بيانات وتصريحات 790

"العمل الإسلامي" يستنكر العدوان الصهيوني

على المصلين والحراس في المسجد الأقصى

استنكر حزب جبهة العمل الإسلامي ما وصفه بالعدوان السافر لقوات الاحتلال الصهيوني على حراس وموظفي المسجد الاقصى والمصلين فيه وإصابة العديد منهم واعتقال عدد آخر من المصلين "في عدوان وسعار صهيوني للدماء بحجة الاحتفال بأعيادهم المزعومة".

ودعا مسؤول الملف الفلسطيني في الحزب منير رشيد في تصريح صادر عنه اليوم الحكومة الأردنية " لاستشعار خطورة المرحلة وللقيام بواجبها تجاه القدس والمسجد الأقصى المبارك واستخدام كافة أوراق الضغط المتاحة حيث أن هذه الاعتداءات لا تعدو عن كونها جزء من صفقة القرن المشؤومة التي تعمل على تكريس واقع جديد وتصفية للقضية الفلسطينية على حساب شعب فلسطين وحقوقه أولاً وعلى حساب دول المنطقة وفِي مقدمتها الأردن" بحسب البيان .

وأضاف رشيد " إننا إذ نحيي صمود الشعب الفلسطيني والمرابطين في المسجد الأقصى المبارك على وجه الخصوص لندعو لتحرك عربي لوقف جرائم الاحتلال وردعه عن غطرسته وتدنيسه لأقدس الأقداس".

كما دعا رشيد علماء الأمة وقادتها ورموزها ومؤسسات المجتمع المدني والأحزاب والجماعات لنصرة المسجد الأقصى المبارك ودعم صمود الشعب الفلسطيني "في مواجهة آلة الإجرام والإرهاب الصهيوني المارق" .


بيان من الإخوان المسلمين

حول الحكم الجائر بإعدام 75 من رموز مصر

بسم الله الرحمن الرحيم

"وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ..." ( إبراهيم - 42)

مجزرة جديدة يعد لها الانقلاب العسكري الفاشي عبر قضائه المسيس، الذي أصدر اليوم حكما أوليا ظالما بإعدام خمسة وسبعين من خيرة وأشرف رجال مصر وأحكاما أخرى بالسجن لمدد متفاوتة على عدد آخر من الشرفاء المختطفين قسرا.

أحكام كيدية صدرت بعد أيام من مرور ذكرى مذبحة "رابعة"، ضد من نجوا من تلك المجزرة، بينما المجرمون القتلة تمت مكافأتهم وتحصينهم من المحاكمة والمساءلة بل والتحقيق معهم على ما ارتكبوه من جرائم ومجازر بحق الضحايا الأبرياء في مجزرتي رابعة والنهضة، وغيرها من المجازر عبر مهزلة تشريعية أمام مرأى ومسمع من العالم كله.

ومن نافلة القول إعادة التأكيد أن كل هذه الأحكام مسيسة، صدرت من دائرة قضائية تم انتقاؤها بعناية من بين الدوائر القضائية المختصة، في محاولة لإيقاف ثورة الشعب المصري وسعيا للتخلص من ثوار مصر وأبنائها الأحرار؛ الذين انتفضوا في ثورة 25 يناير 2011م، وسعيا لرد مصر إلى مربع الديكتاتورية والكبت والتبعية. 

إن تلك الأحكام الكيدية صدرت في الوقت الذي تواصل فيه سلطة الانقلاب الغادر جرائمها لوأد مستقبل الوطن، باعتقال وتعذيب وإخفاء قسري لخيرة العقول والشباب والمواطنين من مختلف الفئات والأعمار والأفكار. 

لقد باتت مصر اليوم في قبضة تحالف شرير من قادة العسكر والقضاة الفاسدين والآلة الإعلامية الكاذبة وأكابر المفسدين؛ الذين نهبوا مصر، وسطوا على مقدراتها، وهو تحالف مسعور لن يترك شريفا ولا وطنيا ولا داعيا للخير ومحبا لاستقلال وكرامة بلاده من كل الاتجاهات والأفكار والطبقات.. إلا وسيسعى للقضاء عليه؛ حرصا على سلطته الديكتاتورية، وخدمة لمخطط أعداء الوطن الحريص على تركيع مصر، بعد إضعافها وإفقارها وتفريغها من الكفاءات والكوادر والعقول الكفيلة ببناء نهضتها.

وقد حذرت الجماعة مرارا وتكرارا من مخططات ذلك التحالف الشرير، وهي تعيد اليوم التحذير من مخاطر تلك المؤامرات على البلاد والعباد، وما أحكام اليوم إلا خير دليل على ذلك. ونداؤنا اليوم لجميع أبناء مصر وقواها الوطنية كافة، توحيد صفوفهم، والوقوف وقفة رجل واحد أمام هذه السلطة الانقلابية لاسترداد حقوق الشعب المصري المغتصبة وتخليص البلاد من حكم هذه الطغمة المتسلطة. 

إن جماعة الإخوان المسلمين تستقبل هذه الأحكام وهي أكثر ثباتا وصمودا على طريق الدعوة إلى الله سبحانه وتعالى، والتمكين لدينه في الأرض، دون وجل أو تردد، لن تردها أي قوة عن مواصلة طريقها في سبيل رفعة الإسلام ونشره في العالمين، والحفاظ على مصالح الأوطان وتحقيق أماني ومصالح شعوبها، أداء للأمانة ووفاء لأسمى رسالة "قلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" ( الأنعام - 162).

والله أكبر ولله الحمد

جماعة الإخوان المسلمين

السبت 28 ذي الحجة 1439 هجريا الموافق 8 سبتمبر 2018


بيان صحفي

التعاون الاسلامي تدين بشدة

الهجمات المتكررة على قرى في شرق بوركينا فاسو

التاريخ: 17/09/2018

دانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجمات الإرهابية على بعض القرى في شرق بوركينا فاسو يومي 14 و15 سبتمبر 2018 من قبل مسلحين على مسجد قرية ديابيقا، راح ضحيتها خمسة من المصلين وجرح ثلاثة اخرون.

وأعرب الأمين العام، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن استنكاره لمثل هذه الاعمال الاجرامية التي تستهدف أمن البلاد، وحث السلطات المحلية على بذل كافة الجهود لإلقاء القبض على الجناة ومن يقف ورائهم وتقديمهم للعدالة، كما تقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا ولحكومة بوركينا فاسو

وجدد الدكتور العثيمين التأكيد على موقف المنظمة المناهض لجميع أشكال العنف والإرهاب، معرباً من جديد عن تضامن المنظمة الثابت مع حكومة بوركينا فاسو في تصميمها على مكافحة الإرهاب.


بيان صحافي

العثيمين: 7 مشاريع لدعم فلسطين ولبنان وأوغندا والسنغال

جدة، 17 سبتمبر 2018

وقع الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين إجراءات تقيم مساعدات من خلال صندوق التضامن الإسلامي التابع للمنظمة، لصالح سبعة مشاريع في بعض الدول الأعضاء في المنظمة. وتأتي هذه المساعدات تنفيذا لقرارات المجلس الدائم لصندوق التضامن الإسلامي.

واستفاد من المساعدات المعتمدة مشاريع تعليمية واجتماعية في دولة فلسطين، والجمهورية اللبنانية، وجمهورية أوغندا، وجمهورية السنغال.

وأشار الأمين العام إلى أن هذه المساعدات تأتي في إطار تلبية احتياجات الشعوب الإسلامية، بهدف تحقيق التنمية في تلك الدول ونشر العلم والمعرفة والثقافة الإسلامية.


بيان صحافي

الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي

توقع عقد المشاركة في فعاليات معرض اكسبو 2020 في دبي

جدة، 16 سبتمبر 2018

وقعت الأمانة لمنظمة التعاون الإسلامي عقد مشاركتها في فعاليات معرض اكسبو 2020 والذي سيعقد خلال الفترة من 20 أكتوبر 2020 إلى 10 أبريل 2020 في دبي بدولة الامارات العربية المتحدة.

وقع السفير طارق على بخيت، المدير العام للشؤون السياسية في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، عقد المشاركة مع الدكتور نجيب العلي المدير التنفيذي لإكسبو، وذلك خلال زيارة وفد الأمانة العامة لمقر اكسبو 2020 في دبي بتاريخ 12 سبتمبر 2018.

وأشار السفير طارق خلال مراسم التوقيع إلى أن معالي الأمين العام، الدكتور يوسف العثيمين يولي أهمية كبرى لمشاركة المنظمة وجميع أجهزتها في هذا الحدث العالمي الكبير وأنها ستعمل على تحقيق وجود متميز.

الجدير بالذكر أن معرض اكسبو 2020 سيعقد تحت عنوان (تواصل العقول وصنع المستقبل) بمشاركة دول العالم والشركات العالمية والمنظمات الدولية والإقليمية.


كتـائب المـقاومة الـوطنية تبارك عملية الخليل

وتؤكد أنها ردا طبيعيا على غطرسة وعدوان الاحتلال

باركت كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، عملية الطعن  التي نفذها فلسطيني في مستوطنة "غوش عتصيون" شمال مدينة الخليل، والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة أخر.

وأكدت الكتائب، على أن هذه العملية تأتي ردا طبيعيا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، مشددة على أن المعركة مع الاحتلال متواصلة طالما استمر العدوان على الشعب الفلسطيني ومقدساته، داعية إلى مزيد من العمليات التي تردع قوات الاحتلال ومستوطنيه.

وقالت الكتائب إن خيار المقاومة هو الذي سيجبر الاحتلال على الرحيل، وأن هذا الطريق من العمليات هو أحد السبل النضالية للنيل من الاحتلال الإسرائيلي.

المجد للشهداء .. الحرية للأسرى .. النصر للمقاومة

      كتائب المقاومة الوطنية

    الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين

16 /9/2018


بسم الله الرحمن الرحيم

"أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير"

بيان صحفي

صادر عن حركة حماس

*حول تهديدات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى*

 تتوالى التهديدات والدعوات من قبل الاحتلال الإسرائيلي عبر منظمات استيطانية متطرفة باقتحام المسجد الأقصى، وإقامة أعيادهم العبرية بتدنيس مسرى رسولنا الكريم، وانتهاك حرمة قبلة المسلمين الأولى، وإننا إزاء هذه الممارسات العدوانية الممنهجة من قبل قطعان المستوطنين والتي تتم بحماية من قوات الاحتلال وتشجيع من قبل حكومتهم، *نؤكد على ما يلي:*

1. إن تصاعد وتيرة اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى في الآونة الأخيرة، تعكس مخططات الاحتلال الهادفة إلى فرض الهيمنة عليه، وفرض الرواية الصهيونية، سعيا إلى تحقيق التقسيم الزماني والمكاني تمهيدا للسيطرة الكاملة عليه، والتي تأتي تماهيا مع المشروع الأمريكي في المنطقة من خلال ما يسمى "صفقة القرن" الذي تمثل مدينة القدس عنوان الاستهداف الأكبر له، دون النظر لمكانتها المقدسة لدى المسلمين عامة، والشعب الفلسطيني خاصة.

2. نحذر الاحتلال الإسرائيلي من مواصلة هذا النهج العدواني والاستفزازي بحق المسجد الأقصى، ونحمله المسؤولية الكاملة عن أي تصعيد ينجم عن هذه الاقتحامات، والتي ستقابل بردة فعل غاضبة من قبل شعبنا في كل مكان، فالمسجد الأقصى خط أحمر لا يمكننا السكوت عن تدنيسه، وهو كفيل بتفجير الأحداث في وجه الاحتلال، وله في التاريخ القريب والبعيد عبرة.

3. نطالب جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الاندفاع لصد الاقتحامات الإسرائيلية، وإبطال مخططاتهم الاستيطانية والاحتلالية، بمزيد من التواجد والرباط في باحات المسجد الأقصى، والتصدي بكل قوة لأي محاولة اقتحام أو اعتداء على المسجد الأقصى.

4. ندعو الدول العربية والإسلامية وجماهير أمتنا ليأخذوا دورهم في الدفاع عن قبلة المسلمين الأولى ومسرى رسول الله، والتعبير عن غضبتهم إزاء انتهاكات الاحتلال المستمرة لحرمته، مذكّرين بأن الدفاع عن المسجد الأقصى شرف لا يدانيه شرف، وأن عليهم توجيه بوصلة العداء تجاه العدو الحقيقي لهذه الأمة ممثلا بالاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

5. نؤكد أن الدفاع عن المسجد الأقصى واجب ديني ووطني، وأن دماءنا وأرواحنا تهون في سبيل حمايته من دنس الغاصبين، وأننا لن نتقاعس البتة عن الذود عن حياضه، وحفظ قدسيته مهما كلفنا من ثمن. 

*حركة المقاومة الإسلامية حماس*

الخميس 13 أيلول 2018

الموافق: 3 محرم 1440


المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يعلن عن تبنيه سلسلة من الخطوات والإجراءات لمواجهة مشاريع تصفية القضية الفلسطينية

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج يطلق حملة:

"لا للتوطين، ولن نتنازل عن حق العودة"

من أمام مراقد شهداء شعبنا الفلسطيني في صبرا وشاتيلا وفي ذكرى المذبحة الأليمة في مخيمات الصمود في بيروت عاصمة لبنان الشقيق، وإذ يترحم أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج على أرواح شهدائنا، ويحيّون صمود شعبنا في المخيمات في الداخل والخارج الذين ساهموا في بقاء القضية حيّةً خلال سبعة عقود بعطائهم وتضحياتهم وصبرهم على شظف العيش، وضربوا نماذج في البطولة والفداء.

ويقف الشعب الفلسطيني من جديد أمام هجمة أمريكية متجددة وداعمة للمشروع الصهيوني والتي تصدّرتها الإدارة الأمريكية الجديدة بشخص الرئيس دونالد ترامب عبر قرارات وإجراءات عدة بدأت مع السادس من كانون الأول من العام السابق بالاعتراف بالقدس عاصمة أبدية للكيان الصهيوني، وتلاها النقل الفعلي للسفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، ثم استهداف وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي ساهمت في بقاء قضية اللاجئين حية عبر حفاظها على صفة لاجئ، وتوريثها للأجيال الجديدة وتقديمها الخدمات الإنسانية، وواكبت دولة الاحتلال تلك الإجراءات بإقرارها قانون الدولة القومية عبر الكنيست وإمعانها بسياسة الاستيطان والاستيلاء على الأراضي؛ إزاء كل ذلك فإن المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج باعتباره جزءاً من الحراك الفلسطيني العام وبما يعبر عنه من إرادة وتطلعات الشعب الفلسطيني في الخارج؛ يعلن عن تبنيه سلسلة من الخطوات والإجراءات التي تعبّر عن رفض هذه المشاريع باعتبارها لا تعني الشعب الفلسطيني بشيء، وهي لا تستند إلى أي مبدأ قانوني، وبالتالي فهي مردودة على من أصدرها.

1- دعوة أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده بالقيام بفعاليات سلمية قانونية للتعبير عن الرفض للإجراءات الأمريكية بشأن التعدي على حق العودة، ونقل سفارة واشنطن إلى القدس، واعتبارها عاصمة للكيان الصهيوني.

2- دعم مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة عبر القيام باعتصامات وأنشطة أسبوعية مواكبة تؤكد على التمسك بحقنا في العودة.

3- دعوة أبناء شعبنا في الخارج إلى إطلاق حراكات شعبية حاشدة للتعبير عن التمسك بحق العودة ورفض الخطوات الأمريكية للنيل منه.

4- دعوة العوائل الفلسطينية بالتوازي للقيام بفعاليات تعبر عن انتمائها لفلسطين وتوريثها لحق العودة ورفض التوطين، ونقل ذلك عبر وسائل التواصل والإعلام.

5- إحياءً لعدة مناسبات وطنية ودولية مهمة واستراتيجية في الروزنامة الفلسطينية، وهي يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني بتاريخ 29 تشرين الثاني، وتتوالى ثلاث مناسبات خلال أربعة أيام في كانون أول، وهي الذكرى التاسعة والستون لتأسيس وكالة الأونروا في الثامن منه، ويليه في يومين متتاليين العاشر والحادي عشر الذكرى السبعون للإعلان العالمي لحقوق الإنسان وإصدار قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 194 والذي يقضي بعودة اللاجئين إلى ديارهم ومدنهم التي هُجّروا منها عام 1948م. سيعقد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج مؤتمراً شعبياً حاشداً ويليه مؤتمر دولي سياسي دعماً للحقوق الفلسطينية.

6- يدعو المؤتمر الشعبي جميع القوى والفصائل الفلسطينية إلى رصّ الصف الداخلي وتعجيل وبناء وحدة وطنية شاملة لمواجهة الاحتلال والاستيطان والتصدي للمشروع الأمريكي.

7- يدعو المؤتمر الشعبي الدول العربية، وخاصة المضيفة للفلسطينيين إلى التنبه لخطورة المشروع التصفوي.

8- يدعو المؤتمر إلى تشكيل ائتلاف عالمي للدفاع عن حق العودة وكل الأدوات والمؤسسات الدولية التي تحافظ عليه.

9 - يعلن المؤتمر الشعبي سنة 2019 سنة الحفاظ على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين والعمل على تقوية وجودها. 

10- يدعو المؤتمر الشعبي أبناء شعبنا في المخيمات إلى جعل المخيم رمزاً للتمسك بحق العودة، ورفض المشروع الأمريكي وتسيير مسيرات رمزية باتجاه الحدود والتعبير عن تمسكه بحق العودة.

11- يعلن المؤتمر دعمه لكل المشاريع المنطلقة من الداخل وفي مقدمتها مسيرة العودة الكبرى في قطاع غزة والرامية للتمسك بالحقوق وقيامه بفعاليات وأنشطة قانونية داعمة لها.

وهذه الخطوات مبنية على مبدأ أن حق العودة حق جماعي وفردي لا يسقط بالتقادم، وهو حق متوارث وغير قابل للشطب، وتنسجم مع عطاء الشعب الفلسطيني في الخارج والذي أعلن منذ تهجيره عام 1948 م تمسكه المطلق بكل حقوقه الثابتة في فلسطين التاريخية وعدم تفريطه بتلك الحقوق، وعمل جاهداً في كل أماكن تواجده ضمن الوسائل المتاحة على استعادة تلك الحقوق ووقف بصلابة أمام كل المؤامرات التي حاولت النيل منها والقفز عليها والتأكيد على تحرير فلسطين كل فلسطين.

المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج

لبنان / بيروت

15/9/2018

وسوم: العدد 790