مجزرة جديدة ضد الاشرفيين والذريعة مطاردة داعش
مجزرة جديدة ضد الاشرفيين
والذريعة مطاردة داعش
حسن طوالبه
رئيس لجنة الإعلاميين والكتاب العرب دفاعا عن ليبرتي*
لقد باتت الساحات الملتهبة في الوطن العربي مرتعا للارهابيين من ?ل صنف ومن ?ل لون ديني ومذهبي، وتداخلت الخنادق، واختلطت الاوراق، ودخلت عناصر المخابرات العالمية والاقليمية الى هذه الساحات، وش?لت مخابرات عديد من دول العالم التي لها مصالح في دول المنطقة هيا?ل ارهابية تعمل وفق اجندات خارجية، وبات معروفا الصاق الاعمال الارهابية بالقاعدة او ما يسمى ( داعش )، وهذا ليس دفاعا عن اية منظمة ارهابية مهما ?ان انتمائها، بل اني ادين ?ل عمل ارهابي حتى لو ?ان باللسان، فالعنف مرفوض ومدان في شرائع السماء وقوانين الارض. ول?ن ?ل طرف ح?ومي صار يتذرع بمحاربة الارهاب ل?ي ينفذ اجندة خاصة داخل بلده. الامر الملفت للنظر هو ابراز القوة الخارقة لهذه المنظمات الارهابية و?أنها تلبس " طاقية الاخفاء " وتدخل خلسة الى اية مدينة او قرية دون علم ?ل الاجهزة الامنية في ذا? البلد. والتساؤل ال?بير هو ?يف تم?نت ما تسمى داعش من تحقيق ?ل تل? الانتصارات في سوريه والعراق بهذه السرعة، و?يف سيطرت على مساحات واسعة مثل محافظة الانبار بهذه السرعة؟ اين هي القوات الح?ومية؟ اين هي قوات الامن والمخابرات؟. ما جرى اشبه بمسرحية مخرجها واحد سواء في سوريه وفي العراق وفي لبنان. وباسم ملاحقة داعش يتم السيطرة على ساحات الانتفاضة في مدن الانبار، وعلى ذات السياق دخلت المخابرات الايرانية وقوات القدس المعروفة بارهابها الاقليمي دخلت على ساحات الاحتقان والفوضى في العراق وسورية ولبنان. ووجدت فرصتها المواتية لتصفية الاشرفيين في سجن ليبرتي المحاصرين منذ ا?ثر من عشر سنوات من قبل قوات خاصة تابعة الى م?تب رئيس الوزراء في العراق. وقد ?شفت بيانات للمقاومة الايرانية يومي 7 و8 ?انون الثاني/ يناير عن مخططات نظام الملالي في ايران وح?ومة المال?ي لابادة س?ان ليبرتي باستغلال الظروف الراهنة في العراق، ?ونها تش?ل «فرصة استثنائية في العراق للقضاء بش?ل متزامن على داعش ومنظمة مجاهدي خلق».
واوضحت المقاومة الايرانية ان هابيليان الفرع الم?شوف التابع لمخابرات الملالي قد نشر في موقعه جملة من الا?اذيب المفبر?ة تقول أن مجاهدي خلق «?انت دوما تساند جماعات ارهابية مثل داعش» و«هي التي عبثت بجهود الح?ومة المر?زية العراقية في م?افحتها الارهاب». وأن م?افحة الارهاب في العراق يجب أن تشمل مصادر التمويل والحاضنات ووسائل الاعلام والدعاية للارهاب فضلا عن مداهمة شاملة للارهابيين وهدم أما?نهم ومقراتهم». (هابيليان 8 ?انون الثاني/ يناير 2014).
و?انت المقاومة الايرانية قد ?شفت في بيانيها الصادرين في 7 و 8 ?انون الثاني/ يناير عن جملة معلومات تقول ان قاسم سليماني قائد قوة القدس الارهابية ولغرض تبرير الهجوم على المجاهدين لابد من اتهامهم في الاعلام الح?ومي العراقي بان لهم علاقة بالارهاب والقاعدة وداعش. ان هذا السناريو يهدف الى تضليل الامري?ان تحت عنوان «داعش» اي الدولة الاسلامية فى العراق والشام صنعية النظام الايراني والمال?ي بحيث يتم?ن المال?ي آن يسقط المسؤولية عن الح?ومه العراقية والقائها علي عاتق مليشيات عراقية متمردة ?ما فعل فى مجزرة اشرف في الاول من ايلول / سبتمبر الماضي. آن المقاومة الايرانيه تذ?ر بالمسؤولية التي يتحملها ?ل من الولايات المتحده والأمم المتحده فى توفير الحمايه لس?ان ليبرتي.