وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ
وَإِنْ اسْتَنْصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمْ النَّصْرُ
بيان
تابعت الحملة العالمية لمقاومة العدوان مجريات الأحداث في العراق بقلق بالغ لأنه من الواضح أن نظام المالكي لم يعتبر من سلفه في تونس وليبيا ومصر وسوريا ممن أعلنوها حرباً مفتوحة على شعوبهم اعتمدوا فيها على دعم الخارج، واستقووا بالشرق والغرب على شعوبهم المقهورة فأمعنوا فيهم تقتيلاً ونهباً وتشريداً. لكن دمية إيران نسي أن مجاهدي العراق الأشاوس دحروا أعتى قوة عسكرية في الأرض اليوم وأرغموها على الخروج من العراق تجر أذيال الخيبة والهزيمة. نسي أن أمريكا لم تنفع ابن علي ولا القذافي ولا مبارك ولا بشار المجرم وهي لن تنفعه يقيناً.
هو يريدها حرباً طائفية شعواء ظناً منه أن إيران ستقلب الموازين حيث أخفقت أمريكا فيضرب أهل السنة ضربة لا تقوم لهم بعدها قائمة لكن هيهات!! "إن ربك لبالمرصاد". وقد قام المخلصون من أبناء العراق الأبطال بالتصدي لهذا العدوان الآثم مع قلة الزاد والعتاد غير مبالين ولا مترددين ووقفوا وقفة عز وإباء بوجه المد الصفوي الغاشم والخطر الداهم وأعلنوها مدوية: إما أن نكون أو لا نكون.
والحملة العالمية لمقاومة العدوان إذ تستنكر هذا العدوان السافر على شعبنا في العراق من قبل عصابة ارتهنت للغرب مرة وللشرق مرات وباعت نفسها للشيطان الأكبر(أمريكا) والشيطان الأصغر (إيران) لتشد على أيدي إخواننا المنتفضين على الظلم والذل والقمع والقتل، وتطالب كل حر شريف في العالم أن يمد يد العون لأهلنا في العراق.
لذلك فإن الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي مدعوون اليوم لتحمل مسؤولياتهم تجاه هذا الشعب الذي يرزح تحت نير حصار داخلي وخارجي، ومدهم بكل أنواع الدعم المادي والمعنوي، والعمل على كف يد العصابة المجرمة المتمثلة في نوري المالكي ومن يؤيده، ومنع إيران من التدخل في شؤون العراق.
يا أبناء أمتنا الإسلامية، إن أهل الأنبار يستنصرونكم ويطلبون منكم - بعد الله - العون والمدد فماذا أنتم فاعلون؟؟
الأمانة العامة
للحملة العالمية لمقاومة العدوان
4 ربيع الأول 1435هـ - 5 ك2/يناير 2014م