ما يجري بمصر مؤامرة صهيونية –أمريكية مخططة من زمان!
ما يجري بمصر مؤامرة صهيونية –أمريكية
مخططة من زمان!
عبد الله خليل شبيب
واضح أن ما جرى بمصر ..مؤامرة استعمارية صهيونية أمريكية مرسومة ..ومدبرة سلفا ..وقد أوردنا بعض الأدلة على ذلك فيما سبق
.. ونعرض اليوم دليلا آخر من كلام[ وتنبؤات ] أحد كبار أركان المؤامرة ..وكبار معتمدي الموساد والسي آي إيه] وأعداء الإسلام ومصر وفلسطين والحق والحرية[ عمر سليمان] ..أحد كبار السفاحين .والذي كان سيكون له دور كبير في الإجرام مثل [المجرم محمد ابراهيم ] وأكثر ..لولا أن عاجله القدر بيد المجاهدين ..ونفق في تفجير إحدى أكبر خلايا الموساد بدمشق ..ومعه أحد كبار الموساديين اليهود الذي زعم اليهود – تغطية ً- أنه مات في فينا ..في ظروف غامضة ..ومعهما - بالطبع نفر من أقذر موساد سوريا .. وأقذرهم آصف شوكت!!
نعرض فيما يلي مقتطفات أوردها الأستاذ فهمي هويدي في مقال له في 30/5/2012- من مقابلة أجراها الصحفي في جريدة الحياة [ جهاد الخازن ] مع عمر سليمان ..ونشرتها الحياة على مدى 3 أيام [ 20و21 و22أيار – مايو 2012]
وواضح أنه يذكر بعض ما حصل- من بعد- بدقة – كأنه حاضر- وهو من المخططين - ..ويتوقع ما ذكرناه من قبل [ أمنية اليهود ] بحدوث حرب أهلية ..ظنا منهم أن شدة الاستفزازات ستحول الإخوان إلى استخدام العنف والسلاح ..- وهو ما لم يحصل حتى الآن ..ولن يحصل ....حيث أن معظم الأحداث الإرهابية هي من [صنع داخلية محمد إبراهيم] ..أو من عملاء موساديين مدسوسين من بلطجية أو غيرهم ..لإثارة البلبلة ..وتبرير القمع – خصوصا أنهم يلصقونها – زورا وبهتانا بالإخوان- وكل الذين يعرفون الإخوان .والواعين والمنصفين يعرفون بطلان ذلك !
ولكن .. سوف يكون هناك عنف – من غير الإخوان طبعا- ..لا قبل لمحمد ابراهيم ولا للسيسي ولا لسيدهما الموساد به ..وسيقلب خططهم رأسا على عقب – وخصوصا حينما يكتشف معظم كوادر الشرطة والجيش غير المتورطين بالعمالة والرشوات- حقيقة قياداتهم..وينضموا إلى الشعب .. فيسقط في أيدي الطغاة وموسادهم! ..وسينتقم من جميع المجرمين والقتلة والمحرضين..- من بقي منهم حيا – شر انتقام ثوري حقيقي!!!
.. قال عمر سليمان لجهاد الخازن:
«إن انتخاب مرشح إسلامي رئيسا لمصر سيكون كارثة على الديمقراطية والسلم الأهلي. وأرجح فوز هذا المرشح، فيتبعه انقلاب عسكري.."
هل كان الرجل [ ينجِّم]؟ أم يعبر عن جزء من[ مخطط مبيَّت مرسوم]؟!!
الملاحظة الأخرى أن اللواء سليمان الذي ظل على ود شديد مع الإسرائيليين، اعتبر الإسلاميين هم خصومه الشخصيين، وظل في ذلك ملتزما بمنطق ومفردات خطاب مبارك ونظامه، الذي تعامل مع مجمل التيار الإسلامي باعتباره يضم حفنة من الأشرار، الذين يتعين إقصاؤهم واستئصالهم.
الملاحظة الثالثة أنه في انتقاده للإخوان والتيار الإسلامي لجأ إلى التخويف والترويع للمصريين في الداخل وللعالم الخارجي أيضا.
فتحدث عن إصدار البرلمان لقوانين تعيد المرأة إلى البيت وتخفض من حضانة الأطفال ومن سن زواج الفتيات.
كما تحدث عن عودة جماعات العنف والتكفير والهجرة، التي ذكر أن انفتاح الحدود مع ليبيا والسودان سيمكنها من الحصول على السلاح.
وفي تخويفه للخارج قال إن من شأن تنامي التيار الإسلامي أن تصبح مصر في نظر الغرب دولة مصدرة للإرهاب «ألعن من باكستان وأفغانستان» ــ هكذا قال ــ وستخسر علاقتها الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، الأمر الذي يهدد بحصار مصر وقطع المساعدات عنها. ) أ.هـ
.... بقي ان [اللواء الهالك] عبر عن تمنيات سيده الموساد بتحول الإخوان لعصابات وإثارة حرب أهلية .. تنهك مصر وجيشها .كما حصل في غيرها ..لتبقى دولة الشر الصهيونية [ سالمة غانمة]..
..ولم [ يخجل ] من الافتراء الذي هو أول من يعرف [ استحالته]!..
( فقد ذكر أن الإخوان يعدون أنفسهم عسكريا، وأنه خلال سنتين أو ثلاثة سيكون لديهم حرس ثوري لمحاربة الجيش، من ثَمَّ ادعى أن مصر مهددة بخطر الدخول في حرب أهلية كتلك التي شهدها العراق.)
.. فهل رأيتم أن ما [ جرى وما يتوقع أن يجري ] هو من تخطيط الموساد والسي آي إيه وأدواتهما ..ومن أهمها المجرمان السفاحان الدمويان [ محمد إبراهيم ..وعبدالموساد سي – دبليو سي] ؟!