صواريخ ذكية وجميلة
أطلقت أمريكا ١٠٠ صاورخ ذكي و"جميل" كما وصفها ترامب ، جميعها أصابت أهداف فارغة ، ولَم توقع جريحاً واحداً، رغم انها ١٠٠ صاروخ!
بينما صاروخ أمريكيٌ واحد ذكي و"جميل" اسقط ١٥٠ طفل أفغاني سني حافظ للقرآن الكريم ،
في حفل معلن لا يخفى على مخابراتهم ..،
لكن خوفهم من حامل القرآن يفوق حامل القنابل الكيميائية ، مما جعلهم يرتكبون جريمة حرب ذكية وجميلة لقتل الأبناء الحفظة لكتاب رب العالمين ...!
*يا سادة ..*
إن صواريخ الصليب تعرف من تصيب ومن تترك ، لا تصدقوا اللعبة الأمريكية الروسية ، فروسيا لن تتنازل عن كرامتها مقابل إصلاح موضوع اغتيال الجاسوسين البريطانيين ، وإعادة العلاقات بين الروس والغرب..
انتظروا إصلاح العلاقات الروسية البريطانية ثم بقية الدول ، وإن غدا لناظره لقريب ..
لقد أعلنت امريكا انتهاء حفلة "الباربكيو" الخادعة على سوريا ،
هذه رغبة روسية لتتفرغ الأخيرة لقتل السنة مع بشار لكن هذه المرة بلا كيماوي !
حتى لا يطول القصف وتستفيد منه قوى الثورة السورية .
أصبحت بلداننا مسرحاً لتجربة أسلحتهم ،
وتفريغا لحقدهم ، وتنفيذ لتحدياتهم ، وضحكهم علينا بصواريخهم الذكية..
*يا سادة* ،
ثقوا بربكم ، فالله يمكر بهم كما يمكرون بِنَا ، وديننا يزداد صلابة وقوة ، والنصر قريب بإذن الله ،
لأن الطغاة وصلوا لذروة طغيانهم ، *{والله غالب على أمره ، ولكن أكثر الناس لا يعلمون}*.
[عبدالرحمن بن مُضَر بتصرف]
وسوم: العدد 768