رسالة مفتوحة لأردوغان

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

ولفتة اردوغان لرابعة والتصريح الطفولي للائتلاف

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

انتخاب أردوغان ومرسي ليس من أتباعهم بل كل فئات الشعب والسبب ...

من انتخب أردوغان كل فئات الشعب التركي وليس الحرية والعدالة فحسب ، ومن انتخب مرسي ليس الإخوان فحسب بل إرادة الشعب المصري

في تركيا لم ينظر الناخبون الى شكل أردوغان أو طوله بل ماحققه بالحرية من الانجازات من المشاريع والانجازات ولذا رأوا المصلحة في تأييد هذا الحزب ، وهذا ماعمل الفلول والإنقلابيون على إفشاله في مصر ليطيحوا بالحكومة التي استطاعت البدء في المشاريع العملاقة ومحاربة الفساد ، وإعادة الأموال المنهوبة والتي قدرت ب 220 مليار مايمكن استردادها ، وأضعافها مالم يستطيع كشف النقاب عنه

لفتة أردوغان الأهم اشارته في خطابه الى الشرعية في مصر ، ورفع يده بإشارة رابعة العدوية عدّة مرّت ، وهي اشارة مهمّة أنه يفق الى جانب إرادة الشعب المصري عدا عن نصرته للثورة السورية وشعبنا الحبيب

أردوغان والسيسي

الحبيب أردوغان تابعت خطابكم ومهرجانكم الاحتفالي بالنصر

لم أراك إلا متواضعا ، ولم أرى الناس التي حضرت هذا الاحتفال إلا هي أشد حبّاً لكم ، وانتم بادلتموها الحب بالأعظم ، كنت اقرا عيونك وكلامك من قناة التركية ، ففي مصر داع كذاب ادعى على الشعب المصري أنهم نور عينه بل لم يكونوا في عيونه إلا تار ليحرقهم فيها ، قضى على الرئيس المنتخب وإرادة الشعب التي أراد أن يكسرها وكرامة الشعب ، فما كان من هذا الشعب المصري العظيم إلا الاباء ، ليواجه بصدوره العارية رصاصات هذا الخائن السيسي وزمرته ، ومنذ وصوله عبر الدبابة خسرت مصر عشرات المليارات من الدولارات ، وأخرها اليوم مليار دولار ، وفور اعلانه الترشح 3 مليار ، وكم ستخسر مصر ببقاء هذا المنبوذ ، بينما أنتم اتيتم بصندوق الاقتراع ، وقلتم بأنكم خدم للشعب لا أمراء ، صارت بلدكم في مصاف الدول الأهم اقتصاديا السادسة عالمياً ، بعدما كان ترتيب تركيا بعد المائة

رسالة مفتوحة الى السيد أردوغان العظيم

بعد هذا النصر الطيب ، وبعدما أعطتك الجماهير التركية ثقتها ومحبتها ، وبعد قيامكم بالعمل الرائع باسقاط طائرة آل الأسد ، نهيب بكم أيها القائد الحبيب بامدادكم للمزيد من الدعم لثوار سورية بعدما فتح الله عليكم وأيدكم بتأييد من عنده ، نُذكركم بشكر هذه النعمة بما أعطاكم الله من القدرة بأن تولو ثورتنا السورية الاهتمام الأمثل والأكمل بعدما رأينا التفاف الشعب التركي وراءكم ، وهو بالتأكيد تأييد للثورة السورية والشعب السوري ، آملين عليكم جعل منطقة آمنة بعمق لايقل عن العشرين كيلو ، ودعم ثوارنا بالأسلحة النوعية على أقل تقدير ، ولكم محبتنا وحبنا وحب الشعب السوري لكم ولشعبكم التركي

لمن راهن على سقوط أردوغان وقضايا الفساد المزعومة أردوغان ينتصر

مازرعوه من وهم الفساد ، وخلاص أردوغان انتهى ، وما أحاكوه من مؤامرات ، وما نسجوه من وهم سحرهم ، ها هو أردوغان العظيم يقهرهم بإذن الله وهم يخرسون ، وما ذلك إلا بما قدمه لشعبه ، وأياديه البيضاء في سورية ، إنه أردوغان الاسلام ، واردوغان العروبة مع انه تركي ، فأبناء عروبتنا يطبلون ويرقصون على دمائنا بلا حياء إلا مارحم ربك ، بينما أردوغان يقدم مايستطيع وضمن الامكان لأهله السوريين ، فألف مبروك يا اردوغان لك ولحزبك ولشعبك الطيب ياطيب

التقارير الأولية للانتخابات البلدية لتركيا بما تم فرزه من الصناديق الى الان بحسب التقرير الذي وصلني تقدم حزب الحرية والعدالة بنسب كبيرة ولله الحمد ، وصلت الى 51% ، وبفارق كبير عن غيرهم وهو تقدم فاق الانتخابات السابقة بسبب التفاف الأتراك حول قائدهم الذين جددوا ثقتههم بحزب العدالة والتنمية ، ففي أنقرة بنسبة 47% وفي اسطنبول الأهم 52% اللهم لك الحمد والمنة ، وأكمل نعمتك عليهم ، وأتممها علينا في سورية يا الله بنصر قريب على العصابات الأسدية وحالش والحشاشون الجدد الطائفيون بكرم منك وتفضل 

والآن قد بدأت الاحتفالات بهذا الفوز بتركيا في بعض الأماكن رغم أنه لم يعلن عن النتائج بأكملها ، إذ لم تكتمل عمليات الفرز التي كالعادة التركية لاتتغير بدايتها وأوسطها عن نهايتها

أعجب للتصريح الطفولي للائتلاف بدعوة السوريين الابتعاد عن الانتخابات التركية

في تركية كما هو الحال مع الدول العربية من هو مع الشعب السوري ومن هو ضده ، مما لاشك فيه معظم الشعب التركي مع الشعب السوري ، امّا الأحزاب التي تقود الشعب فأمرها مختلف سواء وقفت معها أو لم تقف هي ايدلوجية ضد أو مع ، ليأتي بيان الائتلاف صادماً بدعوته للسوريين الابتعاد عن أي نشاط متعلق بالانتخابات المحلية التركية “حرصا على سلامتهم واحتراما للبلد المضيف”. وقد حث الائتلاف السوريين على تجنب القيام بأي نشاط أو حراك خلال اليومين القادمين “ولو كان يتعلق بالقضية السورية أو شكر تركيا”.

ونحن نقول : إننا مع الحرية والعدالة ومعهم وندعو لهم ولانخفي ذلك

غداً انتخاب البلديات في تركيا قلوبنا داعية لك يا اردوغان الاسلام بالتوفيق

نضع أيادينا على قلوبنا وندعي لقوز حزب الحرية والعدالة في تركيا ، وجميعنا يعرف السبب فلم تقصر حكومة أردوغان في دعم شعبنا وثورتنا ضمن المتاح لها ، واي تغيير سيكون وبال على الثورة السورية كما كان هذا الوبال بالانقلاب الدموي الفاشسيي في مصر ، الكل يذكر عهد الرئيس الشرعي المنخب السيد محمد مرسي ، والكل يعرف العد الدموي السيساوي الذين اتخذوا من السوريين المطية لدناءتهم وحقارتهم.