العكيد ترامب

في حاراتنا القديمة يسخر العكيد الحقيقي والقبضاي من أدعياء العكدنة الجبناء

إذ يعتبر العكيد الحقيقي ان الهجوم المباشر وبدون تحذيرات هو قمة الرجولة 

بينما يعتبرون أن أشباه العكيدة يعطون الخصم فرصة للفرار اظهارا لقوتهم بينما الخوف من المواجهة تدفعهم الأساسي 

فيقولون محورين خصومهم ( فريد وابعيد وخذلك قرنة ولا تقولوا اخذناكم غدر ) 

وهكذا فعل العكيد ترامب مع نظام الإجرام الأسد حيث هدده بالضربات التي لن يفلت منها لا هو ولا نظامه ولا حلفاءه  

فترك للنظام فرصة تهريب أسلحة دماره وطائراته وحتى أركان حكمه إلى مناطق تحت الحماية الروسية 

وحشد العكيد ترامب حلفاءه واذنابه و كل وسائل الإعلام العالمية وظن العالم ان القيامة ستقوم وان الأرض ستحرق الأسد وحلفاءه

وبأسلوب المصارعة الحرة التي اعتادها في سابق حياته ( لما كان أزعر ) هدد كل حلفاء النظام وأركان حكمه 

واخيرا تمخض الجمل وولد فأرا 

وكانت ضربة العكيد ترامب وللأسف ... ضرطة ... نعم ضرطة

تماما كما هم العكيدة الجبناء 

( فريد وابعيد وخذلك قرنة ولا تقول يا أسد اخذناك غدر ) 

الله يرحم ايامك يا ..  بكري .. زعيم العكيدة 

وسوم: العدد 768