بشار لصحيفة الأحد الحل الذي أريد هو
بشار لصحيفة الأحد الحل الذي أريد هو
عبد الله المنصور الشافعي
بسم الله الرحمن الرحيم ... لطفا تجشم القراء حتى النهاية فإنه دقيق
أعظم خرافة وأكبر كذبة صدّقها أغرار المعارضة السورية هي الحل السياسي !!! ونقل السلطة التي كان غليون يتبجح بها من غير حياء !!!
ذكرت صحيفة دير شبيغل (عام 2001) في حوار لها مع بشار الأسد قوله : "إن أبي كان رحيما بالإخوان المسلمين في حماه عام 82 !!! كان ينبغي عليه اجتثاث شأفتهم جميعا" أي إبادة المدينة كلها وليس ربعها ثلثها ... بينما صحيفة الأحد الفرنسية الشهيرة تسرب في نيسان / 2011 بعد شهر من بداية الثورة قول بشار في جلسة خاصة جمعته في قصره مع أئمة الطاغوت في الشام قوله :
"كان أبي حكيما عندما قتل في حماه 82 ثلاثين ألفا دفعة واحدة, هذا سمح لنا أن نعيش بسلام لمدة ثلاثين عاما" انتهى كلام الصحيفة .
نقلت هذا الكلام فور خروجي من الشام لأعلام المعارضة وحذرتهم من أن بشار يتوق إلى تكرار فعل أبيه وأن ما يمنعه اليوم (أي فترة صيف 2011) من إعادة الجريمة على نطاق واسع كمجزرة حماه 82 هو تدخل الناتو في ليبيا, (بل قلت لهم والله يومئذ أن من فوائد تدخل الناتو في ليبيا كان استمرار الثورة السورية لأن الناتو لو لم يتدخل فيها لقضى القذافي على مهد الثورة في بنغازي وكان بشار حين يرى أن الغرب لم يفعل قِبَل القذافي شيئا لسارع إلى محاكاته وتطبيق تجربة أبيه في حماه والملهمة له ولمن حوله في كل من درعا وحمص بمجزرتين تحصدان 50 ألف دفعة واحدة وبذلك يلجم البلد ويبث فيها الرعب ويئد الثورة في مهدها). وقلت :
إن المعارضة ترتكب جريمة صارخة مرتين إن رفعت شعار رفض التدخل فهي ستساعد بشار على تطبيق خطته التي لا يحسن سواها والتي ورثها عن أبيه ورضعها من طُبي أمه (الطبي من الخنزيرة بمنزلة حلمة الثدي من المرأة) وأيضا فإنها ستفوّت الفرصة لإحراج الغرب وحمله على التدخل في سوريا كما في ليبيا إذ العامل الوحيد الذي يدفع الغرب على التدخل هو الرأي العام الغربي (وهو أحد المؤثرات الثلاث على صنع القرار الغربي مع العامل الاقتصادي والاستراتيجي, وواهم كل من ظن أن الغرب تدخل في ليبيا للبترول), هذا الرأي العام الغربي لا يفرق بين سوريا وليبيا فلون الدم فيهما سواء ولا بد من ركوب الموجة وانتهاز الفرصة والمطالبة بتدخل الناتو, ولكن على العكس تماما ووفاقا للغرب ومخططاته راحت المعارضة السورية متمثلة في غليون وبسمة وشلّة الحلبية الإخونجية ــ أصحاب البيانوني يروجون - بجهلهم ـ للفكر الصهيوني الاستعماري ! في أن الحالة الليبية تختلف عن الحالة السورية !!! فمتى رأيت وكيل ضحية يتكلّف فكرا ضالا خاطئا لتبرير وإعذار من يكيده ويضاره مع وكيله وعن تحقيق مطالبه ؟ اللهم إلا معاذ الخطيب فإنه مستثنى من هذا الاستفهام لأنه لا يعد نفسه وكيلا عن الثوار كما ألحن معي في حديث خاص ,منسوخ عندي, وبقي تقدير محله من الإعراب في المعارضة الممثلة للثورة !!! مع اعتبار نفسه كذلك.