تدين الهجمات الامنية ضد الصحفيين والاعلاميين

صحفيون ضد الانقلاب

"صحفيون ضد الانقلاب"

في اطار الحملة الممنهجة التى تتبعها سلطة الانقلاب في مصر في خنق كل صوت وطني شريف, وترويع الاعلاميين والصحفيين واصحاب الرأى , قامت قوة امنية من محافظة القليوبية مدججة بالأسلحة الألية منتصف ليلة 31 ديسمبر 2013 , باقتحام منزل الزميل طه خليفة سكرتير تحرير جريدة الاحرار والذي يعمل حاليا سكرتيرا للتحرير بجريدة الراية القطرية وقاموا بترويع زوجته واطفاله ووالدته وشقيقته المريضة, وقاموا بتفتيش كل ركن في المنزل حتى غرفة الاطفال .

يحدث ذلك رغم ان الزميل طه خليفة صحفي وكاتب مستقل يلتزم المهنية والموضوعية والحيادية الشديدة في كتاباته وهو لا ينتمي لأي حزب او تيار او جماعة سياسية او ايدلوجية انما يغلب مصالح الوطن العليا .

كما تدين الحركة اعتقال الزميل محمد علي صلاح بجريدة الشعب اول امس اثناء تغطيته لتظاهرات الازهر وكذلك تندد بأشد العبارات على عملية اعتقال طاقم قناة الجزيرة الانجليزية وهو فريق فى مجملة فريق فنى بينه عدد من الاجانب الحاصلين على انواط مهنية دولية ولا تعنيه سوى المهنية فى جل الصراع الحادث في مصر.

وتشجب الحركة قيام مصطفي بكري رئيس تحرير جريدة الاسبوع بفصل الزميل سيد أمين مقرر لجنة الاعلام بالحركة ومدير تحرير الاسبوع اون لاين بسبب رفضه للانقلاب العسكري ولمواقفه السياسية المغايرة لموقف الصحيفة الرسمى .

وتدين "حركة صحفيون ضد الانقلاب" تلك التصرفات الطائشة لسلطة الانقلاب وتدعوها لاحترام حرية الرأى والتفكير وان تتوقف عن ممارساتها العشوائية فى مطاردة اصحاب الرأى ليلا كما لو كانوا من المجرمين او تجار المخدرات , وهو حتى ما لا تفعله مع هؤلاء الخارجين عن القانون. وتطالب الحركة المنظمات العالمية المعنية بحماية حرية الرأى والتعبير التدخل لدى سلطة الانقلاب للافراج عن كل سجناء الكلمة فى مصر والتحقيق الفوري في كل جرائم القتل التى حدثت ضد اصحاب القلم والكلمة والذين وصلوا عقب انقلاب 3 يوليو 2013 الى معدلات مفزعة وغير مسبوقة فى تاريخ مصر , مما ينذر بقيام دولة بوليسية لا تعير الرأى قيمة ولا تكترث لقيمة الانسان الذى يخالفها فى وجهات النظر.

"حركة صحفيون ضد الانقلاب"

 1 يناير 2014