في الأيام القادمة
في الايام القادمة سنشهد الكثير من التسجيلات الصوتية وباصوات مختلفة وبدون اسماء تنشر اخبار عن مصالحات ومهادنات واتفاقات وتسليم اسلحة ومناطق بدون قتال على غرف الواتس وصفحات التواصل الاجتماعي.
هنا للتوضيح نقول ان كل ما سيصدر في هذا المجال هو في اطار حملة الحرب النفسية ضد المدنيين المتواجدين في المناطق المحررة في الشمال السوري من اجل اضعاف ثقتهم المهزوزة اصلا ببعض الفصائل الثورية المتواجدة في تلك المناطق ومن اجل تشكيل ضغط شعبي على الفصائل لعدم خوض اي عمليات عسكرية هجومية او دفاعية ضد الميليشيات التي ستحاول التقدم باتجاه الشمال المحرر.
ان نشر ما سيسربه النظام من مقاطع صوتية مجهولة المصدر ولاشخاص غير معروفين او اخبار من مصادر مجهولة يقدم خدمة مجانية للنظام ويساهم في انجاح حملته الاعلامية ضد الحاضنة الشعبية والثوار وبالتالي فلا يلام الثوار اذا تعاملو مع من ينشط لنشر هذه المقاطع والاخبار على انه ضفدع وعميل للنظام وكل يحشر على نيته.
فالحذر الحذر من المساهمة ولو بدون قصد بدعم حملة النظام ضد اهلنا من خلال التسابق لنشر ما يسربه النظام من اخبار او مقاطع صوتية تفت في عضد المقاتلين الصامدين وتزرع اليأس والخوف في نفوس المدنيين.
في مثل هذه الحالات فليقل الانسان خيرا او ليصمت.
اللهم هل بلغت اللهم فاشهد.
وسوم: العدد 786