رد على رسالة
هذا رد عفوي أرسلته لصاحب رسالة وصلتني على بريدي من شخص (مثقف وبدرجة دكتواره مع الاسف ) فلسطيني يكيل المديح لملالي ايران ويعتبرها الدولة الصامدة ضد مؤامرات امريكا :
اخي الكريم د.محمد
تحية طيبة وبعد. .
المؤسف ان حسن الظن بمحور نسبوه للممانعة افتراءاً وهو لايعدو عن حلف تآمري لايملك من الوطنية سوى سلاح الخطب الرنانة هذا المحور مازال يدغدغ مشاعر البعض من منتسبي امتنا العربية ، رغم انه محور تم شيطنته من قبل اسرائيل منذ المؤامرة الكبرى على امتنا ليلصقوا به لصقة الممانعة وهم منها براء ، هذه اللصقة التي نفذها مادعي (ببطل الصمود) المجرم حافظ الاسد عام ١٩٦٧ حيث باع لاسرائيل ما باع من ارضنا الحبيبة .. واشترى من اعدائنا سوريا له ولورثته ،انها مقولة صدق نطق بها رفاقه الذين كانوا لصيقين به من الحزبيين والذين دفنهم بالسجون لإخفاء صوتهم. ولما خافت اسرائيل عليه دعموه بملالي طهران مضحين باكبر حليف لهم وهو شاه ايران الذي طردوه شر طردة من بلده ليأتوا بالمزايدين ، شاه ايران هذا لم يمنحه رئيس امريكا حتى إقامة موءقته في امريكا ليتابع مرض السرطان الذي اصابه . ولما وجدت اسرائيل ان هذا المحور بحاجة لدعم اكثر ،أزالوا المقاومة الفلسطينية من جنوب لبنان ليحل محلها صنف مصنوع من نفس خلايا الملالي وخلايا طائفة الاسد . وتحت اسم الصمود الخادع الكاذب تم تدمير ارض فتح في جنوب لبنان
وتحت اسم محور المقاومة تم تدمير تل الزعتر وتحت ذريعة الارهاب تم تدمير مخيم النيرب ومخيم اليرموك وقبلها وتحت ذريعة الاخوان دمروا حماة وبعدها تم تدمير العراق العربي بالاشتراك مع القوى (الرجعية العربية) كما تسمونها حيث تمركزت قوات الاسد على ميمنة الجيش الامريكي في حفر الباطن يتبادلون المتة والكونياك
عزيزي
هذه المسميات الفاضحة اخترعت خصيصاً لشيطنة هذا الحلف السيء السمعة ليلتف بسطاء العرب حوله.
لقد اعتقد بعض البسطاء من الفلسطينيين ان تهريب قطعة سلاح من ايران لهذا الفصيل او ذاك هو دعم لهم ، ولو قرأوا تاريخ امريكا وسيطرة الامريكان من اصول أوروبية على ارض الهنود الحمر لعرفوا ان الامريكان في ذلك الوقت كانوا هم من يهرب السلاح المتواضع للهنود الحمر لكي تكون حجة للقضاء عليهم .
لقد كانت القضية الفلسطينية تتقدم بدعم الشعوب العربية قبل تشكيل حلف الاجرام والفساد والخيانة وعلى رأس هذه الشعوب الشعب السوري فكان لابد من تحطيم هذا الشعب لكي تنهار قوة الدعم الرئيسيّة للفلسطينيين وفعلاً لم تتجرأ امريكا ترامب من ان تفعل ما فعلته الا بعد ان قام الممانعون الاشرار بضرب الشعب السوري بحجة الارهاب المزعوم . هذا الارهاب الذي اخترع في مختبرات الغرب ووزع على الانظمة الممانعه لكي تكون المبرر لتدمير امة العرب .
تاريخ ايران اسود ضد امة العرب منذ نشأتها فعداوتها لنا هو مرض جيني وتاريخ الطائفية الاسدية اكثر سواداً منها.. وعصابة حزب الشيطان تتنقل من بلد شامي الى اخر زارعة الموت في اطفالنا وامهاتنا واخواتنا يقرعون بقبضات أيديهم على صدورهم في استفزاز قل نظيره للشعب السوري حتى في اسواقنا ومساجدنا ومدارسنا، بينما هذه العصابة المجتمعة بقيادة القذر بوتين يتفرجون على شلال مصنوع من ٥ ملايين ليتر من الدماء الطاهرة الذكية التي نزفت من الشعب السوري . كل ذلك بحجة الصمود وبحجة الحرب ضد الارهاب..
السوريون لن يتخلّوا عن مطالب حريتهم اطلاقاً مهما طال الزمن. وليعلم الجميع ان الشعب السوري هو الدعامة الحقيقية لنصرة الشعوب المظلومة وعلى رأسهم الشعب الفلسطيني و لكن دون البهورة الكاذبة لما أطلقوا عليه حلف الصمود وأطلقت عليه الشعوب الواعية حلف الرذيلة والبغاء والخيانة والاجرام
تحياتي
وسوم: العدد 791