بيانات وتصريحات 770

بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم الانتحاري

على المفوضية العليا للانتخابات

في طرابلس بليبيا

أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن إدانتها الشديدة للعمل الإجرامي والإرهابي الذي استهدف مكتب لجنة الانتخابات الليبية في مدينة طرابلس في دولة ليبيا بتاريخ 2 مايو 2018، والذي أسفر عن سقوط 7 قتلى من حرس المفوضية العليا للانتخابات، وقتل اثنين من المهاجمين، إضافة إلى عدد من الجرحى والمصابين الأبرياء.

وأكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، على موقف المنظمة الثابت الذي يدين الإرهاب بكافة أشكاله وصوره.

وأعرب الأمين العام عن خالص تعازيه للشعب الليبي، وأسر الشهداء متمنيا الشفاء العاجل للجرحى والمصابين. سائلا الله أن يحفظ البلاد والعباد ويعيد السلام والاستقرار إلى ليبيا وشعبها.

جدة، في 02 مايو 2018


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يدين الهجمات الانتحارية على مسجد في نيجيريا

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات، الهجمات الإرهابية الشنعاء والجبانة التي شنها أشخاص ينتمون إلى جماعة بوكو حرام ضد المصلين خلال صلاة العصر في مسجد في موبي بولاية أداماوا شمال شرق نيجيريا يوم الأول من مايو 2018، والتي أسفرت عن مقتل 27 شخصاً وجرح عشرات آخرين.

وأعرب الأمين العام عن تعاطفه العميق وعن تعازيه الصادقة لحكومة جمهورية نيجيريا الفدرالية ولأُسر ضحايا هذه المأساة، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين. كما شدد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية ومنظّميها ومموليها ورعاتها عن طريق تقديمهم للعدالة، وحث المواطنين على مواصلة التعاون الفعال مع السلطات في هذا الصدد.

وأكد الدكتور العثيمين مجدداً أن الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديداً خطيراً للسلام والأمن في المنطقة، وتعهّد بأن تقدم منظمة التعاون الإسلامي دعمها الكامل لنيجيريا في جهودها للقضاء على هذا الخطر.

جدة، 2 مايو 2018


وزاري دكّا يبحث أزمة الروهينغيا

و67% من اللاجئين في العالم مسلمون

جدة ـ مايو 2018:

تفرض معاناة أقلية الروهينغيا المسلمة نفسها بقوة على مؤتمر وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي المقبل في دكّا ـ بنغلاديش، ويدفع بها الموقع الجغرافي لانعقاد الحدث، حيث تستضيف بنغلاديش على حدودها المشتركة مع ميانمار أكثر من مليون وثلاثمائة ألف شخص فروا من المأساة المتواصلة في ولاية راخين بميانمار، الأمر الذي يجعل من بنغلاديش إحدى أكثر البلدان تضررا بالأزمة واهتماما في آن معا.

ومن أجل ذلك، تعقد المنظمة جلسة عصف فكري خاصة بالبعد الإنساني وعمليات الإغاثة في العالم الإسلامي المترتبة على الدول الأعضاء وبخاصة المتعلق منها بمعالجة أزمة الروهينغيا التي طال أمدها.

وتأتي الجلسة الخاصة بعد مشاورات عديدة أجرتها الأمانة العامة لـ "التعاون الإسلامي" كان أبرزها اللقاء الذي جمع الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين مع وزير خارجية بنغلاديش، والزيارة التي قام به وفد الأمانة العامة للمنظمة والهيئة الدائمة المستقلة لحقوق الإنسان التابعة للمنظمة إلى مخيمات أبناء الأقلية في بنغلاديش يناير الماضي. 

وتسلط الجلسة الضوء على النقص الكبير في المساعدات الموجهة إلى الأماكن المنكوبة في ظل تزايد عدد الكوارث والأزمات الإنسانية وبخاصة تلك التي يتسبب به البشر مثل الحروب الأهلية والنزاعات، خاصة وأن الإحصاءات التي كشف عنها مركز الأبحاث الاقتصادية والاجتماعية والتدريب للدول الإسلامية (سيسرك) والذي يتخذ من أنقرة مقرا له، قد أظهرت أرقاما شديدة الخطورة، تفيد بأن 61.5% من تعداد المهجّرين في جميع أنحاء العالم والذين يقدّر عددهم بـ أكثر من 25 مليون شخص هم من الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، و67% من اللاجئين هم أيضا في الدول الأعضاء بالمنظمة، بالإضافة إلى 71% من الأشخاص في جميع أنحاء العالم من الذين يحتاجون إلى مساعدات ضرورية والذين يبلغ عددهم: (89 مليون شخص) يقيمون كذلك في الدول الأعضاء بـ "التعاون الإسلامي".

وتذكر الإحصاءات بأن الدول الأعضاء هي دول متضررة ومضيفة في الوقت ذاته، حيث تستضيف 7 دول إسلامية من بين الأكثر عشر دول في العالم الحصة الأكبر من المشردين في العالم.  

وهنا تركز جلسة العصف الفكري المرتقبة على الدور الكبير الذي بذلته بنغلاديش في احتواء تبعات الأزمة في ميانمار حيث استضافت مئات الآلاف من الفارين الروهينغيا، لتجعل هذه الأزمة من المأساة مشكلة إسلامية خالصة حيث يشكل المهجّرون العنصر الأساسي فيها، فيما تتصدر بنغلاديش قائمة أكثر الدول المستضيفة ليراكم عبء الاستضافة وتكاليف الحياة اليومية لهؤلاء القادمين الجدد وطأة أكبر فوق مشكلة معقدة ومزدوجة تتطلب تحركا إسلاميا على كل الصعد، وهو ما يستدعي حشدا دوليا أكثر اتساعا يجعل من قضية الروهينغيا مسؤولية دولية جماعية تتحمل فيها ميانمار التبعات الأخلاقية والإنسانية لانتهاكاتها في ظل سعيها لترحيل مشاكلها الداخلية إلى دول الجوار.


بيان صحافي

أمين عام منظمة التعاون الإسلامي

يدين مقتل عشرات المدنيين في مالي

جدة، 30 أبريل 2018

دان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، بأشد العبارات، مقتل ما لا يقل عن 40 مدنيا يومي 26 و27 أبريل 2018 وذلك على يد متطرفين مشتبه بهم ينشطون في منطقتي أنديرامبوكاني وإنفوكاريتاني قرب الحدود الشمالية الشرقية لمالي مع النيجر.

وعبر الأمين العام عن أسفه من تكرار أعمال العنف هذه في مالي خلال الأسابيع الأخيرة وامتدادها إلى دول مجاورة مما يعرض تنفيذ اتفاق 2015 حول السلام والمصالحة في مالي للخطر ويزعزع الاستقرار في منطقة الساحل.

وبينما أعرب دكتور العثيمين عن تعازيه لذوي الضحايا وكذلك تمنياته بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين، شدد على أن جميع أعمال الإرهاب هي بكل تأكيد جرائم ضد الإنسانية وينبغي التعامل معها على هذا الأساس.


في تقرير سيرفع لوزاري دكّا..

مرصد "التعاون الإسلامي":

"الإسلاموفوبيا" مستمرة لكنها تتراجع

جدة ـ 29 إبريل 2018:

ذكر التقرير السنوي لمرصد الإسلاموفوبيا في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، أن ظاهرة الإسلاموفوبيا واصلت تراجعها في الفترة من يوليو 2017 وحتى إبريل من 2018، وذلك بمقارنتها بالفترة السابقة نفسها من عامي 2017 ـ 2016، إلا أن التقرير لم يخفف من تداعياتها التي لا تزال تشكل تحديا حقيقيا للمسلمين المقيمين في الدول الغربية ودول أخرى مثل الصين وميانمار وأستراليا. 

ويضم التقرير أربعة فصول بالإضافة إلى ملحق، ويتألف التقرير من 104 صفحات باللغات الرسمية الثلاث، الإنجليزية والعربية والفرنسية، حيث سيجري رفعه إلى وزراء الخارجية بالدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي لدى انعقاد الدورة الخامسة والأربعين لمجلس وزراء الخارجية في دكا ـ بنغلاديش في الخامس من مايو 2018.

ورصد التقرير في ملحق خاص بالعدد، (40) صورة من صور الإساءة للمسلمين في دول مختلفة تشمل أوروبا والولايات المتحدة والهند وحتى كوريا الجنوبية. وتنوعت هذه الصور بين اعتداء على المساجد شملت العدد الأكبر من الانتهاكات وبلغت (21) تعديا، بالإضافة إلى حملات إعلامية ودرامية مسيئة للإسلام (4)، وإساءات مباشرة للرموز الدينية الإسلامية (3)، وإهانات وجهت إلى أفراد مسلمين (7)، وتحرشات استهدفت محجبات أو منقبات (5).

علما أن هذه الأرقام تعود إلى الأخبار التي تم نشرها في وسائل الإعلام، وهي تعد أقل بكثير من الأرقام الفعلية التي جرى رصدها من خلال استطلاعات الرأي في البلدان ذات العلاقة، خاصة وأن الكثير من المسلمين المقيمين في تلك الدول لا يلجأون إلى القضاء حال التعرض للإساءة، ما يتعذر من خلاله رصد وتوثيق الاعتداءات أو الإساءات اللفظية طالما لم يتم التبليغ عنها.

إلا أن التقرير عزا التطور الإيجابي الذي يقف وراء تراجع الإسلاموفوبيا إلى أربعة نقاط أساسية، تتمثل الأولى فيما أسما: (فشل السياسة العنصرية في الولايات المتحدة وتشظي الجناحي اليميني الذي انتعش في باكورة عمل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب)، والإجماع الأوروبي على تسوية أحادية الجانب لقضية المهاجرين، بالإضافة إلى الإخفاق السياسي للأحزاب اليمينية المتطرفة في أوروبا في الانتخابات، والبرامج والإجراءات التي اتخذتها الدول الغربية لمواجهة هذه الظاهرة على أراضيها. وأخيرا، تنامي الاتجاه نحو تعزيز حوار الأديان في كل من أوروبا والولايات المتحدة.

يذكر أن التقرير استند في تحليله لتراجع ظاهرة الإسلاموفويبا إلى النتائج التي توصلت إليها مكاتب منظمة التعاون الإسلامي في نيويورك وبروكسيل وجنيف بجانب مكتبها التمثيلي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)، في باريس، باعتبار أن هذه المكاتب منصّات ومراصد نموذجية غير مباشرة تعمل على توثيق الانتهاكات والسياسات الغربية المختلفة.

ويعد التقرير واحد من إصدارات المنظمة السنوية السبعة، ويشكل مرجعا رئيسا لوضع المسلمين في الدول غير الأعضاء أو الدول التي تضم أقليات ومجتمعات مسلمة.

وبالإضافة إلى المهمة الرئيسة في رصد الانتهاكات، شرح مرصد "التعاون الإسلامي" ثلاثة أنواع لظاهرة الإسلاموفوبيا، وقد فصّل التقرير ذلك جغرافيا، إذ قسّمها إلى الإسلاموفوبيا في الولايات المتحدة وكندا، وتلك المتفشية في البلدان الأوروبية، والظاهرة بعمومها في أستراليا وميانمار والصين باعتبار أنها آخذة في التنامي في تلك البلدان.

وخصص التقرير الفصل الثالث للتركيز على الجوانب الإيجابية في معالجة ظاهرة الإسلاموفوبيا، إن كان ذلك من خلال مجموعات الضغط أو نشطاء أو من خلال أفراد شكلوا جدارا دفاعيا للذود عن المسلمين والمحجبات والمساجد، أو من خلال أولئك الداعمين لفكرة حوار الأديان.


بيان صحفي

العثيمين يدين هجمات بوكو حرام في مايدوجوري بنيجيريا

جدة، 29 أبريل 2018

أدان الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، بشدة الهجوم الإرهابي المروع الذي نفذه متطرفو بوكو حرام في 27 أبريل 2018 في مدينة مايدوجوري شمال شرق نيجيريا، وأسفر عن مقتل وجرح عدد من الأشخاص.

وكرر الأمين العام دعم منظمة التعاون الإسلامي لقيادة وشعب جمهورية نيجيريا الاتحادية في تصميمها على إبادة جماعة بوكو حرام الإرهابية.

كما نقل العثيمين خالص تعازيه لأسر الضحايا وكذلك إلى حكومة وشعب نيجيريا وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.

وأكد الدكتور العثيمين على الموقف المبدئي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي يدين بقوة كل أعمال الإرهاب والتطرف العنيف

وسوم: العدد 770