نووي الثوار في الساحل أبو عبد الرحمن

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

مع أننا لانملك النووي كمعارضة وثوّار ، ولو ملكناه فلن نستخدمه إلا كسلاح استراتيجي للدفاع عن الوطن ، وليس لقتل شعبنا السوري ، ومع ذلك فإننا لانُخفي بوجود النووي لدينا ، ولكنه من نوع آخر ، إنه أبو عبد الرحمن النووي لقباً ، أحد قادة ثوار الساحل السوري ، والذي ناظر الخائن منذر خدام المتكلم من اللاذقية ، ممن ادعى أنه من المعارضة ، بينما هو من هيئة التنسيق التي لم نشم منها إلا رائحة الخيانة والارتماء في أحضان عصابات آل الأسد والقوى المعادية للشعب السوري ، بدءاً من إيران ومروراً بالعراق والصين ، وانتهاءً بروسيا ، : ، حيث تحدّث نووينا بعد اللقيط منذر خدّام الذي قلل من شأن انتصار ثوارنا في الساحل السوري في هذه المنطقة الاستراتيجية كما وصفها الخبراء والمحللون العسكريون ، بينما خدام الشؤم اعتبر كلمة الاستراتيجية هنا محض خيال ، وكان قد تساءل من باب استفزاز أسياده من باب التحريض لهم بقوله : هل سيقبل النظام ببقاء الثوار في هذه المنطقة ؟ وكأنّ الثوار يستأذنون عصابات الاجرام الأسدي عند تحريرهم الأرض ، هذا عدا عن عدم سماح تركيا بأي تحليق جوي لعصابات آل الأسد أو اقتراب من حدودها حتى بحرياً ، والثوار بكل الأحوال يتقدمون بعون الله ولايبالون بنباح الكلاب ، ومع ذلك جاء رد نووينا حاسماً ومتجاوزاً لهذا العنطوز وغير ملتفت إليه وكأنه لايراه قائلاً : 
وصلنا الى البحر وهو منفذ مهم لنا وسنتوسع فيه للسيطرة باذن الله على كامل الساحل السوري ، وسنضرب النظام في معقل داره ، بمعنى نقل المعركة الى أراضي خزانهم البشري من الشبيحة ، ولأهمية المعركة سقط ثلاثة من أبناء عمومة المجرم بشار وأهمهم هلال ذراعه الأيمن هناك ، وكفاح الأسد وذكر اسما أسدياً خسيساً ثالثاً من ابناء عمومة بشار ، عدا عن 250 شبيح مما ألقى في قلوبهم الرعب ، وصاروا يولون الأدبار ، ولو لم تكن المعركة بهذه الأهمية الاستراتيجية لما برز اليهم أئمة الإجرام والعهر ، وباتت المواجهة اليوم مع هذه الأسرة الكريهة وجهاً لوجه
وعندما سُئل من الخشية أن ينتهي مصيرهم كمصير مدينتي يبرود والقصير وعن مصدر التسليح أجاب على قدر السؤال - لأن يبرود لم تسقط بأكملها ، بينما الثوار توسعوا في القلمون أكثر فأكثر ، وقريباً سنسمع عن عودتها بإذن الله - فقال : إن شاء الله لن يحصل ولدينا القوّة الكافية للسيطرة على المنطقة والاحتفاظ بها وتحرير الأراضي ، والطيران لايستطيع العمل هنا ، ولدينا مضادات طائرات ، ونعمل في منطقة جبلية وعرة مغطاة بالأشجار ، والطيران فاشل في هذه المنطقة ، ولم يسلحنا أحد ولكننا اعتمدنا بعد الله على تكاتفنا وتلاحمنا بين أكبر أربع فصائل مقاتلة ومنها النصرة 
وأما حول التعامل مع العلويين والمسيحيين فقال : هم أهلنا وعاملناهم بمنتهى الأخلاق وبما يستحقه أهل البيت ، ولمن أراد الرحيل منهم ، أمنّا لهم الطريق وأوصلناهم الى مأمنهم تحت حمايتنا ، ولم نمنع صاحب حق من حقه البتة فيما يملك أو أن يبقى أو يرحل ، ولم يكن دخولنا لكسب إلّا لطرد النظام وتحرير الأرض ، وكان آخر ماقمنا به مع عائلة أرمنية قطعنا معها الطريق الى جسر الشغور وتحت حمايتنا واعانتنا لها لتعثرها لأن معهم امرأة عجوز ، وأوصلناهم الى الحدود مع مناطق النظام ، ولم نقاتل الأهالي وحاشى أن نفعل بأهلنا ذلك ، بل قاتلنا من رفع بوجهنا السلاح ، وهناك بالفعل نساء حملت السلاح بوجهنا وتعاملنا معهم على هذا الأساس ، وهذه الحالة الوحيدة التي قتلت فيها نساء محاربات ، ليذكرني كلامه براهبات معلولا الذين امتدحوا حسن ضيافة الثوار وإكرامهم لهم وتعاونهم معهم ، وكذلك تعاون الراهبات مع الثوار الذي أدى إلا اطلاق عشرات الحرائر السوريات من معتقلات عصابات آل الأسد الأسوأ في العالم
وحول تسليحهم الذي ادعى منذر خدّام أنه من تركيا ، بعدما وصف الثوار هناك بإلإرهابيين ويقصد جبهة النصرة ، والتي هي إحدى الفصائل الأربعة المشاركة في فتح جبهة الساحل ، حيث غمز عليها بالتصنيف الارهابي ، بعدما هاله انتصار الثوار على جبهة كسب، ليرد عليه أبو عبد الرحمن النووي بعد أصرار نذير الشؤم خدام على استدراجه لمعرفة مصدر تسليحهم ومكان دخولهم وكيفية وصولهم للمنطقة بقصد إحراجه فقال : ، بأن التسليح ذاتي مما غنموه من العدو الأسدي والمليشيات الطائفية ، وأنّ مجيئهم لم يكن من تركيا بل عبر جبال التركمان وبالتحديد قادمين من أسفل جبل النسر ، ليُعلّم خدام جغرافية المكان الذي يدعي هو منها ، أو ليُثبت له معرفتهم بكل شبر بهذه المنطقة التي ساروا عليها محررين ، حتى وصلوا الى هذا المكان منطقة كسب وما حولها ، وما سيكون بعدها بإذن الله رأس مسقط هذه الأسرة الكريهة القرداحة ومن ثم بانياس واللاذقية قريباً بمشيئة الله ... وما النصر إلا من عند الله 

بوستات كتبتها بهذا الشأن 
متى يصل ثوارنا الى القرداحة وينبشون قبر الملعونة روحه وهذه الأسرة الكريهة 
في معارك الساحل وخلال أربعة أيام قُتل 250 كلب شبيح أثناء المعارك ، واليوم تم تحرير أعلى مرصد وأعلى قمّة مطلة على اللاذقية وريفها بعد المنفذ البحري وثوارنا يتقدمون ، ومنذر خدام عن هيئة التنسيق التي ينتمي لها من اللاذقية أن لاقيمة استراتيجية للمنطقة فإذاً لما قُتل فيها نخبة عصابات الاجرام وعلى رأسهم رئيس مايسمى بالدفاع الوطني الشبيح هلال الأسد واثنين من أبناء عم السافل بشار ، وكان نظام الإجرام قد نفى سقوط كسب الأهم وبالتالي ماهي إلا 60 كيلو ويكون ثوارنا بإذن الله في القرداحة فوق حفرة المجرم الخائن أصل الشجرة الخبيثة الملعونة روحه حافظ لنبش قبره على الملأ ورميه في المجاري ، لنسأل الله لهم التسهيل والنصر والتمكين ، وجحافل ثوارنا باتت تتوافد الى هذه المنطقة وحذاري من المندسين
مضر رفعت الأسد .. إذا روحنا عشرة مليون سنّي مافي مشكلة التسجيل في التعليق
آخر نكتة أن سفاح سورية الشهير رفعت الأسد من المعارضة والذي كان قد أرسل مندوبه فهد المصري ليمثل الدور ويعمل على تفتيت المعارضة وبالطبع بالتعاون مع شبكة سيتم كشفها وقت اللزوم ، وبكل الأحوال وباتصال من سيدة اسمها وسام مع المجرم مضر رفعت الأسد قال إن صرماية بشار تشرفه وليس لديهم أي مانع بقتل عشرة ملايين سني ليبقى بشار ، أنظروا الى أفكار هؤلاء الطائفيين القتلة المجرمين ، ولو كنا نتمنى عليها الصمت لنسمع أكثر 
فإلى أولئك حثالة السنّة ممن تصفق لآل الأسد وقد ارتضوا أن يكونوا عبيداً عن قاتلي أهلهم أن يتحرروا وقد جاءت الفرصة لفعل ذلك.