إنهم يريدون إنشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة !!!

إنهم يريدون

إنشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة !!!

عبد الله السباعي

لا يريدون الا انشاء الفرقة والفتنة الطائفية المقيتة التي تحول المنطقة بأسرها الى صراعات ونزاعات مستمرة لا يعلم مداها وأخطارها الا الله تعالى ... قال الله تعالى ( والفتنة أشد من القتل ) وقال عز من قائل :- ( يريدون ليطفئوا نور الله بافواههم ويأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره المشركون ...) , ان حسن نصر الله ومن معه وأعمالهم المشينة تثير الفرقة والفتنة الطائفية و تتدخل فيما لا يعنيها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وهناك جهات ومنظمات اسلامية عبرت عن القلق الشديد للشعوب الإسلامية والمنظمات والمراكز الإسلامية بسبب تصريحات بعض المسؤولين افي الحزب ا؟لآنف الذكر التي تثير الفرقة والفتنة الطائفية بين مواطني مجلس التعاون لدول الخليج العربية مما يعد انتهاكا لسيادة هذه الدول التي تنعم شعوبها بالاستقرار والوئام وتعيش في أمن وسلام . و ولا يكفي فقط  إدانة هذا التدخل وهوعدائي وتدخل استفزازي في شؤون المملكة وشؤون دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية من قبل حسن نصر الشيطان وحزبه ... الذي يتدخل في شؤون بعض الدول لكنه ينتقد دول أخرى تدافع عن امنها واستقرارها وهولا يريد هذاالاستقرار !!منذ بداية حزب الله انتشرت الشرور وكل فتنة في البلدان العربية والاسلامية .. , فمن ذلك الوقت و العمل مستمرفي نشر المذهب الطائفي الفارسي الحاقد وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة .. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة !!! الا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما باذنه عزوجل ... اللهم انصرنا على جميع الاعداء من يهود ونصارى ورافضه ومايسمى حزب الله وحسن نصر الله وغيرهم اللهم آمين...الفتنة الطائفية لا شك هي فتنة تثير الكثير من المشاكل الكبيرة التي يصعب احتواؤها وحلها .. لأنها قد تستشري في كثير من الدول الاسلامية والعربية  , وهنا ك من يشعل فتيلها وجذوتها حتى تحرق  من أشعلها ليكون أول من تحرقه  ويكتوي بنارها دون أن يشعر..!! كل ذلك لإشعال فتيل الطائفية... والذي  يعتبر داء خطير ومستشري يجب الوقوف تجاهه وصده حتى لا يتمكن في نحقيق  ولو جزء بسيط مما يدعو ويسعى اليه  .. كي لا تتأثر به الأجيال القادمة لا قدرالله  فتكون ضحية ما اقترفته وجنته الأجيال الحاضرة .. اذ ان فتنة الطائفية ممقوتة من الكثير من عقلاء الناس  والمجتمع الدولي بأسره  , فيجب محاربتها والتصدي لها بأي شكل كان ومحارية من يسعي لاشعالها سواء حسن نصر الله أوكائنا من كان ... انها فتكت وفعلت بعدد من الدول هنا وهناك ما فعلته ولقد انهك خطر ومرض فتنة الطائفية المقيتة جسم الكثير والكثير,  وسببت حروب وخلافات وتعقيدات كثيرة منذ سنوات عديدة ومازالت . لذ لم يجدوا لها حلا جذريا أو أنهم لا يعملون في تنفيذ هذه الحلول او تلك ان وجدت... ان الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها ...!!! الطائفية آفة اجتماعية عانت من شرورها الشعوب الكثيرة ، وكانت هي أساس العديد من المذابح وحروب الإبادة الجماعية، نشأ الصراع الطائفي بيت أتباع الديانات منذ نشوء المجتمعات الدينية واستمر التغلغل في الأوساط الشعبية والدولية ... وقد بدأت الفتن والمشاكل والطائفية البغيضة .. لأنهم يريدون نشر مذهبهم الظالم المخالف للشرع المطهر والسنة الشريفة بالقوة !!! الا أن الله تعالى أخزاهم ويخزيهم ويخذلهم دائما باذنه عزوجل ... يقول أحدهم :- أن الطائفية موجودة في المنطقة منذ الحرب العراقية الإيرانية إلا أنها تبرز وتخبو تبعا للجو العام، وهي الآن موجودة نتيجة لتداعيات ما يحدث في العراق والملف النووي الإيراني. الطائفية موجودة منذ الحرب العراقية الإيرانية وإلى الآن وستستمر وتأتي أحيان تبرز فيها وأخرى تخبو خلالها، وكانت السلطة تتغاضى خلال بعض الفترات إذا استغلت لمصلحة عامة . والآن بعد التغيرات التي حدثت في المنطقة ومنها الأجواء التي سادت بعد انتهاء الحرب العراقية الإيرانية وأحداث العراق والملف النووي الإيراني بدأت الطائفية تظهر على الساحة، ولكن الخطورة الآن الحساسية التي تعاني منها المنطقة، فمن مصلحة السلطة القضاء عليها». , ويقول آخر :_ الطائفية قديمة، وجدت الطائفية مع تدمير الحكم الفارسي على يد عمررضي الله عنه ، وظلت كامنة،تظهر حيناً وتختفي حيناً، وانتصرت عدة مرات للقضاء على العرب السنة مرة أخرى وافناءالعرب السنة في العراق وإيران والتركمان السنة في كركوك، والأكراد السنة في أربيل وأخيراً بتحالفها مع اميركا وإفناء العرب السنة في العراق فما دام ضعاف العقول يؤمنون باعتقادات وأفكار غريبة وخاطئة فمن الصعب القضاء على الطائفية ...! اللهم أبعدنا وابعد عنا الطائفيةوالفتن كلها ما ظهر منها وما بطن ... اللهم آمين يارب العالمين ...