ستدوس غزة بعاصفتها الفتحاوية كل خائن وجاسوس
الخائن والجاسوس هو من يمارس التمييز العنصري والتفرقة بين محافظات الوطن ، الجواسيس هم من يمارسون العقوبات ضد موظفي السلطة بغزة من قطع رواتب وخصومات وتقاعد ، والجواسيس الأخطر هم من يسحجون وينافقون لهؤلاء ،
غزة علي مدار التاريخ كانت ومازالت منبع الوطنية ومصنع الرجال والثوار ، والخائن والجاسوس من سلم غزة وتخلي عنها وتركها وحدها واستغل الانقسام للانتقام من غزة وموظفيها وفتحاوييها ومناضليها لأنها رفضت ان تكون بيارة خاصة لقيادة تجار وسماسرة باعوا ضميرهم ، وارتبطت كل مصالحهم مع العدو الصهيوني ، وكل طموحهم هو رضي الاحتلال والتنسيق مع العدو ،
الخائن والجاسوس هو من خاصم شعبه بغزة ومارس سياسة التجويع ضد موظفيه لإخضاعهم لصفقاته المشبوهة ،
الجواسيس هم من حولوا المناضلين وضباط الوطن الي مجرد موظفين يلهثون خلف لقمة عيشهم بهدف اخضاعهم لتمرير صفقاتكم المشبوهة وتجاراتكم الفاسدة المرتبطة بالمنسق الصهيوني وبمستوطنة بيت ايل ،
الجواسيس هم من يعتبروا المقاومة المسلحة جريمة ويقدسون التنسيق الأمني وكل همهم هو توفير حياة آمنة للشباب الصهيوني ، وهم من يعشقون الاغاني الصهيـونية ويتفاخرون بانهم يسمعونها بكل حب ، بينما يستاؤون من قصائد محمود درويش وسميح القاسم ،
هؤلاء هم الجواسيس والخونة ،
هؤلاء هم من ينتقمون من غزة لأنها أسقطت عنهم كل الأقنعة ورفضت أن تكون ضمن المطبلين والمصفقين للتنسيق الأمني وللعلاقات مع الاحتلال ،
الخونة والجواسيس هم من تآمروا علي غزة ومارسوا ضد أبناء فتح التجويع ،
الخونة والجواسيس هم من اغتنوا في ظل ممارستهم العقوبات والتجويع والفقر ضد غزة وموظفي السلطة ،
هل عرفتم أيها المنافقين والسحيجة من هم الجواسيس ،
الجواسيس هم من حولوكم لمجرد ناعقين لسيادتهم وفخامتهم ، وجعلوكم مجرد أدوات رخيصة ومصفقين وهتيفة لهم ، ومدافعين عن فسادهم وظلمهم ،
الجواسيس هم من حولوكم لضحية تهتف لجلادها ، فجعلوكم كالخراف الصامتة علي ذبحها ، المتقبلة طواعية للذبح بل وسعيدة جدا بذبحها لأنها خراف جبانة ،
موظفي السلطة الوطنية بغزة هم المناضلين الذين بنوا وأسسوا السلطة واحتضنوا الرمز أبو عمار والقيادة العرفاتية الأصيلة ، هؤلاء الثوار لا ينتظرون تقييم من أبواق الفساد السحيجة الباحثين عن رضي الوالي والأربعين حرامي الملتفين حوله ،
غزة لا تنتظر وقوف المنافقين ومرتزقة السلطان معها لأنها أكبر من هؤلاء وكبيرة جداً عليهم ، ولأنهم أصغر من أن يكونوا رجالاً بمستوي قيمة وقامة غزة ، وستبقي غزة ببحرها وبكل شوارعها وحاراتها وأزقة مخيماتها قلعة للفتح وعنواناً للوفاء للرمز الخالد أبو عمار ولشهداء الوطن ، وكعادتها ستنتصر علي كل المؤامرات وستنطلق كطائر الفينيق شامخة ، وستبقي غزة عنقاء فلسطين متوشحة فخراً وعزاً وشموخاً بكوفية الرمز أبو عمار ،
وستدوس غزة بعاصفتها الفتحاوية وبأحذية أطفال مخيماتها كل خائن وجاسوس ،
وسنظل نغني كلمات الشاعر إبراهيم عبدالله إبراهيم
أنا من غزة مهد العزة ، لا أحني رأسي للشدة أنا في داري كالأشجار ، آحيا شامخة معتزة ، بالأحجار أهب أُقاوم ، أحفر قبر عدوي الغاشم ، أهتف وليسمعني العالم ، بدمي أحمي غزة هاشم انا من غزة مهد العزة ، لا أحني رأسي للشدة أنا في داري كالأشجار ، آحيا شامخة معتزة أنا اسمي طير أبابيل ، أحمل حجراً من سجيل ، دون شموخ الأقصى الغالي ، أحرق أقتل كل دخيل انا من غزة مهد العزة ، لا أحني رأسي للشدة انا في داري كالأشجار ، آحيا
شامخة معتزة أنا من غزة ومن القدس ،وطني الغالي مهد الشمس من أجل تراب الأجداد ، أرخص روحي أبذل نفسي ،
وسوم: العدد 904