البيانوني ينفي أي لقاء لإخوان سورية بأمير قطر لبحث الموقف من "جنيف 2"
البيانوني ينفي أي لقاء لإخوان سورية
بأمير قطر لبحث الموقف من "جنيف 2"
لندن ـ خدمة قدس برس
نفى المراقب العام السابق المحامي علي صدر الدين البيانوني نفيا قاطعا صحة الأنباء التي تحدثت عن لقاء لوفد من قيادة إخوان سورية بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني لبحث القضية السورية والموقف من مؤتمر "جنيف 2"، وأكد أنها أخبار "عارية عن الصحة تماما".
وقال البيانوني في تصريح صحفي مكتوب له اليوم الاربعاء (1|1) أرسل نسخة منه لـ "قدس برس" تعليقاً على ما نشرته بعض المواقع ، قبل أيام، وتداولته بعض وسائل الإعلام العربية ومواقع التواصل الاجتماعي حول اجتماع مزعوم، لوفد من قيادة جماعة الإخوان المسلمين في سورية، برئاسة علي صدر الدين البيانوني، مع أمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، لبحث القضية السورية والموقف من مؤتمر "جنيف 2": "نؤكّد أن هذا الخبر عارٍ عن الصحة جملة وتفصيلاً، وأن نص الحوار المدّعى مختلق من أساسه، ومفبرك من جهات مشبوهة مغرضة".
وأضاف: "بهذه المناسبة نتوجه بالشكر للدولتين الشقيقتين قطر، والمملكة العربية السعودية، قيادة وحكومة وشعبا.. لمواقفهما المؤيدة للشعب السوري وثورته المطالبة بالحرية والكرامة، والتخلص من عصابة الإجرام الأسدية، التي لم ترقب في الشعب السوري إلاّ ولا ذمة. والشكر موصول لكلّ الدول الشقيقة والصديقة التي وقفت إلى جانب الشعب السوري، في ثورته المباركة ضدّ عصابة الظلم والاستبداد والفساد"، على حد تعبيره.
وكان موقع "رأي اليوم" الإلكتروني في لندن، قد ذكر أمس الثلاثاء (31|12) أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد التقى وفدا من قيادة إخوان سورية برئاسة علي البيانوني بحضور خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" المقيم في الدوحة، ودعا خلال إلى المشاركة في مؤتمر "جنيف 2" بشأن سورية ورص صفوف الائتلاف السوري المعارض الذي يعاني المشاكل الداخلية.
ونقل الموقع عن أمير قطر قوله خلال اللقاء: "الآن بعد الذي حدث وسقوط الإسلام المعتدل في مصر تغير الأمريكيون وأيقنوا بفشل مشروع الإخوان وثبات نظام الأسد وصاروا يعتقدون أنه أضمن لمصالحهم، ولا يمكن إسقاطه بالقوة ولهذا عليكم أن تتوحدوا وتذهبوا إلى جنيف 2 وفرض جدول أعمالكم، لأن غيابكم يصب في مصلحة الأسد، وأظن أن آخر لقاء معكم كان مع الوالد (الشيخ حمد) قبل تسلمي الحكم بقليل وفيه نصحكم بالسعي نحو الحل السلمي لأن مصالح أمريكا أهم من أي شيء آخر، ولا تظنوا أن الأمريكيين سيأخذونكم بعيدا فمقياس الأمور بالنسبة إليهم هي مصالحهم وهذا حالهم مع السعودية أيضا فالسعودية في النهاية ستلتزم بما يريده الأمريكيون"، وفق ما نقل المصدر.