بيانات وتصريحات 846
بيان رسمي
حول انطلاق عملية نبع السلام في شرق الفرات
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر الثورة السورية اليوم بمنعطف تاريخي ومفصلي في سيرها نحو تحقيق أهدافها في إسقاط نظام الأسد ومواجهة مشاريع الإرهاب والتطرف والانفصال، وذلك بإطلاق عملية #نبع_السلام في منطقة #شرق_الفرات، والذي يتشارك فيها الجيش الوطني السوري مع الجيش التركي.
لقد تقاطعت مصلحة الثورة السورية والأشقاء في #تركيا في محاربة إرهاب (PYD-YPG - PKK) واستعادة الأرض السورية والحفاظ على وحدتها، فكانت عملية (نبع السلام)، وشرق الفرات مثل غربه مثل كل سورية، لا بد أن تصبح حرة بإذن الله.
إننا في جماعة الإخوان المسلمين في سورية، إذ نؤيد وندعم هذه العملية، فإننا نؤكد بشكل واضح لا لبس فيه، أننا مع وحدة الأراضي السورية ووحدة المجتمع السوري، وإن إخوتنا الأكراد هم مكون أساسي من مكونات الشعب السوري، وأنه لا يجوز التعرض لهم بجريرة الميليشيات الإرهابية الانفصالية التي هجرت أهالي منطقة الرقة واستعرضت جثث مقاتلي الجيش الحر في عفرين، هؤلاء من تستهدفهم عملية نبع السلام، أما إخوتنا الأكراد فهم شركاء الجميع تحت مظلة وطن واحد، ومن مصلحة الجميع قطع أيدي الإرهاب والانفصال.
إننا - في هذا المقام - نَحُضُّ العشائر العربية والكردية في شمال بلادنا على الانضمام للجيش الوطني السوري، ونذكر هنا الجيش الوطني السوري والجيش التركي بضرورة الحفاظ على أرواح المدنيين والبنى التحتية، وأن أي انحياز من مقاتلي قسد إلى الجيش الوطني السوري فإنه سيكون في عهده وحمايته.
وأخيرا نقول؛ يجب على المجتمع الإقليمي والدولي أن يتفهم حاجة الشعب السوري للعودة إلى أرضه واستعادة ما دمرته واستولت عليه المشاريع الإرهابية والانفصالية، وأن دعم الشعب السوري لنيل مطالبه وحريته سيسهم في استقرار سورية والمنطقة كلها.
الخلود لشهداء الثورة السورية، والشفاء لجرحاها، والعودة الكريمة لأبنائها، والنصر لأبطالها الميامين، والله أكبر ولله الحمد.
جماعة الإخوان المسلمين في سورية
10 أكتوبر 2019
11 صفر 1441
بيان حول عملية "نبع السلام"
لقد باشر الجيش الوطني السوري بالاشتراك مع الجيش التركي، عملية "نبع السلام" أمس الأول الأربعاء في منطقة شرقي الفرات، لطرد ميليشيات الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابية، ووضع حد نهائي للمخاطر التي تشكلها تلك الميليشيات على الثورة السورية وعلى أبناء شعبنا الكردي والسوري وعلى الجارة تركيا.
إن المعارك الدونكيشوتية التي خاضتها هذه الميليشيات، برعاية جهات معادية لثورة شعبنا ودعمها وتمويلها، والتنسيق الأمني والعسكري بينها وبين النظام السوري المجرم والعدوين اللدودين إيران وروسيا، والممارسات السياسية والاجتماعية والعسكرية الممنهجة التي اتبعتها في المناطق التي رزحت تحت هيمنتها، والمآسي التي تسببت بها لكرد سورية وعربها على السواء، جعلت الناس ينتظرون ساعة الخلاص من هذا الكابوس، بل من هؤلاء الذين امتهنوا الإرهاب والعمالة والاستهتار بقيم الناس ومقدساتهم، وجعلوا من أجساد الشباب الكردي جسورا لأشرار العالم للوصول إلى أحط الأهداف وأقذر الغايات.
لقد شهدت السنوات القليلة الماضية العجاف، التي رزحت خلالها مناطق سورية كردية وعربية واسعة تحت هيمنة هذه الميليشيات، هجرات كردية وعربية جماعية نحو المجهول، وشهدت الساحة السياسية الكردية قمعا وانكماشا وتكميما للأفواه وملاحقات واعتقالات وانتهاكات لأبسط حقوق الإنسان، ذكرت الناس بعهود البعث والنظام الطائفي وعبادة الفرد.
لقد كانت هذه الميلشيات على تعدد مسمياتها( ب ي د، ي ب ك، قسد، أسايش...) بسياساتها وتحالفاتها معول هدم في جسد الثورة السورية التحررية، فقضت على الوجود الثوري الكردي ضد نظام بشار المجرم في المناطق الكردية أولا ثم في المناطق العربية ثانيا، وأبدت قياداتها استعداد هذه الميليشيات إلى جانب الميليشيا الأسدية والروسية خوض المعارك ضد الثوار في إدلب وغيرها، كما أعربت مرارا عن استعدادها لتسليم المناطق الخاضعة لسيطرتها لقوات النظام الأسدي المجرم!!!
لكل ما سبق، وبغية إعادة الأمل إلى النفوس، وللثورة جذوتها وألقها، فإننا نعلن تأييدنا لعملية نبع السلام، مع التأكيد على حياة المدنيين وممتلكاتهم وحقوقهم، وألا تتكرر التجاوزات والانتهاكات والتعديات التي رافقت عملية غصن الزيتون في عفرين، وأن يثبت جيشنا الوطني بكل جدارة وصدق واقتدار انتماءه للثورة السورية العظيمة ومكتسباتها، على طريق بناء سورية الحرية والكرامة والعدالة.
" وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون" صدق الله العظيم.
جبهة العمل الوطني لكرد سورية
تجمع كرد سورية الأحرار
الجمعة 12 صفر الخير 1441هـ
الموافق لـ11/10/2019م
نحن في الحزب الوطني للعدالة والدستور (وعد)
نعلن تأييدنا التام لعملية "نبع السلام" التي بدأتها قوات الجيش الوطني السوري بالمشاركة مع القوات التركية الصديقة، و نقف مع كل قوى الثورة السورية الشريفة ومع الإخوة الكورد في جبهة العمل الوطني لأكراد سورية، وتجمع كورد سورية الأحرار، والمجلس الوطني الكردي وغيرهم من المؤسسات السورية الكوردية التي تعلن تعارضها التام مع فكر ومنهج التنظيمات الإرهابية و الإنفصالية و المتمثلة بمليشييات الفرع السوري لحزب العمال الكردستاني الإرهابية التي تريد تقسيم الوطن السوري على أساس عنصري وحكمه بالتطرف والاستبداد.
و إنطلاقا من مبادئنا و إيماننا بضرورة عودة المهجرين قسريا إلى بيوتهم و أراضيهم و إعادة إعمار هذه المناطق التي دمرتها مليشيات النظام السوري و التنظيمات الإرهابية، نثني على بيان الجيش الوطني السوري و وزارة الدفاع التركية بضرورة تجنب المدنيين و المسالمين و نؤكد على حمايتهم وتوفير المناطق الآمنة لهم ليمارسوا حياة الحرية والكرامة والأمان في أقرب وقت .
بيان صحافي
"التعاون الإسلامي" تدين اقتحام الاقصى المبارك
جده، 16 أكتوبر 2019
دانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام مجموعات من المستوطنين المتطرفين بمشاركة وزير الزراعة وتحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى المبارك، معتبرة ذلك امتدادا لانتهاكات إسرائيل المتكررة لحرمة الأماكن المقدسة، وخرقا صارخا لاتفاقيات جنيف والقانون الدولي.
وحملت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار اعتداءاتها الممنهجة التي تشكل استفزازا لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم. كما دعت في ذات الوقت المجتمع الدولي، وخاصة مجلس الأمن الدولي، إلى تحمل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
بيان صحافي
الأمين العام يهنئ شعب تونس
على نجاح الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية
تونس، 14 أكتوبر 2019
بدعوة من رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في جمهورية تونس، شاركت بعثة من الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في ملاحظة الدورة الثانية للانتخابات الرئاسية التي جرت في تونس يوم 13 أكتوبر 2019.
وأشادت بعثة منظمة التعاون الإسلامي بالأجواء الهادئة لسير العملية الانتخابية، والتي جرت بطريقة سلمية ومنظمة وضمن المواعيد المقررة لها.
وأعرب الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن ارتياحه لنجاح الانتخابات الرئاسية وتقدم بتهنئته للرئيس التونسي قيس سعيّد وللشعب التونسي، معرباً عن أمله في أن تسهم هذه الانتخابات في تعزيز تجربة تونس الثرية على مسار الديمقراطية والتنمية والحكم الرشيد.
بيان صحافي
منظمة التعاون الإسلامي
تدين الهجوم الإرهابي على مسجد في بوركينا فاسو
جدة، 13 أكتوبر 2019
دانت منظمة التعاون الإسلامي الهجوم الإرهابي الذي شنه مسلحون على مسجد في منطقة سالموسي بشمال بوركينا فاسو يوم السبت 12 اكتوبر، وقد أسفر هذا الهجوم عن مقتل 16 شخصاً وإصابة اثنين بجروح خطيرة. وأعرب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين، عن تعازيه لذوي الضحايا ولشعب وحكومة بوركينا فاسو متمنياً الشفاء العاجل للجرحى.
كما أكد الأمين العام، في معرض إدانته لهذا الهجوم، على دعم منظمة التعاون الإسلامي لحكومة بوركينا فاسو وتضامنها معها في الإجراءات التي تتخذها ضد الإرهاب والتطرف في بوركينا فاسو ومنطقة الساحل بشكل عام. وأكد مجددا على موقف منظمة التعاون الإسلامي المبدئي الذي يدين بشدة الإرهاب والتطرف بكافة أشكاله وتجلياته.
بيان صحفي
تابع فريق نساء تعز من أجل الحياة الأخبار المتداولة حول مبادرات لفتح الطرق الرئيسية في تعز وانهاء الحصار والجهود التي تبذل في هذا الجانب. اننا في فريق نساء تعز من أجل الحياة ندعم كل المبادرات والجهود الداعية لفتح الطرق الرئيسية في تعز وانهاء الحصار المفروض على المدنيين منذ 5 سنوات. ونحث الأطراف المعنية الي ترجمة الأقوال الي افعال بعيدا عن الاستهلاك الاعلامي والاستغلال السياسي للقضايا الإنسانية. لقد كان للفريق جهود كبيرة خلال العامين السابقين في سبيل دعم قضية فتح الطرق كجانب إنساني بعيدا عن الصرعات السياسية وعقد لقاءات مع الاطراف المعنية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الإعلام والمنظمات والهيئات الدولية واثمرت جهود الفريق في تسليط الضوء على معاناة المواطنين في تعز وإعادة أحياء القضية بعد أن ظلت بعيدة عن الاهتمامات في ظل معاناة مستمرة للمواطنين في تعز. ومن هذا المنطلق ندعو الي الآتي:
1. ندعو الاطراف المعنية سرعة ترجمة اقوالها الي افعال على أرض الوقع من خلال تشكيل لجنة من الطرفين تعمل على سرعة فتح الطرق والاتفاق على تأمينها لضمان استمرارها، مع اشراك المجتمع المدني والشباب والنساء في تلك اللجان لمراقبة التنفيذ.
2. ندعو الاطراف المعنية الابتعاد عن التوظيف السياسي للقضايا الانسانية واستخدام معاناة المواطنين في تعز للاستهلاك الإعلامي.
3. ندعوا الأطراف المعنية للإعلان الرسمي في بياناتها فيما يتعلق بفتح الطرق عبر وسائل الإعلام والطرق الرسمية للتخاطب.
4. ندعوا كافة المواطنين في تعز وفي غيرها من المحافظات والناشطين والاعلاميين ومنظمات المجتمع المدني الي دعم قضية فتح الطرق الرئيسية في تعز وانهاء الحصار والمشاركة الفاعلة وتشكيل ضغط شعبي لفتح الطرق وانهاء الحصار. كما نتقدم بالشكر الجزيل لكل من عمل على دعم قضية فتح الطرق الرئيسية وانهاء الحصار عن تعز سوا كانوا كيانات او شخصيات. يذكر أن فريق نساء تعز من اجل الحياة هو فريق يضم مجموعة من القيادات النسوية في تعز شكل في مارس 2018م من قبل مركز الدراسات والاعلام الاقتصادي، وعمل الفريق على مناصرة قضية فتح الطرق الرئيسية في تعز حيث نظم العديد من الفعاليات المجتمعية واللقاءات مع الأطراف المعنية والمنظمات الدولية وعمل حملات ضغط ومناصرة لفتح الطرق الرئيسية وانهاء الحصار في تعز.
صادر عن نساء تعز من أجل الحياة.
15 - 10- 2010م
وسوم: العدد 846