السادة الرئيس والفريق 2
أعزائى ...
من فضلكم .. إذا كانت لديكم وسيلة لتوصيل هذه المعانى للسادة الرئيس والفريق .. فهيا لإنقاذ أمة فى مفترق طرق .. راسلت كافة كوادر الصحف بلا جدوى، فصدقت عليهم العبارة المشهورة عن د . محمود فوزى :
الأحداث كبار .. والرجال صغار
السيد الرئيس ..
السيد الفريق ..
إطلالة سريعة على ديباجة الدستور المعنونة بـ " هذا دستورنا " هى من أربعة صفحات، ثلاث منها منقولة بركاكة من كتاب المطالعة " شرشر " ومن " بوجى وطمطم " ، والرابعة فضيحة علمية .. إذ لا تعرف من يكلم من ؟ ولا مفر من إستخدام عبارة القذافى المشهورة : من أنتم ؟
فتجد سردا بعد عبارة متكررة تقول : نحن الآن نكتب دستورا ...
# يجسد حلم الأجيال........ فى دولة عادلة ( من أنتم إذا كان الشعب هو الدولة.. هل تقوم دولة بلا شعب ؟ )
# يغلق الباب أمام أى فساد وأى إستبداد.. ونرفع الظلم عن شعبنا( من أنتم؟ ورقة لن يقرأها80% منا)
# دستورا يؤكد أن مبادئ الشريعة الإسلامية... الخ ( من أنتم ويؤكد لمن ؟ للمستعمر المحتمل أن يحكمنا !!)
# يصون حرياتنا..... وما يهدد وحدتنا الوطنية ( من أنتم ونحن الشعب المسئولون عن صناعة حياتنا )
# يحقق المساواه بيننا فى الحقوق والواجبات ( أصلا ؛ الدستور هو إتفاق بيننا لتحقيق هذا.. إتفاق لا توافق )
عفوا للخمسين .. هذا كلام أهبل ، وتوجيه الخطاب مسخرة .. طبعا هذه مصيبة ، أم المصيبة الأعظم ؛ فهى إستهانتكم بنا من باب أن 80% لن يقرأ ، وأننا شعب كذا وكيت .. ولا مؤاخذه كده كفاية عليه..... إذا كان هذا هو فكر النخبة، فكيف سنعيد بناء الأمة/ وطن/ دولة ؟؟
ممكن 14، 15 يناير يمشى بتعديلات بسيطة سريعة.. علشان خاطر مستقبل الأمة المصرية.
أبو مجد – محمد الفطايرى