الشعار اللبناني باللهجة العامية (كلون يعني كلون) هو الحل
اعزائي القراء ..
عندما هتف اللبنانيون : "كلون يعني كلون لا تترك واحد منون"
فهذا يعني ان كل المنظومة الحاكمة في لبنان فاسدة من رأسها حتى أخمص قدميها .
حاول البعض من هذه المنظومة الاستشراف فنزل إلى الشوارع مع الشعب اللبناني المنتفض و كأن الشعار لا يقصدهم ، ولكن المتظاهرين افشلوا مخططهم وقالوا لهم (كلون يعني كلون).
انه شعار قصير وباللهجة العامية و لا يعبر عن احاسيس الشعب اللبناني فقط بل يعبر عن احاسيس كل الشعوب العربية المنتفضة من اجل نيل حريتها وتحقيق ديموقراطيتها الحقيقية التي لا بشوبها شائبة و اول خطواتها طرد أولئك الفاسدين وماسحي الجوخ والمنافقين في دولة الغد المحررة .
فعندما لم يطبق المرحوم الدكتور مرسي شعار (كلون يعني كلون ) خرج الجاسوس الصهيوني السيسي من جحره وقام بانقلاب مدعوم من الخارج فطعن الثورة المصرية بظهرها.
وعندما فطن الجزائريون إلى ان عدم تطبيق شعار (كلون يعني كلون) سيعني القضاء على ثورتهم ، نزلوا للشوارع مجدداً رافضين الترقيع و شعار بقايا النظام القديم ( بعضون يعني بعضون) ومازالوا مصرين على التغيير الكامل .
وعندما فطن الرئيس الجديد في تونس قيس السعيد إلى ان عدم اجتثاث (كلون يعني كلون) سيقود إلى الحالة المصرية، فأقال وزيري الدفاع والداخلية من جذور العهد القديم ليبدا عجلة الإصلاح من جديد .
وعندما اصر الشعب العراقي على شعار (كلون يعني كلون ) ورفض فض مظاهراته رغم استخدام المجرمين إطلاق النار على المتظاهرين فقتل الرجال والنساء والأطفال ولكنه ظل صامداً حتى يحقق مطاليبه.
وعندما أرادوا الضحك على الشعب السوري بتحذيره من ان ازالة كل مؤسسات النظام الأسدي القمعي سيؤدي لخراب سوريا ، سخر الشعب السوري منهم ومن حيلهم المكشوفة فهتف ( كلون يعني كلون)
وعندما أرادوا ان يضحكوا عليه بدستور ترقيعي يصب بالأخير بمصلحة بقاء القاتل وبعض مؤسساته ، هتفوا بوجه الأمم المتحدة صاحبة الوجه الأسود ورعاتها ( كلون يعني كلون)
اعزائي السوريين
إما (كلون يعني كلون) وإما الثورة مستمرة عليهم (كلون) حتى الانتهاء منهم (كلون).
مع تحياتي
وسوم: العدد 849