هذا بيان للناس وإيضاح
١/ نحن كعرب نقرأ كتاب ربنا الذي يقول عنه ( إنا أنزلناه قرآنا عربيا ) فمن هجر القرآن قراءة هجر العروبة أولا .
٢/ أنا وأقولها صادقا مع الصدّيق رضي الله عنه( إن أحسنت فأعينوني وإن أساءت فقوموني ) ومع سيدنا عمر الفاروق رضي الله عنه رحم الله امرئ أهدى إليّ عيوبي
٣/ زارني مسؤول تركي كبير قال ماهي الرسالة التي تريد أن تصل للرئيس فقلت له بلغ سيادة الرئيس أردوغان أن أمن مدينة الباب أمانة في عنقه .
٤/ قال مسلم لعالم جليل عندي دار أريد أن أجعلها وقفا بماذا تشير عليّ ؟ قال إجعلها مراحيض عامة
٥/ وجهت نداء وأنا على سرير المرض إلى كل سوري أن يساهم في ترميم جامع الصديق وأكرر فرق كبير بين بناء جديد وبين ترميم قديم ، فرق بين البناء وبين الترميم
الجامع الكبير يرمم ويصلح ولا يقال يبنى فهو مبني من مئات السنين
٦/ الباب ولله الحمد فيها ٥٥ مسجدا ويكفيها عشرة فمن أوصى أن يبنى عن روحه مسجدا فيوجه لبناء مسجد في قرية كبيرة ليس فيها مسجد أو قرية على الحدود فهي بحاجة إلى جامع يذكر فيه اسم الله ويصدح المؤذن بكلمة الله أكبر فالعمل للإسلام له أولويات فهناك مهم وهناك أهم
٧/ ما تركت مناسبة إلا وتحدثت مع من زارني ساهموا في ترميم مسجد أبي بكر وقد استجاب البعض وحددت لهم الجهة التي يرسل إليها التبرع وهو الحاج أحمد الطويل حفظه الله ورعاه
بل طلبت من المفتي هنا الاهتمام بالأمر ووعد خيرا .
٨/ نحن بحاجة إلى العمل الصامت دون إدعاء أو تبجج وأحي كل العاملين في ترميم مسجد الصديق ورحم الله من أوقف أرضه الشيخ طاهر الشيخ علي ورحم مؤذنه الحاج صبحي الحطاب ورحم خادمه ومشرفه وبانيه الحاج ناصح المنلا ورحم إمامه محمد الحسكير كنت أعطيه راتبا من تبرعات الأطباء في حلب وعلى رأسهم الطبيب الشهيد مصطفى عبود رحمه الله
حفظ الله كل من تبرع له وأشرف على هندسته المهندس أحمد عبد الهادي عثمان
كان منطلق الدعوة وكنت خطيب المسجد المتبرع لعشر سنوات
٩/ كنت أول من تبرع لترميم مسجد الصديق بمبلغ كبير ويعرف ذلك أقرب الناس إلي .
١٠/ أقول كما قال صحابي جليل إني تصدقت بعرضي على الناس
فحرمة دم المسلم واستاحبة عرضه جرم كبير لأن حرمة عرضه وماله ودمه أشد من حرمة الكعبة المشرفة
١١ / آيها الناس ( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون )
سدد الله خطا كل العاملين في ميدان الخير وخاصة ترميم المساجد ورحم الله كل رواد مسجد أبي بكر سابقا ولاحقا
رحم الله حمامة المسجد الحاج رشيد الأبو نوري
رحم الله والدي حافظ القرآن الكريم رحم المولى الأستاذ محمود عمروش كان شيوعيا أحمرا فصار من حمامة مسجد الصديق رحمه الله
والله أكبر ولله الحمد عليها نحيا وعليها نموت
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك .
رحم الله منشد مدينة الباب الحاج مصطفى المرطو وهو ينشد
أهلا وسهلا يا رمضان
يا نور قلبي يا رمضان
فيك اعتكاف المساجد
فيك تمد الموائد ( أي للفقراء )
والعاقبة للمتقين .
وسوم: العدد 822