هؤلاء المتنطعون الجهلة عار وسبة على الإسلام والمسلمين

عبد الله خليل شبيب

هؤلاء المتنطعون الجهلة عار

وسبة على الإسلام والمسلمين

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

لقد تعرضنا لكثير من حماقات من يصنفونهم متطرفين مثل داعش والنصرة ..وشبهة عمالتهم للنظام ..لتنفير الناس من الثورة بسلوكياتهم الشاذة ..ولا يضير النظام الذي أطلق بعضهم من سجونه لممارسة بعض تلك المهمات القذرة – لا يضيره أن يقتلوا بعضا من جنده .. ليظهروا بطولات ينالون بها الثقة عند الثوار والشعب ! ولقد سبق أن أشرنا إلى بعض مؤشرات عمالهم وتصريحاتهم الشاذة في وقت غير مناسب ,.,ونرى أنهم سبب مباشر في تأليب العالم على الثورة ! وموقفه السلبي من ذبح الشعب السوري وإبادته وتدمير سوريا – بإعلان قائدهم المشبوه الجولاني  تبعيتهم للقاعدة..وسبب في إجلاب الروافض من أنحاء العالم للقتال مع الأسد لا دفاعا عن عرشه كما كان ينكر اللبنانيون قبلا ..ولكن دفاعا عن مقدساتهم- أيا كانت! ومنها ما تهدد الجولاني بهدمه ليتسبب في حشد الروافض التكفيريين[ لأنهم يكفرون السنة إجمالا] ضد الثورة !

 .. وسبب أيضا في علو صوت[ الجحش بشار] أنه يحمي الأقليات التي يسيئ إليها المتطرفون .. ويحارب الإرهاب الخطر الذي – كما يزعمون هو البديل الوحيد لنظامه القاتل المتداعي..وكان نصف عشر المقاتلين – وهي نسبة المتطرفين – أو أقل .. ستسيطر على الوضع كله ..أو هكذا يزعمون ..!

التصرفات غير اللائقة مع الأقليات ..ومع المذاهب والأديان الأخرى كالدروز في إدلب والنصارى في معلولا وغيرها ..وبعض التصرفات الرعناء ..خروج على الإسلام وشرائعه وقرآنه الذي يقول ( لا إكراه في الدين )..ويتساءل الرسول صلى الله عليه وسلم – استفهاما إنكاريا (أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين؟)

وقد طلع علينا مؤخرا أحد الجهلة – من أمثال من يوجه هؤلاء ويرسم لهم إسلاما خاصا من خياله المريض!- من الذين يتجرأون على الفتاوى ..ومعظم شيوخ هؤلاء من هذه [الشاكلة الجاهلة ]..ويسمى ياسين العجلوني ..من شيوخهم في الأردن ..وهذه أول مرة أسمع به ؛ وله لحية شعثاء لعلها من مؤهلات تصديه للفتوى – في نظره ونظرهم- مع حفظ بعض الأحاديث والآيات .ووضع معظمها في غير موضعها !

 الغريب أن المفتي [ آخر موديل] يقول إن خمسين امرأة سورية ممكن أن يعقدن [ عقد ملك يمين ] مع رجل واحد .. ويصبح مالكا لهن ينفق عليهن ..إلخ

وقداستنبط –ذلك – بجهل مطبق – من حديث يقول :إن من علامات الساعة ـأن يكون لكل خمسين امرأة قيم واحد ..والحديث يقصد ولي تلكم النساء ... يعني أخواته وبناتهن وبنات إخوانه وأمه وعماته وخالاته وزوجاته وقريباته ..إلخ

.. ولا ندري أيعلم ذلك الجاهل أن [ استرقاق الحر كقتله]؟!

لقد شغلتنا الأحداث عن تفنيد [ جهالات] هؤلاء ..ولعلنا نخصص لهم حديثا خاصا .. فقد أكثروا في الأرض الفساد ..وأساءوا للإسلام ..من حيث أراد بعضهم أن يحسن ..وظن نفسه محسنا وهو مسيء فليراجعوا أنفسهم..ويطامنوا من غرورهم ..وليعلموا أن الدنيا ليست لهم وحدهم .. وأن للآخرين حقاً وحريةً ورأياً كما لهم..وما كان لهم أن يجبروا أحدا على شيء ... !