انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في إسطنبول بمشاركة 500 نائب من 80 دولة
تحت شعار " القدس عاصمة فلسطين الأبدية"
انطلاق أعمال المؤتمر الثاني لرابطة "برلمانيون لأجل القدس" في إسطنبول بمشاركة 500 نائب من 80 دولة
ودعوات لدعم القدس ورفض التهويد
الجمعة 14-12-2018 | إسطنبول |
انطلقت الجمعة 14-12-2018 في إسطنبول، أعمال المؤتمر الثاني لرابطة "برلمانيون لأجل القدس"، والذي يستمر على مدار يومي الجمعة والسبت 14 – 15 ديسمبر 2018، بمشاركة أكثر من 500 نائب يمثلون 80 دولة حول العالم، وبحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورؤساء مجالس برلمانية عربية وإسلامية.
أردوغان: إسرائيل تمارس إبادة ثقافية في القدس
وفي كلمته أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، "أن القضية الفلسطينية والقدس هي قضية وطنية بالنسبة لتركيا، وهذا المؤتمر الذي ينعقد تحت عنوان "القدس عاصمة فلسطين" من أجل تحقيق هدف سامٍ يستحق كل التقدير والشكر، وأتمنى أن تكون مشاوراتكم واتصالاتكم التي تقومون بها ناجحة".
وقال أردوغان:" أتوجه بالتحية لأبناء فلسطين الأبطال الذي يتصدون للاحتلال بصدور عارية، وكذلك أوجّه التحية للمظلومين من غزة، والذين يتمسكون بالحياة رغم الظلم، وللاجئين الفلسطينيين الصابرين منذ 70 عاماً، ولم ينقطعوا عن الصلة بوطنهم، وأتوجه بالتحية أيضاً إلى جميع من يبذل جهوداً حتى تصبح القدس وفلسطين داراً للسلام، وكذلك لجميع من يعمل للسلام والرفاهية في مختلف بلدان العالم، ففلسطين هي ورقة اختبار وقعت على كل مؤمن".
وتوجه الرئيس التركي بالتحية إلى شهداء الشعب الفلسطيني الذين سقطوا بنيران الاحتلال الإسرائيلي، مستذكراً المتضامنة "راشيل كوري" التي قتلت تحت الجرافات الإسرائيلية.
وأكد أردوغان أن منبر القدس من خلال أعماله ومؤتمراته؛ يحاول أن يجتاز هذا الاختبار، مضيفا: "أعلم أنكم لا تقدمون الدعم الشخصي بل أنتم تكشفون عن حبِّ وتضامن الملايين حول العالم مع القدس، وأن مثل هذه الفعاليات ذات أهمية كبيرة، وأريد أن أؤكد مرة أخرى أننا سندعم بشكل قوي إخوتنا الفلسطينيين ضد الظلم".
وتابع قائلاً:" قضية فلسطين والقدس هي قضية مليار وسبعمئة مليون مسلم حول العالم، وهي قضيتنا المصيرية المشتركة، إن القدس هي هدية لنا من أنبياء الله عز وجل، ولا يمكن أن نفرق بين القدس وإسطنبول والقاهرة والمدينة ومكة، والقدس هي خط أحمر لنا، ونحن نعلم أن الدفاع عن القدس هو دفاع عن الإنسانية برمتها، بل هو دفاع عن السلام والعدالة والاستقلال".
وأشاد الرئيس أردوغان بالدعم الذي يقدمه مؤتمر رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، في خدمة القدس وأهلها، مشيرا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى إلى محو الآثار الإسلامية في القدس، مؤكداً في الوقت ذاته أنهم لن يستطيعوا ذلك.
وأضاف:" إسرائيل تمارس إبادة ثقافية في القدس، وإذا ظننتم أنكم ستتمكنون من ذلك من خلال نقل سفارات أنتم مخطئون، وأهم سبب يشجع "إسرائيل" هو تلقيها الدعم من الدول الأعضاء في الأمم المتحدة، ولهذا السبب أقول دائما أن العالم أكثر من خمسة".
ونوه الرئيس أردوغان إلى أن "الإعلام الدولي الذي تمسك زمام أموره "إسرائيل" يتحدث بدعايات معاداة السامية، إن رفض ممارسات "إسرائيل" ليست معاداة للسامية، ونحن أيضاً لا ننظر إلى اختلافات الناس، وفي ديننا لا يمكن معاداة الناس لاختلافاتهم اللغوية أو العرقية أو الدينية".
وتحدث أردوغان عن دور منظمة التعاون الإسلامي التي ترأسها تركيا في مواجهة قرار الرئيس الأمريكي ترامب تجاه مدينة القدس، وقال: "عام 2018 شهد هجمات مكثفة ضد القدس، والولايات المتحدة لم تعبأ بالقانون الدولي، ونقل السفارة هي خطوة استفزازية ونحن بصفتنا رئيس دورة منظمة التعاون الإسلامي عقدنا قمة استثنائية للقدس في إسطنبول، وكانت قمة تاريخية وقرارات متخذة تم التأكيد فيها على حرص المسلمين على القدس بأعلى المستويات".
وأشار أردوغان إلى الجهود التي بذلتها تركيا في مواجهة قطع المساعدات الأمريكية عن وكالة الأونروا، والتي أثمرت بتجاوز الأونروا لأزمتها المالية هذا العام، داعياً إلى مواصلة الدعم للوكالة الدولية.
كما دعا أردوغان الفلسطينيين إلى إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية، حيث قال:" الإخوة الفلسطينيون عليكم إنهاء الانقسام، المؤمنون إخوة، علينا أن نقوم بمقتضى أخوّتنا حتى نتحلى بالقوة، ونتملك القوة، وإذا لم نفعل ذلك فإنكم ستضعفون وتذهب ريحكم، الخلافات فيما بين المجموعات الفلسطينية تخدم دولة الاحتلال أكثر، و"إسرائيل" أيضاً تريد أن يبقى الانقسام موجوداً للاستمرار بسياسة التهويد".
وختم أردوغان بالقول: "هؤلاء الذين يحاولون إنهاء القضية الفلسطينية بمساومات؛ لن نسمح لهم بذلك، وسنسخّر كافة إمكانياتنا للدفاع عن القضية الفلسطينية والقدس، وبفضل نضال إخواننا الفلسطينيين، ووعي المسلمين؛ ستصل القضية الفلسطينية إلى مبتغاها ومهما يكن من ظلم فإنه لن يمنع من تحرير القدس والمسلمين".
الأحمر: نحذر مما تتعرض له القدس من تهويد وتفريغٍ لها من أهلها المقدسيين
وفي حفل الافتتاح قال حميد الأحمر رئيس رابطة "برلمانيون لأجل القدس": "أعبر عن سعادتي بمشاركة أكثر من 500 برلماني يمثلون أكثر من 80 دولة حول العالم، أتوا إلى هذا المؤتمر تحت عنوان القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
وأشار الأحمر إلى أن رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، هي مؤسسة برلمانية عالمية تجمع نخبة من البرلمانيين على مساحة العالم، مضيفاً: "هؤلاء النواب هنا لينوبوا عن شعوبهم في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني البغيض".
وتابع الأحمر: "نؤكد بأن هذا الجهد المؤسسي بالرغم من حداثته، إلا أنه أخذ مكانه بين المؤسسات البرلمانية العالمية، وهو مستمر بالتمدد والانتشار في نصرة الحق الفلسطيني".
وأضاف رئيس الرابطة:" جهودنا أسفرت عن هبة نيابية عالمية في وجه قرار ترامب المشؤوم بالاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، حيث وقّع آلاف البرلمانيين على ميثاق القدس، الذي يؤكد أن القدس عاصمة أبدية لفلسطين".
وحذر الأحمر من خطورة ما تتعرض له المدينة المقدسة قائلا: "القدس اليوم يتم تهويدها وتفريغها من أهلها المقدسيين، الذين يحرمون من حقوقهم في البناء والاستثمار، ويتم التآمر على أهلها وسحب هوياتهم واعتقال نوابهم الشرعيين، والجرأة على الأقصى غير مسبوقة بالتهويد والتقسيم".
وجدد الأحمر ثقة الرابطة وكافة أعضائها، بالرئيس التركي رجب طيب أردوغان ومواقفه تجاه القضية الفلسطينية والمدنية المقدسة، حيث قال مخاطباً الرئيس أردوغان:"وقفتَ مع غزة والضفة ودافعت عن فلسطين في المحافل الدولية، حينما تخلّى الآخرون".
كما ثمّن الأحمر جهود تركيا ورئيسها على دورهم في نهوض الرابطة وتأسيسيها واحتضانها، مؤكداً أهمية هذا الدور في عمل الرابطة ونشاطها، وفي دعم القضية الفلسطينية ومدينة القدس أمام ما تتعرض له من انتهاكات ومؤامرات.
خريشة: إعلان ترامب حول القدس امتداد لوعد بلفور
بدوره الدكتور حسن خريشة النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أكد خلال كلمته، أن الشعب الفلسطيني لن ينسى المجاهدين الأتراك، الذين "حفظوا القدس وحموها ونقلوها من الدفاع إلى الهجوم".
وقال خريشة:" عام مرّ على إعلان ترامب الذي أتى امتداداً لوعد بلفور، وبعد عام لا زالت الإدارة الأمريكية، متحدية للإرادة العربية والإسلامية من خلال إصرارهم على الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارة بلادهم إليها، ومعاقبة الشعب الفلسطيني بقطع المساعدات، وآخر هذه الإجراءات مشروع إدانة المقاومة والمقاومين".
وأضاف: "للتذكير؛ لم يكن هذا ممكناً لولا المقدمات التي بدأت بمؤتمر الرياض، وأعلن فيه ترامب من قلب العاصمة السعودية أن المقاومة في فلسطين ولبنان هي حركات إرهابية".
وتابع خريشة: "الاحتلال تشجّع على سنّ قانون القومية الذي يسعى إلى يهودية الدولة".
وأشاد النائب خريشة، بحراك العودة عبر مسيرات العودة الكبرى في قطاع غزة، وهو ما عدّه خريشة تعبيراً شعبياً عن رفضهم لصفقة القرن.
وقال: "مثل هذا الحراك، وحدة وطنية شعبية، وهو إبداع فلسطيني عبر أدوات سلمية، وهو رسالة إصرار على أن القدس هي خط أحمر ورسالة اعتراض لهذه الصفقة".
وأضاف خريشة: " من قلب إسطنبول أحيي الزاحفين في مسيرات العودة والمرابطين في الأقصى، فالعالم معكم وإلى جانبكم، وغزة صمدت وهزمت ليبرمان واستنهضت الأمة".
وحول مكانة القدس في قلوب أبناء أمتها قال خريشة: "القدس هي جوهر الصراع وعنوان وحدة الأمة، ومصيرها يحدد مصير المنطقة، فالقدس ما زالت ملهمة للثورات والانتفاضات".
ودعا خريشة أبناء الأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى الخروج والتضامن لدعم صمود القدس وأهلها، والرد على العنجهية الصهيونية، وإلى وقفة جادة ومسؤولة لفضح المجازر بحق الشعب الفلسطيني.
وطالب الأطراف التي لا تود الدفاع عن القدس، بألا تقدم الاستشارات المجانية للاحتلال، وبضرورة قطع العلاقات مع الاحتلال، مضيفاً: "المطلوب إسناد المقاطعة الدولية للاحتلال، وتجريم التطبيع وعدم القبول به،".
وفي رسالته إلى المؤتمر الثاني للرابطة، طالبهم خريشة بحمل رسالة أهل القدس، إلى شعوبهم وبرلمانات دولهم وإلى أبنائهم وأضاف: "نطالب بتنفيذ قرارات القمم العربية والإسلامية لدعم صمود القدس، وتشكيل لجان برلمانية باسم فلسطين، وتوأمة القدس مع العواصم العربية، وبأن يهبّ الجميع نصرة للمسجد الأقصى، فنحن سنقاتل فداء للأقصى، ومن حقنا عليكم أن تنصرونا وتؤيدونا".
كما وجه في ختام كلمته، الشكر للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لجهوده في دعم القدس وفلسطين، كما وجه التحية للمؤتمر والقائمين عليه، وللشيخ رائد صلاح وكمال الخطيب والأب مانويل مسلم، وكل المرابطين والمرابطات في الأقصى.
نباتي: نجتمع اليوم لأجل القدس، ويجب ألا تبقى بدون صاحب
من جانبه النائب نور الدين نباتي، رئيس لجنة فلسطين في المجلس البرلماني التركي، أشار إلى أهمية انعقاد المؤتمر، شاكراً رئاسة البرلماني التركي الحالية والسابقة على دورها في إنجاح انعقاد المؤتمر الثاني للرابطة.
وقال في كلمة المجلس البرلماني التركي في المؤتمر:" نتألم لشعور إخواننا في القدس ونحن نرى مآسيها وآلامها، ونعيش مع أهل القدس ذلك".
وأضاف: "أقسمنا على نصرة القدس وعملنا على ترتيب المؤتمر، ونشكر رئيس البرلمان الحالي والسابق على العمل من أجل إنجاح المؤتمر الثاني للرابطة".
وتابع نباتي: "لأجل الإخوة المسلمين في القدس، ومن أجل المسلمين الباكين في المسجد الأقصى وفي كل بقاع الأرض، لكل من ينادي هل من مغيث، اجتمعنا جميعاً هنا من أجل هؤلاء، ونحن لآخر قطرة دم سندافع عن القدس، لأن القدس لا يجب أن تبقى بدون صاحب".
وأشار في ختام كلمته إلى أنه "من أجل القدس سنفديها بكل قوانا وجهودنا من أجل القدس، اليوم العالم يعرف أن هناك مشاركة كبيرة من 80 دولة من البرلمانيين والممثلين مشاركين هنا بهذا الاجتماع، ونحن سنفي بالقسم الذي يخصّنا".
الأحمد: جئنا إلى المؤتمر لنقوم بواجبنا تجاه القدس وأهلها
وحول كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي ألقاها النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني، عزام الأحمد، وجه فيها رسالة شكر من الرئيس الفلسطيني إلى تركيا والرئيس التركي، وإلى المؤتمر، وقال الأحمد: "جئنا لنشارك في هذا المؤتمر لنقوم بواجباتنا لمناصرة القدس وأهلها".
وأضاف: "جئنا من قلب المعركة في رام الله والقدس، ولن تستطيع قوة في الأرض من ترامب أو غيره أن يقف أمام الشعب الفلسطيني".
وتابع الأحمد: "نحن في معركة متصلة لن تتوقف، في الضفة الفلسطينية والقدس قبلها تجابه قوات الاحتلال والمستوطنين دفاعاً عن القدس، وستبقى القدس عاصمة فلسطين الأبدية".
وحول الواقع الحالي لمدينة القدس المحتلة قال الأحمد: "القدس تواجه أصعب الظروف من كل الأشكال، ويحاولون تهويدها وتدنيس المسجد الأقصى، لكن أهل القدس يتصدون لهم".
وأضاف الأحمد: "نحن شعب واحد وأنتم أصدقاؤنا وإخوتنا، عليكم أن تعوا تماماً أنه كما أفشلنا قراراً أمريكاً قبل أيام في الجمعية العامة في الأمم المتحدة، إلا أن وحدتنا هي أساس قوتنا ونضالنا ".
وفي رسالته إلى المشاركين في المؤتمر قال الأحمد: "نعاهدكم كما عاهدكم أطفال فلسطين منذ أكثر من مئة عام والنضال متواصل، أن نظل نقول للاحتلال لا وألف لا، نحن نريد دولتنا أن تكون كاملة السيادة، وترامب لا يستطيع أن يسقط القدس أو اللاجئين وعودتهم لبلداتهم وقراهم".
ذو الكفل: الشعب الإندونيسي يرفض تهويد القدس ويدعم حقوق الفلسطينيين
وفي كلمة رئيس البرلمان الإندونيسي الدكتور ذو الكفل حسن، قال: "الشعب الإندونيسي يرفض الاستعمار وأبداً لن يرضى بالاستعمار، وقد عاش الشعب الإندونيسي هذه التجربة من قبل، في فترة من الزمن كانت الحرية عبارة عن حلم لنا، وبالإيمان والثقة بالله وعونه والدعم من الأصدقاء والمسلمين حصلنا على الاستقلال وحريتنا الكاملة".
وتابع ذو الكفل: "رغم ذلك نتفهم فلسطين وما يعيشه أهلها ونحن ندعم الشعب الفلسطيني في طلباته المشروعة، ونقف جنباً الى جنب مع الشعب الفلسطيني، ويجب أن نكافح من أجل الحصول على الحقوق الفلسطينية، هذه مسؤولية تقع على عاتق المجتمعات كلها ".
وأضاف: "نحن بذلنا كل الجهود لدعم الشعب الفلسطيني، فلسطين والقدس يجب أن ندافع عنها، وبالمشاركة مع تركيا يجب أن نتحمل المسؤولية تجاه الشعب الفلسطيني، ويجب أن تكون القدس عاصمة لدولة فلسطين الحرة".
ونوه رئيس البرلمان الإندونيسي، إلى الدور الملقى على عاتق تركيا، قائلا: "لدى تركيا المسؤولية الكبرى لأنها كانت حامية للقدس عبر التاريخ، ونحن نحترم هذا الدور ونقدره".
وكانت مدينة إسطنبول شهدت انطلاق أعمال المؤتمر التأسيسي لرابطة "برلمانيون لأجل القدس"، يوم 15 تشرين الأول/ أكتوبر 2015، بحضور نحو 130 برلمانياً يمثلون قرابة 30 دولة، وانتخب حينها الشيخ حميد الأحمر رئيساً للرابطة.
يذكر أن الرابطة، عقدت مؤتمرها الأول تحت شعار “القدس وتحديات المرحلة”، في مدينة إسطنبول نهاية نوفمبر 2016، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ورعاية رئيس مجلس النواب التركي السابق إسماعيل كهرمان، وبمشاركة نيابيين من مختلف الدول العربية والإسلامية وشخصيات دولية اعتبارية.
وتعد رابطة "برلمانيون لأجل القدس"، أول منصة برلمانية تعنى بتفعيل وتنسيق جهود البرلمانيين من كل الأقطار للتشاور، والتعاون نصرة للقدس وفلسطين، وتطوير آليات العمل البرلماني الداعم لفلسطين، وتنويع وسائله بما يساهم في تحقيق تلك الأهداف، وتكامل الأدوار، وتبليغ رسالة الرابطة.
وسوم: العدد 803