شخصيات لم يسمها القرآن
1- ومن الشخصيات التي ذكرها القرآن الكريم ولم يسمها لنا، اسم الرجل الذي استطاع أن يحضر عرش بلقيس ملكة سبأ في طرفة عين وهو “آصف بن برخيا” أحد وزراء سيدنا سليمان.
2- والرجل الذي جادل سيدنا إبراهيم في ربه “إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت، فقال الرجل أنا أحيي وأميت”، وهذا الرجل هو الملك “نمرود بن كنعان” وكان ملكًا بالعراق وكانت مملكته تمتد إلى معظم أنحاء العالم ويضرب به المثل حتى الآن على الشخص الذي يتكبر ويكفر بنعمة الله وقدرته.
3- مثل الأعمى الذي جاء ذكره في سورة عبس وهو “عبد الله بن أم مكتوم”، قال فيه الله تعالى “عبس وتولّى، أن جاءه الأعمى، وما يدريك لعله يزكى، أو يذكّر فتنفعه الذكرى”.
4- والسيدة التي كانت تجادل رسول الله وسمع الله حوارها مع النبي فنزلت فيها أول سورة المجادلة، وتدعى “خولة بنت ثعلبة”، كانت تشكو للنبي من زوجها.
5- وهناك المرأة التي أشار إليها القرآن الكريم في سورة النحل بأنها “امرأة قليلة العقل” فهي السيدة “ريطة بنت عمرو”، وكانت تسكن مكة وتقوم بغزل الصوف طوال النهار ثم تنفض غزلها آخر النهار، قال فيها تعالى: “ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة”.
6- وأيضًا امرأة لهب التي ذكرت في سورة “المسد” ووصفها بأنها حمالة الحطب فهذه المرأة تدعى “أروى بنت حرب” وهي أخت أبي سفيان.
7- وسورة الكوثر التي نزلت إشارة إلى “العاصي بن وائل” وهو الشخص الذي أطلق على النبي كلمة “أبتر” عندما مات ابنه “القاسم”.
8- والشخص الذي لعنه الله ووصفه بغلظة القلب في سورة القلم، فذلك الشخص يدعى “الوليد بن المغيرة” الذي كفر بنعم الله، فقال فيه تعالى:”أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين سنسمه على الخرطوم.
9- وفي سورة الكهف، قال تعالى: “ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا”، فالمقصود هنا “عيينه بن حصن الفزاري” و”الأقرع بن حابس” وأصحابه من المؤلفة قلوبهم.
10- أما في سورة التغابن، أشار الله تعالى شخص يدعي “عوف بن مالك الأشجعي” وكان ذا مال وأهل وولد فكان إذ أراد الغزو بكوا إليه ووقفوا أمامه فقالوا “إلى من تدعنا”، فيرق قلبه ويقيم ولا يخرج إلى القتال، ونزلت فيه الآيات: “إنما أموالكم وأولادكم فتنة واللّه عنده أجر عظيم”.
11- وفي سورة التوبة أشار الله تعالى إلى شخص يدعى “الجلاس بن سويد”، تخلف عن غزوة تبوك، كما أشارت السورة إلى قصة المؤمنين الفقراء الذين كانوا يرغبون في الذهاب إلى القتال في غزوة تبوك ولكن النبي اعتذر لهم لأنه لا يجد ما يحملهم عليه وهم سبعة أخوه من الأنصار من “بني مقرن” من قبيلة مزينة.
12-"وفي السورة نفسها، جاء ذكر “ثعلبة بن حاطب” الذي طلب من النبي أن يدعو الله له بأن يرزقه مالاً كثيرًا، فرد عليه النبي:”يا ثعلبة قليل تؤدي شكره خير من كثير لا تطيقه”، فرجع ثعلبة وقال له:”والذي بعثك بالحق لئن رزقني مالاً كثيرًا لاعطين كل ذي حقٍ حقه”. فدعا له الرسول فاتخذ غنمًا فنمت كالدود حتى ضاقت به المدينة فنزل واديًا وأقام
فيه وانقطع عن الصلاه
وسوم: العدد 793