هل سيتحطم الحلم الشيعي .. تحت ضربات ثوار الشام ؟؟؟

د. موفق مصطفى السباعي

هل سيتحطم الحلم الشيعي ..

تحت ضربات ثوار الشام ؟؟؟

د. موفق مصطفى السباعي

[email protected]

منذ الإنقلاب الشيعي الخميني على شاه إيران محمد رضا بهلوي في سنة 1979 .. واستيلاء كهان الشيعة ذوي العمائم السوداء .. المدعوين بالآيات الشيطانية .. وهم يحلمون .. ويخططون للهيمنة والسيطرة على العالم الإسلامي عامة .. وعلى بلاد الشام خاصة !!!

ومما شجعهم على ذلك .. وجود حكم نصيري في سورية برئاسة الأسد الكبير .. الذي أيد الإنقلاب منذ اليوم الأول .. وكان هو أول من اعترف به في المنطقة العربية !!!

ذلك لأن النصيرية في حقيقتها .. وتكوينها .. وعقائدها هي البنت الشرعية للشيعة !!!

لذلك لا غرابة أن تتآلف الشيعة الأم .. والنصيرية البنت معاً .. وتتعاونا على تحقيق الحلم الشيعي .. لإستعادة المجد الفارسي البائد .. والإنتقام .. والثأر من المسلمين الذين حطموا تلك الإمبراطورية في يوم من الأيام الخوالي .. وخاصة من مسلمي الشام .. الذين يوجهون لهم أصابع الإتهام .. حسب زعمهم .. في قتل إمامهم الحسين رضي الله عنه .. الذي يتبرأ منهم كل البراءة .. ولا يعترف بهم .. ولكنهم يتسترون وراء إسمه الطاهر .. كما يتستر النصارى وراء المسيح عليه السلام .. لتحقيق أغراضهم الدنيئة .. الشريرة ضد المسلمين !!!

واستطاعوا بمكرهم .. وخبثهم .. ودهائهم .. وبأموالهم أن يتمددوا في العالم الإسلامي أجمع .. وفي سورية ولبنان ومن ثم في العراق واليمن والساحل الشرقي للجزيرة العربية .. وينشروا أفكارهم السامة .. مطلية بنكهة إسلامية .. وبشعارات طنانة .. رنانة .. وأن يرفعوا لافتات مزيفة عن المقاومة .. والممانعة .. والعداوة لإسرائيل ولأمريكا .. وأن يخدعوا كثيراً من ذراري المسلمين الجهلة .. البسطاء .. سطحي التفكير .. وضعيفي الإيمان !!!

فأثروا في عقولهم .. واستولوا على أفئدتهم .. وجعلوهم يصدقون ما يقرأون .. ويشاهدون .. ويرددون شعاراتهم كالببغوات .. دون أن يفقهوا .. أو يعقلوا منها شيئاً!!!

ومما مكنهم من ذلك .. ودعم أحابيلهم .. وغواياتهم .. إختلاقهم لبعض المعارك الصورية .. ذات الأداء  المسرحي مع إسرائيل .. واستخدام الآلة الإعلامية الجبارة التي كانوا يملكونها .. مع تأييد خفي مستتر للآلة الإعلامية والمخابراتية الأمريكية .. وتضخيم للأدوار التي كان يقوم بها الحرس الثوري الإيراني .. وحزب الشيطان اللبناني .. وإضفاء صفة البطولات الخارقة عليهم .. وتمجيد .. وتعظيم من يُقتل منهم .. وتنظيم الإحتفالات الكبيرة .. الهائلة في ذكرى موتهم سنوياً .. وشهرياً !!!

وظن كهنة الشيعة البلهاء .. أنه قد استقر الأمر لهم في الشام .. وتمكنوا من إغواء ذراري المسلمين .. وأنه قد طاب لهم المقام .. وهيمنوا وسيطروا على مفاصل الدولة .. وأصبح الأمر كله بيدهم .. وتحقق حلمهم الذي سعوا إليه منذ 1400 سنة !!!

ولكن الله العزيز الجبار كان لهم بالمرصاد .. ففجر ثورة عارمة كشفت خبأهم .. وزيفهم .. وتدليسهم .. وأظهرت نواياهم الشريرة تجاه المسلمين .. كما كشفت مدى غبائهم .. وجهلهم .. وجبنهم حين اللقاء في أرض الميدان !!!

وهذه طبيعة الشيعة على مدار الأزمان والدهور .. يستغلون ضعف المسلمين .. ونومهم .. وإنشغالهم بأمور الدنيا .. فيبثون سمومهم .. وينشرون أكاذيبهم .. وأساطيرهم .. وخرافاتهم .. ليخدعوا بها المسلمين !!!

والآن وقد استعرت الحرب على أرض الشام .. وتأجج أوراها .. واشتد لظاها .. وتقاطر أبناء الشيعة .. أحفاد أبي لؤلؤة المجوسي .. ذراري نتاج المتعة .. من كل أقطار الدنيا .. فقط لقتل المسلمين .. والتنفيس عن أحقادهم الدفينة منذ قرون .. يحرضهم على ذلك كهنتهم .. وأحبارهم .. قائلين لهم :

إن معركتكم في أرض الشام .. هي معركة بقاء للشيعة أو فناء لها .. معركتكم مصيرية .. إما حياة لكم أو موت .. معركة وجود أو فناء !!!

لا خيار لكم إلا الإنغماس في القتل .. والقتال !!!

غير أن الوقائع الميدانية تقول:

أنهم لا يستأسدون إلا على الأطفال والنساء والعجزة من المدنيين .. فيذبحونهم ويقتلونهم .. مستغلين ضعفهم .. وخلوهم من السلاح !!!

بينما يفرون .. وينهزمون .. ويولون الدبر .. حينما يواجهون جنود المسلمين البواسل !!!

فهل سيصمدون أمام أبطال الشام الشجعان .. وجنود المسلمين الذين تقاطروا أيضاً من كل مكان للدفاع عن إخوانهم .. وهم يقاتلون في سبيل الله .. ونصرةً للمظلومين .. والمستضعفين .. بينما أؤلئك الشيعة يقاتلون في سبيل الطاغوت ؟؟؟