الصفويون والباطنيون : أي زينب يقصدون ؟!
من خلال فيديو انتشر مؤخراً ، يظهر بعض الرافضة والباطنيين في حفلة لطم راقصة صاخبة في أحد مطاعم دمشق التراثية ، حيث الاختلاط الفاضح ، ودخان الشيشة والتصفيق وهز الأرداف والأكتاف والعري والتكشف وموائد الطعام وصراخ وتمايل على أنغام تتوافق مع ما ينعق به مٓن يسمونه الرادود يحتفلون ، ويرددون مع إيقاع : يازينب المظلومة { بزعم منهم أنهم يخاطبون السيدة زينت بنت سيدنا علي رضي الله عنها )
والحقيقة أنهم يهتفون ويندبون جدتهم اليهودية زينب بنت الحارث التي وضعت السم في شاة ودعت النبي صلى الله عليه وسلم للطعام ، فأبطل الله كيدها ونجى نبيه ، واستشهد أحد الصحابة ممن أكل منها !؟
وليس في ذلك اتهاماً لهم ( فهم مع كل عدو للإسلام ) ، ألم يطلقوا اسم بابا شجاع على أبي لؤلؤة الفارسي المجوسي الذي طعن سيدنا الشهيد عمر بن الخطاب ، وأقاموا له مزاراً في إيران !؟ مع أن الخبيث المجوسي قُتل في المدينة ، وزعم لهم أبالستهم ( كهنتهم من رجال دينهم ) أن الملائكة حملته إلى هذا المكان !!!؟؟
أما جدتنا زينب بنت علي ، فهي موضع تقدير واحترام ، وموضع أسوة نذكرها وسائر نساء أهل البيت بالفضل ! وقد كتبت السيدة الدكتورة عائشة عبد الرحمن ( بنت الشاطئ) تراجم لهن تحت عنوان : سيدات بيت النبوة رضي الله عنهن ! نُقرئه بناتنا ليتعلمن منهن العفاف والحشمة والإيمان وقد أذهب الله عنهن وسائر نساء سيدنا محمد الرجس ، وطهرهم تطهيرا !!!
وسوم: العدد 819