المنطقة الآمنة شمال سوريا
المنطقة الآمنة شمال سوريا والتي ستنضم عمليا لمناطق درع الفرات ، ونأمل أن تضم ادلب ايضا ، قادرة على أن تستوعب معظم اللاجئين في مخيمات تركيا والأردن ولبنان ، وهذا ليس تغييرا ديموغرافيا ، بل منعا لهذا التغيير الذي يقوم به النظام ، طالما أن السكن فيها مؤقت، بانتظار تحرير بقية البلاد ، وهذا ليس ترحيلا قسريا للسوريين بل تحسين حالة اللجوء طالما أن ضمانة الأمن موجودة . من يعترض عليها هم فقط الانفصاليون الذين توهموا أن سوريا قطعة جبنة ، وأن المواطن السوري ليس له حق العيش فوق أي شبر من أراضي دولته .
هذه المنطقة سوف تكون ورقة ضامنة للحل السياسي عبر سلطة انتقالية ليس فيها نظام الأسد المجرم ... من يعترض على الاتفاق التركي الأمريكي يقف ضد نجاح الثورة ، لأن البديل أصبح واضحا ، هو تسليم المناطق تباعا للنظام باستخدام الهمجية الروسية . فلا عودة ولا أمن للجميع بما فيها قسد . التي عليها أن تستوعب المتغيرات وموازين القوى وتكيف برامجها بواقعية ، وبشعور بالمسؤولية الوطنية ، وهذا ما سيعطيها أكثر بكثير مما ستحصله بأسلوب التخلي عن الشعب السوري .
وسوم: العدد 837