ثائر الناشف مثال الانتهازية والوصولية

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

عبر خمخمته ونعيقه وراء كل ناعق

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

كثر المدعون الوصلى بليلى وآخرهم هذا الانتهازي ثائر الناشف ، والذي يطهر على إعلام الإنقلابيين ليأكل على موائدهم لحوم ثوارنا وينال من ثورتنا وادعاءاته الباطلة بأنه المتحدث باسم الجيش السوري الحر في القاهرة ، لأتحداه أن يُعلن من عينه للعلم أن ليس هناك للجيش السوري الحر الا متحدث واحد هو لؤي المقداد ، ولايوجد له أفرح أو ماشابه ، بعدأن كثرت التسميات الخلبية والوهمية ، وكنت قد تناولت أحقر هؤلاء الخلبين الكاذبين فهد المصري حيدر خضور ، واقصد من وراءه ، واستثقلت أن أكتب مقالة بالأجراء ، وكان هذا الجامد قد ردد مثل البغبغاء مقولة فهد المصري خضّور قهوجي سفّاح سورية بتصنيف جماعة الاخوان المسلمين في سورية على أنهم تنظيم ارهابي ، وهو خبر لا أساس له من الصحة وقد فندته ، ولست بحاجة لكي أُعير أي اهتمام لصبي قهوجي سفاح سوري ثائر الناشف وبالبونت العريض ، ولست بحاجة لفتح فضائحه وأولاها حول خطف زوجته المزعوم وأدلي بالتفاصيل فضلاً عن تمويله ومن وراءه ، ومثلما يقولون لنخلي الطابق مستور مالم نضطر لكشفه

داعش إحدى أكبر المعاول في جسم الثورة مع أصحاب الفتنة والوقيعة ، واليوم في أحلك الظروف تفجر في حاجز لثوارنا سيارة ملغومة

يكثر أعداء الثورة السورية عندما يظن البعض أنها صارت كالبقرة المذبوحة وما هي إلا قلعة حصينة بعد أن كانت تحت الأرض ، واليوم هي بركان وجبال راسيات تسير لأهدافها رغم تآمر المتآمرين عليها ، ممن يدّعون الانتساب إليها وهم يحملون المعاول بقص هدمها ، وهؤلاء ليسوا أكثر من صراصير لاتنتبه إليهم الثورة او تسحقهم ، البعض منهم عن طريق إحداث الفتنة والوقيعة ، وفقط بالإستقراء لما يقولون ويفعلون نتوصل الى هذا جميعاً ، وبعضهم كداعش السوء ونحن في أحلك الظروف هذه الحشرة القذرة تقجّر سيارة بثوارنا ، فماذا بعد هذه الفضائح والشنائع والدلالات من برهان 

تنظيم الدولة يفجر سيارة مفخخة على حاجز للثوار في مركدة

مسار برس – الحسكة

أقدم “تنظيم الدولة” اليوم الاثنين على تفجير سيارة مفخخة بالقرب من حاجز تابع لكتائب الثوار في بلدة مركدة بريف الحسكة الجنوبي، ما أدى إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى بينهم مدنيون.

وأفاد مراسل “مسار برس” أن هذه المرة الأولى التي يقوم بها “تنظيم الدولة” باستهداف حاجز للثوار في مركدة، مضيفا أن البلدة شهدت في الأيام الماضية اشتباكات عنيفة بين عناصر التنظيم وكتائب الثوار التي قصفت معاقل تابعة لتنظيم الدولة بالصواريخ.

وأشار مراسلنا إلى أن الحسكة تشهد اشتباكات شبه يومية بين الطرفين، حيث استطاع الثوار مؤخرا السيطرة على مركزي الصوامع والأعلاف بعد طرد عناصر التنظيم منهما.

وكان تنظيم الدولة استهدف أمس الأحد حاجزا لحزب الاتحاد الديمقراطي الكردي في بلدة خربة البنات التابعة لراس العين بسيارة مفخخة.

من جهة أخرى، دارت اشتباكات بين كتائب الثوار وقوات الأسد في حي غويران بمدينة الحسكة، كما شهد ريف الحسكة الجنوبي قصفا للطيران الحربي، ما أدى إلى وقوع أضرار مادية في منازل المدنيين.