بيانات وتصريحات 817

حول إعلان ترامب الاعتراف بالجولان أرضا إسرائيلية

#اخوان_سوريا

#بيان_رسمي

أكثر من نصف قرن هو عمر احتلال الجولان، أو عمر تسليم الجولان، في صفقة مريبة بين حافظ أسد  والعدو الصهيوني.

أكثر من نصف قرن، ولم يكن على أجندة المستبد في دمشق يوما مشروع وطني جاد للتحرير . ومنذ سنة 1984 ، حين أعلن الكيان الغاصب ضم الجولان .. لم يجد ذلك الإعلان الخطير أي صدى حقيقي، في مواقف الضالعين في المؤامرة تحت شعارات " الصمود والتصدي " و" لا صوت يعلو فوق صوت المعركة"

نذكر بهذه الحقائق أولئك الذين  ما يزالون يثرثرون،  أن الربيع العربي وثوراته، لاسيما الثورة السورية، قد شغلت الأمة عن قضاياها الكبرى في الصمود والتصدي والمقاومة والممانعة والتحرير ..!!!

إن الحقيقة التي يجب أن تكون جلية واضحة لكل أبناء أمتنا وشعوبها، هي أنه لا تحرير قبل التحرر،  وأن العملاء الذين فرطوا بالوطن وأضاعوه.. لن يحرروه.

وحين يطلق الرئيس الأمريكي اليوم إعلانه الآثم، حول الاعتراف بالجولان أرضا إسرائيلية، كما فعل بالقدس من قبل؛ لم يفجأ أحدا؛ فهذا الإعلان هو المخرج الطبيعي لمدخلات السياسات الأسدية  منذ زمن بعيد.. ولو أراد مدعو التحريرِ التحريرَ لأعدوا له عدته..

ولم يفجأ ترامب بإعلانه،  الخارج حتى على مقررات القانون الدولي..   احدا، فهذا الإعلان موضوع على أجندة ترامب منذ وصل إلى البيت الأبيض، ولكنه لم يثر أي إحساس بالمسئولية في اهتمامات السادرين.

إعلان ترامب عن أوان الاعتراف بالجولان أرضا إسرائيلية، هو تحد قديم جديد ، وهو تحد كبير مفروض على كل أدعياء المقاومة والممانعة، وعلى المستبد المتخاذل منهم،  القابض على عنق الدولة السورية بشكل خاص.. فلا يكتفي من يمسك بعنق الدولة، ويضع يده، ولو بالباطل، على قرارها ومقدراتها، أن يظل يردد عبارات الإدانة والاستنكار ، بينما الدماء تسفك، والأرض تغتصب..

لو كان ا"لجولان" المحتل يمثل أولوية عند بشار أسد، لاقتضى منه أن يعيد ترتيب الأولويات،  وأن يرسم إستراتيجية التصدي للإعلان "التحدي"، منذ أوصلوه  إلى السلطة، أو منذ وصلته نذر الإعلان الخطير ..

لقد ظلت أولويات بشار الأولى، هي إنجاز مخططه في  " المجتمع المتجانس"، المجتمع الخاضع التابع الذليل المنقاد، الذي لا يسأل الخائن عن خيانته والجاني عن جنايته.. لذلك، فهو ما يزال يعلن عقد التحالفات، ويخوض المراهنات، لقتل وتشريد المزيد من السوريين الأحرار، وتشريدهم..

إن إعلان ترامب حول أوان الاعتراف بالجولان أرضا إسرائيلية، هو في الوقت نفسه تحد للشعب السوري، ولكل قواه الحية، وإننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية لنعلن:

إدانتنا واستنكارنا للإعلان غير المسؤول للرئيس الأمريكي، الذي ما يزال يدخل العالم ومنطقتنا العربية وقطرنا العربي السوري، في أزمات يأخذ بعضها بعناق بعض..

كما نعلن إدانتنا  واستنكارنا لموقف الزمرة المتسلطة على رقاب شعبنا، وعلى قراره من هذا الإعلان المريب. ونتحدى هؤلاء الأدعياء جميعا، أن يتحولوا عن استهداف المدن والبلدات السورية إلى موقف يعطي كذبهم المزيف  بطلاء المقاومة والممانعة.. بعض المصداقية.

نؤكد عزمنا الثابت القاطع على الاستمرار في طريق الثورة.. طريق التحرر والتحرير، مع كل المخلصين الشرفاء من أبناء شعبنا، حتى تكون سورية الواحدة الموحدة،  أرضا وشعبا.. قوية عزيزة منيعة.

ندعو أبناء الشعب السوري على كل الأرض السورية، وفي المدن الكبرى دمشق وحلب وحمص وحماة واللاذقية و.. إلى التظاهر الصادق،  رفضا لإعلان ترامب التحدي الخطير، وتنديدا بصمت الصامتين وتخاذل المتخاذلين.

16 / رجب / 1440 – 22 / 3 / 2019

جماعة الإخوان المسلمين في سورية


تصريح صحفي صادر

عن حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

ترحب حركة المقاومة الإسلامية "حماس" باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة قرارًا بإدانة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المتظاهرين السلميين المشاركين في مسيرات العودة وكسر الحصار عن قطاع غزة، وانتهاكات الاحتلال في القدس، وكذلك مطالبة الاحتلال الإسرائيلي بالانسحاب من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبتثبيت تبعية الجولان المحتل لسوريا واعتباره أرضًا محتلة، وتعتبره خطوة في الاتجاه الصحيح على طريق دعم الحق الفلسطيني وتجريم الاحتلال الإسرائيلي في المحافل الدولية.

وهذا يتطلب اتخاذ خطوات فعلية وعملية على الأرض لمحاسبة الكيان الإسرائيلي على جرائمه وانتهاكاته ومزيد من الدعم لحقوق شعبنا وعدالة قضيته.

حركة المقاومة الإسلامية "حماس"

السبت 23 مارس 2019م

الموافق: 16 رجب 1440هـ


بيان صحفي في الذكرى الخامسة عشرة

لاستشهاد الشيخ أحمد ياسين

شعبنا الفلسطيني المجاهد.. أمتنا العربية والإسلامية

نقف اليوم أمام الذكرى السنوية الخامسة عشرة لرحيل الإمام المؤسس الشيخ أحمد ياسين، الذي قضى هو ومرافقِيه مع مجموعة من المصلين شهداء، بعد قصفهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي أثناء خروجهم من صلاة الفجر، هذا العدو الذي ارتجف خوفًا ورعبًا من شيخ قعيد، وضاق ذرعًا به، بعدما أيقن المحتل أن الإرادة الصلبة والهمة المتقدة بين جنبيّ شيخنا الإمام هي مكمن الخطر، وقد رأى بأم عينه كيف تحولت فكرة في رأس الشيخ إلى حركة قوية ملأت سمع الدنيا وبصرها، وانتقلت في سنين قليلة من حركة صغيرة إلى ذراع صلبة وقوة جديدة؛ ترفد العمل الوطني التحرري في فلسطين.

يعمد الاحتلال إلى اغتيال الشيخ الإمام أحمد ياسين بعد أن يئس من اجتثاث الحركة على مدى أعوام، ظانًا أنه بتغييب الرأس فسيُشل الجسد، إلا أن المحتل أيقن سريعًا بعظيم خطئه؛ إذ تحولت دماء الشيخ إلى وقود زاد من لهيب الثورة، وإلى إصرار جعل من حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قوة تُغالب هذا المحتل، وتكسر شوكته وهيبته، وتُحطم أساطير نسجها الاحتلال عن نفسه.

*شعبنا الفلسطيني المجاهد.. أمتنا العربية والإسلامية* 

لقد بذر الشيخ أحمد ياسين قبل رحيله بذورًا يثمر غرسها لعشرات السنين؛ فها هم أبناؤه وتلامذته يواصلون المسير على أفضل ما يخلف به تلميذ شيخه، ويبدعون في كل ميادين العمل من أجل تحرير فلسطين، وها قد أصبحت اليوم كتائب الشهيد عز الدين القسام جيشًا يقارع المحتل فوق كل شبر من أرض فلسطين، وبات اسمها رعبًا يلاحق الصهاينة في كل مكان على أرضنا المحتلة، ويؤكد لهم مع صبيحة كل يوم جديد ألَّا مقام لكم فوق أرضنا، وأثمان الدم التي كان يدفعها شعبنا وحده لم تعد حكرًا عليه، فصار الصهاينة يذوقون من الكأس نفسها ضربات تعددت وتنوعت، بدءًا من انتفاضة الحجارة، ومرورًا بالعمليات الاستشهادية النوعية التي سطّر أول أمجادها الشهيد المهندس يحيى عياش، وصولاً إلى القدرات العسكرية التي باتت تملكها كتائب القسام اليوم، ولن يتوقف الأمر هنا؛ فالإعداد والاستعداد في استمرار إلى أن تتحرر الأرض، ويرحل المحتل.

شعبنا الفلسطيني المجاهد.. أمتنا العربية والإسلامية

حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي لم تضن ولو للحظة واحدة على فلسطين لا بالغالي ولا بالنفيس، فقدمت قادتها قبل الجند شهداء على طريق التحرير، لتؤكد في هذه الذكرى ما يلي:

1- التحية الكبيرة للشعب الفلسطيني الأبي في القدس والضفة وغزة وفلسطين المحتلة عام 48 ومخيمات الشتات على صمودهم وثباتهم في وجه المؤامرات، وفي مقدمتهم المرابطون في ساحات الأقصى، وأمام بوابات الأسباط والرحمة، والشباب الثائر في الضفة، والمدافعون على بوابات غزة.

2- سنبقى ثابتين على نهج الشيخ المقاوم، فالمقاومة حق مشروع كفلته الشرائع السماوية والأعراف والقوانين الدولية، وفي المقدمة منها الكفاح المسلح الذي يمثل خيارًا استراتيجيًا لحماية القضية من المؤامرات، واسترداد الحقوق الوطنية.

3- لقد وضع الشيخ المؤسس قضية الأسرى في أولى أولويات الحركة؛ وبذل في سبيل ذلك كل ما يستطيع من أجل تحريرهم، وقد حملت من بعد حركة حماس الأمانة؛ فكانت صفقة وفاء الأحرار، ومن هنا فإننا في حركة حماس نؤكد أن الاهتمام سيظل منصبًا نحو قضية الأسرى، ولن نسمح للمحتل أن يستفرد بأسرانا، ولن نتركهم وحدهم فيما يتعرضون له من قمع وتنكيل، وسنسلك كل السبل السياسية وغيرها في سبيل نصرتهم وتحريرهم.

4- تؤكد حركة حماس خيار مسيرات العودة الكبرى وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها، وتجدد الحركة في الذكرى الأولى للمسيرات وقوفها إلى جانب الحشود الثائرة والجماهير العازمة على كسر الحصار، ورفع الظلم والاضطهاد، وتثبيت حق العودة.

5- في ظل فشل مسار التسوية وما جرّ على قضيتنا من ويلات، فليس من حق أحد أن يفرض هذا المشروع بالقوة، ومن هنا فإننا نؤكد ضرورة وقف العقوبات الانتقامية التي يفرضها عباس ضد أهلنا في قطاع غزة خزان الثورة والبركان في وجه الاحتلال ومشاريع التصفية.

6- إن الوحدة الوطنية القائمة على حق الشعب الفلسطيني في المقاومة، من خلال تطبيق كل الاتفاقيات الموقعة في القاهرة 2011 وبيروت 2017، هي قيمة عليا لدى حركة حماس.

*حركة المقاومة الإسلامية "حماس"*

الجمعة 22 مارس 2019م

الموافق: 15 رجب 1440هـ


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي تدين الاعتراف الأميركي

بالسيادة الإسرائيلية على الجولان السوري المحتل

جدة، 26/3/2019م

دانت منظمة التعاون الإسلامي اعتراف الإدارة الأمريكية بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السورية المحتلة، واعتبرت أن هذا القرار يأتي في إطار تكريس الأمر الواقع، وشرعنة الاحتلال الإسرائيلي لهضبة الجولان، مؤكدة على أن هذا الإجراء يمثل مخالفة صريحة للقانون الدولي، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، لا سيما قراراي مجلس الأمن 242 لعام 1967، و497 لعام 1981م.

وأكدت الأمانة العامة على أن القرار الأمريكي لا يغير من الوضع القانوني لهضبة الجولان السورية باعتبارها أرضاً عربية سورية محتلة، وفقاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة.

وحثت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي جميع دول العالم على احترام مقررات الشرعية الدولية، وعدم الاعتراف بأي من التدابير والاجراءات التي تخالفها فيما يخص هضبة الجولان السورية المحتلة.


بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم على الجيش التشادي والمدنيين في النيجر

جدة، 23 مارس 2019

ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبشدة بالهجمات الشنيعة التي شنتها جماعة بوكو حرام في النيجر وتشاد يوم الخميس 21 مارس 2019 والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين في منطقة ديفا بالنيجر، وثلاثة وعشرين جنديا جنوب غربي تشاد.

وأعرب العثيمين عن صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومتي وشعبي النيجر وتشاد، داعيا الله العلي القدير أن يمن برحمته على من قضوا جراء تلك الهجمات. كما أكد الأمين العام تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع سلطات تشاد والنيجر في كفاحهما المتواصل ضد الإرهاب والجماعات المسلحة على طول حدودهما المشتركة، داعيا في الوقت ذاته الشركاء الدوليين إلى تكثيف دعمهم للقوات المشتركة المتعددة الجنسيات حول منطقة بحيرة تشاد.


بيان صحافي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بالهجوم على الجيش التشادي والمدنيين في النيجر

جدة، 23 مارس 2019

ندد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، وبشدة بالهجمات الشنيعة التي شنتها جماعة بوكو حرام في النيجر وتشاد يوم الخميس 21 مارس 2019 والتي أسفرت عن مقتل ما لا يقل عن ثمانية مدنيين في منطقة ديفا بالنيجر، وثلاثة وعشرين جنديا جنوب غربي تشاد.

وأعرب العثيمين عن صادق مواساته وتعازيه لأسر الضحايا ولحكومتي وشعبي النيجر وتشاد، داعيا الله العلي القدير أن يمن برحمته على من قضوا جراء تلك الهجمات. كما أكد الأمين العام تضامن منظمة التعاون الإسلامي التام مع سلطات تشاد والنيجر في كفاحهما المتواصل ضد الإرهاب والجماعات المسلحة على طول حدودهما المشتركة، داعيا في الوقت ذاته الشركاء الدوليين إلى تكثيف دعمهم للقوات المشتركة المتعددة الجنسيات حول منطقة بحيرة تشاد.


بيان صحفي

منظمة التعاون الإسلامي

تدين بشدة الهجوم الإرهابي في مقديشو

جدة: ٢٣ مارس ٢٠١٩

دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة الهجوم الإرهابي الذي وقع في العاصمة الصومالية مقديشو يوم السبت الموافق ٢٣ مارس ٢٠١٩ والذي أدى إلى مقتل عدد من المواطنين الأبرياء من بينهم مساعد وزير العمل الصومالي.

وقدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين تعازيه لأهالي الضحايا ولشعب ولحكومة جمهورية الصومال. 

وجدد العثيمين التأكيد على أن منظمة التعاون الإسلامي تدين وبشكل قاطع ورفضٍ تام الإرهاب بكافة اشكاله وصوره، وأكد دعم المنظمة لحكومة الصومال في جهودها المخلصة في القضاء على ظاهرتي الإرهاب والتطرف.


بيان صحفي

العثيمين يدعو إلى لجم التطرف بشكل عاجل وفعال

وزراء خارجية "التعاون الإسلامي" يدعون للتحرك لمواجهة خطابات الكراهية ضد المسلمين

اسطنبول- ٢٢ مارس ٢٠١٩

عقدت منظمة التعاون الإسلامي اليوم الجمعة، ٢٢ مارس ٢٠١٩، في إسطنبول الاجتماع الطارئ مفتوح العضوية للجنة التنفيذية على مستوى وزراء الخارجية بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسلمين أبرياء في مسجدين في مدينة كريست تشيريتش، نيوزيلندا، واستضافته جمهورية تركيا، بحضور وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز.

وألقى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان كلمة خلال جلسة الافتتاح، حذر فيها من تصاعد الإسلاموفوبيا وانتشاره في المجتمعات، مؤكداً أن حادثة نيوزيلندا "قد تعود مجدداً إن لم يتم التحرك ضد مسبباتها". 

من جهته، قدم الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين في كلمته أمام الاجتماع:" خالص العزاء والمواساة لأسر الضحايا الذين سقطوا بيد الغدر والإرهاب في مسجدين في نيوزيلندا"، وعبر عن تقديره لجهود حكومة نيوزيلندا، واحتوائها للمجتمع الإسلامي في بلادها في لحظة حاسمة، مما كان محل تقدير شعوب العالم من مسلمين وغيرهم.

وأشار الأمين العام إلى أن "التعصب القائم على الإيديولوجيا والعرق قد برز بوصفه تهديدا رئيسيا يعرض السلم والأمن العالميين للخطر في عالمنا اليوم. ووسط هذه الظروف، فإن الإسلام والمسلمين في كثير من الدول يتعرضون للتشويه، ديناً وإنساناً"، وتابع: "وفقاً لتقارير مرصد الإسلاموفوبيا في منظمة التعاون الإسلامي، فخلال السنوات القليلة الماضية، وصلت الكراهية والتعصب ضد الإسلام إلى حد مقلق، مع تنامي وتيرتها".

وأكد العثيمين أن العالم" مصدوم بأسره بالأعمال الوحشية التي ارتكبها أحد الإرهابيين اليمينيين، حيث قتل نحو 50 مسلما بريئا وجرح العشرات، كانوا يؤدون الصلاة بسلام في دار للعبادة".

وأشار إلى أن "الحادث الإرهابي البشع قد بعث برسالة قوية للعالم ولنا جميعا، مفادها أن خطاب الكراهية والتعصب والإسلاموفوبيا بات خطراً واضحا يهدد أمن المجتمعات المستقرة، وأن ما حدث يؤكد أن الإرهاب ليس له دين أو عرق أو جنسية".

وأكد الأمين العام أن الدول الأعضاء في المنظمة " أدركت  خطورة الإرهاب، ورددت على مسامع العالم أن الإرهاب لا دين له ولا وطن، إذ عُقد في الأمم المتحدة اجتماع عال المستوى للحوار بين الأديان والثقافات والحضارات بمبادرة من المملكة العربية السعودية، وتم تأسيس مركز الملك عبد الله بن عبد العزيز العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في دولة النمسا، وقد تبنَّت المملكة العربية السعودية وشقيقاتها من الدول الإسلامية عدة مبادرات للاعتدال ومكافحة التطرف عموماً، ومن ذلك تأسيس مركز اعتدال في المملكة العربية السعودية، وهداية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وجهود العديد من الدول، كجمهورية مصر العربية. وكذلك عمل إدارة الحوار والتواصل وصوت الحكمة في الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي".

وأوضح أن "خطاب الكراهية القائم على الفكر اليميني المتطرف لا يستهدف الإسلام والمسلمين فحسب؛ وإنما يستهدف كذلك الأنظمة الغربية الليبرالية الديمقراطية، وإذا لم يتم لجمه بشكل عاجل وفاعل؛ فإن الفوضى ستضرب بلدان مستقرة وترعب الآمنين". ودعا إلى إلى "أهمية وجود تشريعات حازمة في الفضاء الالكتروني الذي تحوّل ساحة لتفريخ الأفكار المتطرفة".

كما ألقى وزراء وممثلين للدول الأعضاء كلمات في الاجتماع، وعبروا عن ادانتهم للإرهاب وطالبوا بضرورة مواجهة الإسلاموفوبيا ووضع قوانين وتشريعات توقف بث خطابات الكراهية والعنصرية والتطرف ضد الجاليات المسلمة حول العالم.

إلى ذلك، قال وزير الخارجية النيوزيلندي وينستون بيترز خلال الاجتماع، إن بلاده عاشت يوماً أسوداً في تاريخها بعد هذه الحادثة الإرهابية التي عاشتها، وأكد أن الاجتماع الوزاري يعقد وسط ظروف صعبة للرد على هذا الحادث الإرهابي، ورأى أن الشخص الذي نفذ العملية وجاء من خارج نيوزيلندا سيواجه أقصى العقوبات.

وأكد الوزير النيوزيلندي أن التحقيقات مستمرة وتم تعديل بعض الإجراءات لضمان عدم تكرار الحادثة هذه مستقبلاً، مشيداً بتفاعل المواطنين النيوزيلنديين وتعاطفهم مع أسر الضحايا وتأكيدهم على وحدتهم بعد أن أراد هذا العمل الجبان زعزعة استقرارهم.

ودعا الاجتماع الوزاري، مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لإحداث مرصد يعني بأعمال الكراهية والعداء والعنف الديني ضد المسلمين، ودعا البيان الختامي الأمين العام للأمم المتحدة إلى عقد دورة خاصة للجمعية العامة من أجل إعلان الإسلاموفوبيا شكلاً من أشكال العنصرية وتعيين مقرر خاص معني بمكافحة الإسلاموفوبيا، كما دعا الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الإقليمية والدولية إلى اعلان ١٥ مارس يوماً دولياً للتضامن ضد الاسلاموفوبيا،

كما طلب من الأمين العام لمنظمة التعاون الاسلامي التواصل مع آليات الأمم المتحدة لتوسيع نطاق القرار ١٢٦٧ بشأن العقوبات ليشمل الأفراد والكيانات المرتبطة بالمجموعات العرقية المتطرفة.


بيان صحفي

العثيمين يعرب عن حزنه إزاء غرق عبارة في مدينة الموصل

جدة: ٢١ مارس ٢٠١٩

أعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن بالغ الحزن والأسى إزاء غرق عبارة نهرية بمدينة الموصل شمال العراق بتاريخ ٢١ مارس ٢٠١٩ مما أدى إلى غرق عدد كبير من المواطنين أغلبهم من النساء والأطفال.

وأعرب الدكتور العثيمين عن تعاطفه مع حكومة وشعب العراق، والأسر المكلومة في هذه المحنة، داعيا الله العلي القدير أن يعينهم على تجاوز مصابهم.


بيان صحفي

الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي

يندد بشدة بالهجوم الإرهابي في مقديشو

التاريخ: 28/مارس/2019

نددت منظمة التعاون الإسلامي بشدة بالهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الخميس 28 مارس 2019 في العاصمة الصومالية مقديشو، والذي أسفر عن سقوط عدد من القتلى وإصابة عدد آخر من الأبرياء.

وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن صادق تعازيه لأسر الضحايا، وللصومال، حكومةً وشعباً، متمنياً عاجل الشفـاء للمصابين.

وأكد الأمين العام موقف المنظمة الداعم للحكومة الصومالية في جهودها المخلصة لمكافحة الإرهاب، كما أكد على موقف المنظمة المبدئي المناهض لجميع أشكال الإرهاب والتطرف اللذين باتا يشكلان خطراً محدقاً على الدول الأعضاء، وعلى السلم والأمن الدوليين بشكل عام، مشيراً إلى ضرورة تعزيز الشراكة العالمية من أجل التصدي لخطر الإرهاب.


تصريح صحفي

صرح رئيس المكتب السياسي

لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"

إسماعيل هنية بما يأتي

تتعرض القضية الفلسطينية لهجمة شاملة على مختلف المستويات والجبهات في القدس والضفة وغزة، وكذلك الأسرى داخل سجون الاحتلال. وإننا يجب أن نواجه هذه الهجمة الشاملة بصف وطني موحد، وبتنسيق عالٍ مع الأشقاء العرب؛ فالقدس توحدنا، والأسرى يوحدوننا، والضفة توحدنا، ومسيرات العودة تجمعنا وتوحدنا.  وإن أي تجاوز للخطوط الحمراء من قبل الاحتلال فإن شعبنا لن يستسلم له، والمقاومة قادرة على ردعه.  

إسماعيل هنية

رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"

الإثنين 25 مارس 2019م

الموافق: 18 رجب 1440هـ

وسوم: العدد 817