدني سورية نامل ان تكونوا قادرين على دعم مطالبنا بالوقوف الى جانب المظلومين وفي حال عدم تلبية هذه المطالب فأننا مضطرون لمراجعه موقفنا اتجاه التنسيق والتعاون مع الامم المتحدة ووكالاتها"
بيان صحفي
العثيمين يؤكد دعم الجهود الدولية في اليمن في لقائه مع غريفيث
الرياض ـ 22 مارس 2018
التقى معالي الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بالمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن غريفيث اليوم الخميس، 22 مارس 2018، في الرياض.
وهنأ الأمين العام للمنظمة، السيد غريفيث على توليه مهامه الجديدة كمبعوث خاص لليمن، مؤكدا دعم المنظمة لجهوده من أجل الوصول إلى حل سياسي دائم للأزمة اليمنية وفقاً للمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.
وشدد العثيمين على التزام المنظمة الكامل بدعم وحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة أراضيه، ولاستباب الأمن والاستقرار فيه.
وتبادل الطرفان وجهات النظر إزاء الأوضاع السياسية والإنسانية في اليمن.
وأعرب غريفيث من جانبه عن سعادته لاستقبال الأمين العام كونه يلتقي ولأول مرة شخصية رسمية ترأس منظمة دولية منذ تسلمه منصب مبعوث خاص للأمم المتحدة.
وفي نهاية اللقاء أكد الطرفان على أهمية التنسيق والتشاور والمشاركة العملية بين الأمانة العامة للمنظمة ومكتب المبعوث الأممي من أجل إنجاح مهمة المبعوث الخاص بإيجاد حل سياسي للأزمة اليمنية.
خبر صحافي
العثيمين يبحث شؤون العالم الإسلامي الإعلامية والثقافية
مع فخامة الرئيس السنغالي
داكار، 22 مارس 2018
استقبل الرئيس السنغالي ماكي صال الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في العاصمة داكار، وقد أحيط الأمين العام من فخامة رئيس اللجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (الكومياك) بالتحضيرات والترتيبات الجارية لعقد الدورة الحادية عشرة للجنة. وأشاد الأمين العام بالدور القيادي والمحوري لفخامة الرئيس السنغالي في تحقيق الاستقرار في المنطقة، مشيداً بجمهورية السنغال لدورها البارز في المنظمة وإسهامها الفاعل في تعزيز التضامن الإسلامي المشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب والتطرف العنيف، مثمنا رئاسة فخامته للجنة الكومياك.
وتناقش الدورة الحادية عشرة للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية (كومياك) التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، والمقرر عقدها يومي 14 و15 مايو 2018، في العاصمة السينغالية داكار، التعاون بين الدول الأعضاء في مجال دعم الإنتاج السينمائي، بما في ذلك إجراءات تنظيم مهرجان سينمائي لمنظمة التعاون الإسلامي من أجل تمكين الروابط الثقافية بين الدول الأعضاء. كما تبحث الدورة التي تعقد على مستوى وزراء الثقافة والإعلام في الدول الأعضاء، إنشاء جائزة منظمة التعاون الإسلامي لأحسن الأعمال السينمائية التي تستجيب لمُثل وأهداف المنظمة والتي تعرض في المهرجانات المقامة في الدول الأعضاء.
وبشأن المواضيع الإعلامية المطروحة للنقاش أمام الوزراء، تتضمن الإعلام الإسلامي وقضية القدس الشريف وفلسطين، دعم العمل الإعلامي للجنة الدائمة للإعلام والشؤون الثقافية، إطلاق جائزة دولية لوسائل الإعلام والإعلاميين، ودعم نشاطات مؤسسات العمل الإعلامي الإسلامي المشترك والتنسيق فيما بينها.
وفيما يخص الشؤون الثقافية، يبحث الوزراء الحوار بين الحضارات، تحالف الحضارات، الاستراتيجية الثقافية، التقويم الهجري الموحد، حماية الأماكن المقدسة الإسلامية، حماية وصون التراث التاريخي والثقافي الإسلامي والعالمي، ودعم التعاون بين الدول الأعضاء في المجال الثقافي وتعزيز الإنتاج السينمائي.
خبر صحافي
منظمة التعاون الإسلامي:
تحركات لعقد القمة الإسلامية القادمة في غامبيا
جدة، 21 مارس 2018
تبذل الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي جهودا حثيثة لضمان عقد الدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي في جمهورية غامبيا في وقتها. الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين التقى فخامة الرئيس آداما بارو في العاصمة بانغول وبحث مع فخامته الترتيبات الجارية والتحضيرات المتواصلة التي تقوم بها جمهورية غامبيا. وثمّن العثيمين الاهتمام المتزايد والدور المتنامي لغامبيا تجاه منظمة التعاون الإسلامي الذي تجلى في مبادرتها لاستضافة القمة الإسلامية التي تعتبر حدثا مهما في دعم عمل المنظمة وتعزيز دورها في العالم الإسلامي.
وقد أكد الأمين العام للمنظمة في هذا السياق على الدور المهم الذي تضطلع به الدول الإفريقية الأعضاء في المنظمة، وإسهامها النوعي في تعزيز العمل الإسلامي المشترك، خاصة في ظل ترقب الدول الإفريقية انعقاد القمة الإسلامية في جمهورية غامبيا عام 2019.
وأكد الأمين العام في اجتماعه بالرئيس الغامبي استعداد الأمانة العامة لتقديم كافة الدعم الممكن لجمهورية غامبيا، مذكرا بتجربتها في استضافة قمة دول الاتحاد الإفريقي مما يؤكد استعداد غامبيا المبدئي لاحتضان ملوك وقادة ورؤساء العالم الإسلامي.
كما التقى العثيمين وزير خارجية غامبيا حسين دابو وتناول الجانبان مستجدات الأوضاع في المنطقة وتبادلا وجهات النظر تجاه عدد من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها مكافحة الإرهاب والتطرف والإسلاموفوبيا.
بيان صحفي
الممثل الدائم لجمهورية لبنان
لدى منظمة التعاون الإسلامي
يقدم أوراق اعتماده للأمين العام
استقبل الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، في مكتبه أمس، 18 مارس 2018، سعادة السيد فوزي كبارة، سفير جمهورية لبنان لدى الرياض والذي قدم أوراق اعتماده كمندوب دائم لجمهورية لبنان لدى الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي.
وخلال اللقاء أشاد الأمين العام بالدور المهم الذي تقوم به الجمهورية اللبنانية في دعم التضامن بين الدول الإسلامية وتطوير العمل المشترك. كما تم أيضا استعراض تطورات الأوضاع في المنطقة. وأكد الأمين العام دعم المنظمة المتواصل للأمن والاستقرار والتنمية في لبنان. ومن جهته أكد السفير كبارا على أهمية الحفاظ على وحدة العالم الإسلامي وحرصه على دعم عمل منظمة التعاون الإسلامي في خدمة الأمة الإسلامية.
جدة في: 19 مارس 2018
وسوم: العدد 764