وين كنا ووين صرنا

إبراهيم الآمين

[email protected]

بالفعل كنا عبيد مؤيدين هذا النظام بالغصب , وصرنا احرار وعلمنا من الصادق ومن الكذاب , صحينا بعد غفوتنا , لا تحزنوا على الشهداء , هنيئاً لهم , والظلم موجود بالدنيا لا محالة ونهاية كل ظالم دعوة مظلوم , دائما يبكي الطفل عند تناوله الدواء ولا يعلم بأن بعد هذا الطعم المر (( شفاء بإذن الله )) .

كنا ,, نصمت عن الذل والقهر 

صرنا ,, احرار لا نخشى في الله لومة لائم

كنا ,, همنا الوحيد قوت ليلة

صرنا ,, نجوع لأجل حريتنا

سننال حريتنا بإذن الله

ولمن يقول الى متى؟؟ ,, (( إن صبر الله على الظالمين , ليكرم المظلومين )) 

قولوا لمن قتلنا وجعل من ارواح الشهداء فوقنا مظلة

من جعل دماء الشهداء مشروب وشربه بالفنجان والدلة

اظلم و اذبح ما شئت إننا صامدون و الموت ولا المذلة

فمرحبا بقصور اسوارها من ذهب على الكوثر مطلة

لك الله يا سوريا