باب اللباقة وفصل اللياقة في فنون الصمت وفضل الفوضى الخلاقة
باب اللباقة وفصل اللياقة
في فنون الصمت وفضل الفوضى الخلاقة
د. مراد آغا
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
الرحمة دائما لشهداء الأمة أجمعين آمين
سألنا أحد الأخوة والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
ماهو مصير مصر وماتبقى من الشعوب العربية في الديار البهية بعدما دبت الفوضى وشاعت البلية وبيعت الضمائر وتبخرت النية وزادت البلوى وشاعت المنية في مضارب منسية بات فيها الضمير بجنيه والكرامة هدية.
الحقيقة أن سؤال أخونا وكان اسمه بالخير مصباح أزال وأزاح البهجة والأفراح ولاح وأطاح بالتمنيات الملاح في ديار عربرب السباح بين براثن العفاريت وأنياب الاشباح حيث تسود عقلية المؤامرة والطوابير السيارة والخوازيق الجرارة والطعنات الطيارة والأكمام العبارة ونكبات المرارة والمؤامرات الفرارة والمؤتمرات الكرارة والقنصلية بحذاء السفارة والسفارة في العمارة هات اشاعة وخود عبارة.
سؤال صاحبنا مصباح في حالنا العربي العربي بالصلاة على النبي فتح بصيرة وحظيرة افكار الفقير الى ربه على سؤالين والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة.
هل اكتشف العالم متأخرا -ياعيني- يعني بعد أكثر من 15 قرن نبقت فيها من القرون في ديار عربرب الحنون مايطيح بقوم عاد ويزيح قوم فرعون بأن الاسلام دين المحبة والتعايش والسلام هو الحل والجواب التمام لمصطلح مايسمى بالارهاب بمعنى أن المسلم الحباب هو مشروع دمار وترويع وارهاب وهو سبب الخراب والمصائب والأعطاب في ديار العجم واقرانهم من الأعراب هات شيشة وخود كباب بحيث تم اكتشاف الارهاب متأخرا جدا حتى بأكثر من خمسة قرون وخمسة وخميسة بعد اكتشاف امريكا هات صاج وخود مزيكا بل ومن باب التندر ياسيد الكل أن نظام النفر سيسي في المحروسة أو نظام انقلاب عبد الفتاح بامبرز اكتشف مؤخرا أن الاخوان المسلمين القائمين منهم أو المنبطحين هم جماعة ارهابية تيمنا بمعجزات قريناته من جمهوريات الصمود في وجه الرجعية وشرشحة المؤامرات الدنية ونتر العباد ديباجات في القومية ونظريات في التقدمية وخططا خمسية دحشت آمالهم في النملية وحششت مصائرهم الجماعية في جمهوريات الفول والطعمية حيث تحررت فلسطين بالمعية وتوحدت الديار العربية والتحمت مصائر البرية بعدما سنت جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران هجومها على المسلمين ونتفت ذقون الملتحين وشلعت حجاب الحريم والنساوين والبست الخلق المايوهات والكلاسين وسنت من القوانين مايحكم بالاعدام على كل من يثبت انتماؤه الى جماعة اخوان زمان وهو ماعرف بقانون 49 في سزريا والذي على مايبدو انتقل وبعد حوالي خمسين سنة ليطبق من جديد في ديار عربرب السعيد أو جمهورية النفر سيسي وانقلاب عبد الفتاح بامبرز حيث تتم العودة اليوم الى تطبيق القومية العربية واللولحة لامنجزات الناصرية تماما كما حصل في خمسينات وستينات القرن الماضي هات فاضي وخود راضي لذلك فمن المستحسن لكي تتم الفرحة وتزول الطرحة وتفور البطحة أن يتم اعطاء الرقم خمسين لقانون محاربة الاخوان المسلمين المصريين تيمنا بقانون 49 السوري هات معتر وخود أندبوري وأن تعود الوحدة الاندماجية بين الديار السورية والمصرية يعني وحدة الفول والطعمية تيمنا بوحدة الحلوين في وحدة الثمانية وخمسين هات غلبان وخود حزين بحيث يلتم مجددا خايب الرجا على المسكين يعني نظام عوضين مع نظام محرر الجولان وفلسطين لتعم السعادة الخلق والعالمين وتسود البهجة شمالا والفرفشة يمين
والسؤال الثاني وملخصه في ثواني ينص على انه ان افترضنا أن كل دولة تدعي الصمود والتصدي -يابعدي- قامت بتدمير نفسها وسحل من فيها كما يحدث في جمهورية محرر الجولان والفلافل والعيران فماهو مصير اسرائيل العدو التقليدي للعربان والتي تصمد وتتصدى عالناعم والمليان لأكثر من 22 دولة عربية بعيون الحاسد تبلى بالعمى والعمى على هالحالة العمى بحيث تحتاج بحسب النظرية السورية الى أن تدمر نفسها وتسحل الخلق على ارضها أكثر من 22 مرة لتنتصر بالطفرة والنجاح والبهرة والنصر والظفرة على ديار العجاج والغبار والغبرة.
لذلك وعندما صرخت أو بعقت أو غردت وزيرة الخارجية الأمريكية بضرورة ادخال عالم العربان الحزين في طريقين لاثالث لها واحد يسمى خريطة الطريق والآخر يسمى بالفوضى الخلاقة وقتها داعبت ذهن ومخيلة وبنات أفكار الفقير الى ربه ودائما خير اللهم اجعلو خير أبيات للمتنبي قيلت في مصر عندما يئس المتنبي عن الحصول على منصب أو ولاية من حاكمها المملوكي كافور الاخشيدي بعد هروبه من حلب التي يأس فيها ايضا من الحصول على مبتغاه بالرغم من مديحه المتواصل لسيف الدولة الحمداني حينها فقال هاجيا ومهاجما حاكم مصر المملوكي
أكلما اغتـال عبد السـوء سيـده
أو خـانه فلـه في مصـر تـمهيد
صار الخصـيُّ إمام الآبقيـن بـها
فالـحر مستعبـد والعبـد معبـود
نامت نواطيـر مصـر عن ثعالبهـا
فقد بشمـن وما تفنـى العناقيـد
العبـد ليس لـحر صالـح بـأخ
لو أنه فـي ثيـاب الـحر مولـود
لا تشتـر العبـد إلا والعصا معـه
أن العبيـد لأنـجاس مناكيــد
وقد يكون آخر تلك الابيات المذكورة سابقا -ياعيني- هو الأكثر انتشارا وازدهارا عند الحديث عن العبيد والعبودية في عالمنا العربي بالصلاة على النبي وقد يكون هذا البيت تحديدا هو الذي بنت عليه اتفاقيات سايكس بيكو منهجها ومخططها في تحويلها وتقسيمها ديارالزكزك الى زكازيكو والتوكتوك الى تكاتيكو بحيث انتقلنا من عصر المتنبي المتنبئ والذي تنبأ على مايبدو بماسيصير عليه حال من عبدوا غير الله فتحولوا الى عبيد بدورهم يعني انتقلوا من عبادة الله الى عبادة عبيد الله أو ماخلق من مخلوقات يعني عبادة غير مباشرة تفعل فيها الهراوة والدنانير والطراوة والدراهم والحلاوة ودولارات البهجة والأتاوة فعل السحر في ديار المفعوسين والسلاطين والطافشين وطوال العمر.
بحيث انه وبعد أن حكم العجم من المسلمين ديار عربرب الحزين جاء دور النصارى ليحولوا ديار الملولحين والحيارى بهمة وتخطيط وجدارة الى كم كازينو على محششة وخمارة لتصبح في وعلى قمة الصدارة في الخضوع والركوع زرافات وأحادا وجموع لحكم الفرنجة الموضوع بعد أن حول المسمى بالشريف حسين ديار العربان الى خمسين بعد طعنه الميمون وغدره الموزون بخلافة بني عثمان ليرتمي لاحقا في أحضان الفرنسيين والانكليز والأمريكان.
وقد يكون في ذلك التحول من الركوع للأعاجم من المسلمين الى الفرنجة الميامين من روم وبيزنطيين البلاء الأعظم أو الطامة الكبرى التي حولت بلا منقود ولامؤاخذة وبلا صغرا الشراذم العربية اثر ماسمي ظلما وعدوانا بالثورة العربية الكبرى الى البقرة الحلوب الكبرى التي تم حلبها وعصرها ومصمصتها وشفطها بعد تقسيمها وقضمها وبلعها وهضمها بين الفرنجة الحبايب على عينك ياتاجر والحاضر يعلم الغايب على يد حيتان وذئاب وثعالب من ممثلين ومندوبين من فئة الهلا والله ويعلم الله والله غالب.
المهم وبلا طول سيرة وعراضة ومسيرة
لذلك وعند الحديث في عصرنا الراهن عن مجموعة من الدول والدويلات والممالك والامارات والجمهوريات والسلطنات التي يسلطن على كل منها حاكم جالس أو قائم قلم قايم بشكل مستمر ودائم شاؤ الغرب يوما وسيما بالدول المحيطة باسرائيل أو الدول التي يعتقد أنها المحرك الأكبر للثقافة والتغيير بالعالم العربي بالصلاة على النبي وهي بلاد مابين الرافدين هات لاطم وخود اثنين وحوض النيل العليل وبلاد الشام هات دوبارة وخود أحلام فتحولت تلك الديار الى مهد وموطن لماسمي ايضا ظلما وعدوانا بالقومية العربية التي لم تعرف عنها الخلق أو البرية الا تلك الوحدة اليتيمة بين سوريا ومصر التي تم تشكيلها قبل صلاة الظهر لتنتهي وتتفكك قبل صلاة العصر وخليها مستورة ياطويل العمرطبعا ناهيك عن الطعنات الخفية والأيادي الذهبية التي عاثت فساادا وظلما واستعبادا في تلك الديار بعد تحولها وبقدرة قادر الى جمهوريات للتتحول هذه لاحقا الى جمهوريات للصمود والتصدي بشكل متقن وفردي بحيث أتقن الحاكم المصمود كالعود في عين الحسود فن الصمود على كرسيه والتصدي للمتربصين من أعدائه طبعا مقابل كم قطعة حلوى وبسبوسة وسكرة يرميها اليه الغرب السعيد بعد اشهار الهراوة من بعيد وهو مايعرف بمصطلح العصا والجزرة يعني بلامنقود وبلا صغرا أن الحاكم أيا كان نوعه أو لونه أوصنفه يجب أن يكون أولا عبدا لأسياده يقدم خدماته وأوراق اعتماده سيدا بالوكالة على الرقيق من عبيده وحاشيته وأتباعه.
ولعل تساؤلنا حينها والسؤال دائما لغير الله مذلة ولغير رسوله بهدلة
لماذا تم السماح بتحول العديد من الملكيات العربية الى جمهوريات تسمى بالثورية والقومية والتقدمية ليتم لاحقا تحويلها الى ملكيات جمهورية وخليها مستورة يافوزية لتندلع فيها لاحقا ثورات شعبية وهبات جماهيرية طالت فقط لاغير وحصرا الجمهوريات ولم تمس ماتبقى من ملكيات أو امارات أو سلطنات بقي من يحكمونها يسلطنون على شعبهم الحنون يحملون الصاج والدف والقانون وان كانت قد أصابتهم موجات من الذعر والرجفان والقهر فتكتلت الملكيات على بعضها وكأن طاعونا قد أحاط بها أو أن فالجا يتربص بعروشها أو جلطة أصابت أو قد تصيب بعضا من أطرافها وتخومها
لمعنى أنه لماذا ياهذا تم السماح لدول بعينها وشحمها ولحمها بمافيها الجماهيرية البترولية التي لم يسمح لمفجرها القذافي الذي قضى عاريا وحافي في الوقت الاضافي بعدما سمح الغرب حصرا لشعبه بملاحقته دار دار وزنقة زنقة وبيت بيت وشقة شقة ليعثروا عليه في احدى قنوات الصرف الصحي تماما كما فعل الغرب وحصرا بسابقه صدام هات عروبة وخود اقدام بينما حمل باقي الزعماء المخلوعين والطافشين أو الهاربين العدة والمسبحة والمدة ليتمددوا ويستلقوا في دبي أو جدة أو ينتظروا فراغ الهمة والهبة والشدة ليعودا من وراء البحار أو من خلف القضبان الممتدة ليسودوا من جديد شعبهم الجوعان والمعتر والغلبان وكل على طريقته وشاكلته ومقاسه والتي تتراوح بين الانتظار الفاخر في سجن طورة يوم جوا وعشرة برة أو يتحول الخلق الى وقود لمجزرة من فئة القتل الجماعي بشكل ممنهج وواع مع أو بدون ثياب أوأواعي بحيث يبقى الزعيم العليم ثابتا وصامدا ومقيم ناترا وناقفا عبيده وكل من يعترض سبيله دروسا في اساليب الصمود والتصدي على الكرسي المصدي المهم أن تتم تلبية أوامر اسياده في لجم وبلع وهضم احلام العربي المسكين الذي تحول الى مالك الحزين وخليها مستورة ياحسنين.
المهم وبعد طول اللعي عالواقف والمرتكي والمنجعي
خارطة الطريق أو الفوضى الخلاقة الأمريكية التي تعيد الى مخيلة الفقير الى ربه حال الخلق والرعية وقد طبقت عليهم وعلى حكامهم بلا نيلة وبلا غم ابيات المتنبي اللذي تنبا بذلك اليوم الذي يتحول فيه العربان عن عبادة الحنان المنان الى عبادة عبيد الشيطان وماتيسر من تماسيح وحيتان من فصيلة الانس والجان فصدقت مقولته في العبيد طبعا بعد استبدال العبد بالعربرب يعني لاتشقى ولاتتعب هات دولار وخود مقلب.
حالة العبودية العربية الراهنة هي الأقسى الأعنف في وعلى مدار الأزمنة والحقب التاريخية بحيث وكما ذكرنا في مقالات سابقة فان العدل الحقيقي في الديار العربية هات تهمة وخود ضحية استمر فقط لمدة 15 عاما بعيون الحاسد تبلة بالعمى والعمى على هالحالة العمى يعني الى نهاية حكم الخليفة العادل عمرو بن عبد العزيز أكرمه الله وأسكنه فسيح جنانه ليعلن بعدها العربي تآمره وعصيانه على أي شكل من اشكال الوفاق والاتفاق بل وليعلن قيام اعلى واكبر واعظم مدارس للنفاق والشقاق وقطع الأعناق والأرزاق التي عرفتها البشرية وخليها مستورة يابهية.
ولعل مقولة لايرحم ولايترك رحمة الله تنزل على عباده هي الأشد ضراوة وصفاءا ونقاوة في ديار الهراوة والتخشيبة والطراوة بمعنى أن أعداد المتربصين والحساد والبصاصين والخونة والمتآمرين وهواة القنص شمالا والطعن يمين هي الأعلى على مستوى البشرية ياحسنين ولايحتاج احصاؤها يخزي العين لاحلفانا ولاكسرا للهاء أو يمين ومابراعة الأعاجم مسلمين ونصارى في التحكم في ديار عربرب الحيارى والمترنحين والسكارى الا لأن هؤلاء قد أضاعوا ومن زمان مايسمة بالبوصلة فتجاوزتهم الخلق والمرحلة وماعاد ينفع البعيق والنعيق والمرجلة فوصلت الخلق والبرية في الديار العربية الى مجرد محميات فرنجية وتوابع أعجمية تمشي عالتيسير ويتم دفشها عالسبحانية تدعس فيها الخلق اصرارا وتشفط خيراتها عالنية وهو ماأشرنا اليه في حكاية مايسمى بالظاهرة الصوتية أو ظاهرة الجوزتين بخرج يعني لسان وبطن وفرج أو حالة الأمة المسخرة التي تمشي ذليلة وعاجزة ومهرهرة ترى الخازوق قادما فتدير المؤخرة
وحالة عدم الثقة بالذات وبالآخرين التي تجد فيها أن العربي بالصلاة على النبي يثق بالخواجة ويركع خضوعا كالدجاجة لكنه ما ان يصطدم بقرينه العربي بالصلاة على النبي حتى يتحول الى مصارع باهر وملتو ماهر وثعبان شاطر فيخرج مابجعبته من مقالب ومساطر ومافي داخله من أحقاد وتآمر وخبايا وخواطر في كيفية قنص وبلص وملص شقيقه العربي ممعنا فيه حسدا وبصبصة وبص ومفرغا مابجعبته من حقد وتربص وحسد جمعة وسبتا وأحد بحيث تخرج الىفات والعلل والنكبات والمصائب والوكسات التي شبعها وتشبعها داخل دياره ليصبها ويكيلها بردا وسلاما على أشقائه وأخوته واقرانه وأحبابه وجيرانه في ديار الفرنجة حيث الفرفشة والبهجة..
قدرة وتفوق العربي في وعلى ترك دينه وبيع عقيدته ويقينه هي ايضا الاعلى هذا والله أعلى واقدر واعلم نظرا لأنه لايوجد تفسير منطقي يفسر حالات العبودية المشتركة وتبادل النفاقيات المشتبكة بين الحاكم بأمر غيره والمسمى ظلما وعدوانا بالحاكم بأمره وبين عبيده وحاشيته وخدمه أو مايسمى تندرا بمواطنيه وشعبه في ديار تحول فيها استعمال العصا والهراوة ودك العباد في التخشيبة والطراوة والتفنن في اظهار الحقد والعداوة والقتل العمد والمتعمد والممنهج والمسدد في ديار ابتهج في وجه الرصاص وفرفش لرؤية القناص وابتهج في وجه المخبر والبصاص وانفلج لسماعك جكايا وحواديت الكاذب والمحتال والفناص بحيث تحولت البلاد الى غابة تسودها الهراوة والطراوة والدبابة تنهال وتسقط وتكال على رؤوس الصابرين دعسا شمالا وفعسا يمين تماثلا لاوامر الفرنجة الميامين وتأديبا للعربي الحزين بالع الموس عالحدين ذلك العربي الذي علموه بشكل لبق وظريف وشفاف ونظيف ان هيكله النحيف ومايرمى اليه من فتات ورغيف هو مارزقه الله به فقط لاغير وخير ياطير ليش ماشي بعكس السير بحيث يمثل عدم القبول بالنعمة غضبا ونقمة من الحاكم ذو المهابة والهمة وغضبا من رب العباد نظرا لأن معصية الراعي ستوجب حتما غضب رب الخلق على الرعية أو على الاقل هذا ماأفتت به المدارس الفقهية العربية التي تمشي على هدى الأوامر العلية حيث الفتوى بجنيه والموعظة هدية.
معرفة الغرب الشديدة والصامدة والعنيدة بطباع العربان وتحولهم عن عبادة الرب الديان والحنان المنان الى عبادة أتباع كل ابليس ومحتال وشيطان بعد سقوط خلافة الميامين من بني عثمان وانتقال العربان من أحضان المسلمين وبالمجان الى النصارى من أوربيين وامريكان هي التي أوصلت وحققت نبوؤة المتنبي في استعمال العصى قبل الجزرة ولو اقتضى الامر القتل والسحل والمجزرة بحيث كان المتنبي ملهما ومنبرا ومدرسة تعلم منها الغرب وباختصار شديد ياسعيد كيف يتعامل مع جوق العبيد حتى ولو تظاهر أحدهم بأنه فحل الحظيرة وفخر الصناديد ولعل في نهاية صدام العنيد والقذافي الشديد عبرة ودرسا نافعا ومفيد لكل من يخرج عن خارطة الطريق أو من يغرد خارج حظيرة الفوضى الخلاقة لأن الغرب وبكل محبة ولباقة وشطارة ولياقة سيحوله -ياعيني- الى مجرد سحلية أو حردون أو حية أو حلزون بين أيادي شعبه الحنون ليقتص منه بجنون وليشفي غليله الدفين والمدفون أشكالا وفنون أدهشت ضواري الصحاري وحششت قوارض الأمازون.
تحولنا الى أمة عبيد تنظر فقط الى الخلف حاملة الصاج والدف تسقط من على السقف وتهرهر من على الرف ضاحكة على بعضها ومتهكمة من غيرها ومتسهسكة على اقرانها بحيث يتفوق الغرب السعيد على عربرب العتيد اخيرا في نظرية من يضحك أخيرا يضحك عاليا وكثيرا بحيث تغمر وتغرق دموع البهجة عينيه وتغمر غزارتها قفاه وركبتيه من باب وكتاب من يضحك أخيرا يضحك كثيرا وهو على مايبدو ماعلمه المتنبي للغرب السعيد في باب وفصل وفضل اللباقة واللياقة في رسم خريطة الطريق والفوضى الخلاقة بحيث حرر الغرب فقط لاغير ودائما خير اللهم اجعلو خير لسان العربان من معاقلها ليهاجم بعضهم البعض وليمسحوا بأقرانهم الارض سنة وفرض بالطول والعرض مابين تف ونف وشتم ولطم وهو ماأفهمونا اياة بمصطلح الراي والرأي الآخر أو ماعرفناه وصنفناه لاحقا تحت اسم ومسمى العربوقراطية أو الديمقراطية على الطريقة العربية والتي تنص في أحسن حالاتها على أنه يمكنك أن تقول ماتشاء لكنهم يفعلون بالنهاية مايشاؤون ايها النشمي الحنون هات أنغام وخود فنون.
بالمختصر المفيد ياعبد الحميد فان اكتشاف الاسلام المتأخر جدا كدين ارهابي واكتشاف أن الصمود والتصدي يعني تدمير الديار وسحل الحريم والأنفار في ديار عربرب الجبار هي آخر مكتشفات العصر ومن علامات الساعة في ديار تحولت فيها الخلق ومن زمان الى بضاعة تباع بشطارة وبراعة بجرة قلم وتشترى برفعة سماعة .
رحم الله عربان آخر العصر والزمان بعدما دخلت الحقوق ومن زمان موسوعة غينيس في طي النسيان وكان ياماكان.