جيمي كارتر يدلي برأيه في مصر عبر مقالة مفاجأة للجميع
الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر
يدلي برأيه في مصر عبر مقالة مفاجأة للجميع
ويتحدث عن ظلم كبير وقع على الرئيس الدكتور محمد مرسي
بل ويصرح بأن اسرائيل سحبت 200 من عملائها الأخطر من مصر في فترة حكم مرسي ..!
وكذلك ان اسرائيل تقود مع دول اخرى الانقلاب الدموي
- كارتر: الانقلابيون في مصر يتهمون الإخوان بالإرهاب .. وهم ليسوا كذلك ومازالو الطرف الأقوى -
قال الرئيس الأمريكي السبق جيمي كارتر : أن أمريكا عجزت عن إيجاد حل يرضى الطرفين في مصر ويبقى محمد مرسي هو كلمة السر في أى حل كلاهما قابل للتنازل إلا عن شئ واحد , هو محمد مرسي طرف يريد أن يعزله خارج أى صفقه وطرف يستميت على شرعيته فإذا استخدمنا ميكرسكوبا سياسيا وسلطناه على الطرفين لبيان الطرف الاقوى فلن نتعب كثيرا حتى نكتشف أن العسكر هم الطرف الأضعف بل والاكثر ضعفا ، فالسياسة تقول أن الطرف الاقوى هو الذي يفرض أمرا واقعا بالعين المجرده، فبالخبرة السياسيه سنرى انقلابا وحكما يسيطر عليه قادة الانقلاب .. في الغالب يعتقد البعض أن هذا أمر واقع وقد فرضه الطرف الاقوى في المعادله ، الحقيقة غير ذلك مؤيدوا مرسي وأنصاره هم من فرض في البلاد أمرا واقعا ولمدة تقترب من الخمسة شهور وعجزت أمريكا والاتحاد الاوروبي عن الضغط على تحالف أنصار مرسي وعجزت دول الخليج بما تملكه من ثقل إقتصادى عن تسويق الانقلاب وفشلت كل حملات الترويج المجانيه والمدفوعة الاجر .
وأضاف في مقال نشرته عدد من المواقع الخبرية المصرية : شعار رابعه شعار جذاب لكل من يحبون الحريه ويتضامنون مع الانسان وساهم بشكل كبير في فرض حالة من التعاطف العالمى بل أن شعار رابعه يجذب من أنصار الانقلاب في مصر أعدادا تقدر بالالاف جغرافيا. . لقد نزل ما لا يقل عن 4 مليون مصري يوم 30 -6 في مصر يطالبون الجيش بالانقلاب على الرئيس تم حشدهم وتصويرهم وتسويق حشدهم ثم تم إختطاف الرئيس وإعتقال قادة الاخوان وتصويرهم وحبسهم في أماكن غير أدميه ومعاملتهم كما لو كانو إرهابيين وهم ليسوا كذلك .
وتابع : أنا أحد من يشعرون بالندم لأني ظلمت المصريين حين كنت وسيطا في معاهدة كامب ديفيد عندما كنت أحكم أقوى وأهم دولة في العالم ولا يمكننى اليوم أن أظلم المصريين مرة أخرى وأساهم ولو بالصمت في حرمانهم من مستقبل أفضل في بلد ديمقراطى ينهض ويكتفي ذاتيا مما يشاء .. أعترف اليوم أن إتفاقية كامب ديفيد حطمت كل أحلام وآمال المصريين في دولة حديثه متقدمه تساير التطور وتشارك في تحديث صناعتها بنفسها - بعد ثورة 25 يناير كانت هناك فرصه وأنتخب مرسي رئيسا بنسبة 51% من نسبة الاصوات البالغ عددها 25 مليون صوت من أصل 50 مليون صوت في دولة تقترب من المائة مليون نسمه وراقبنا جميعا الانتخابات وراقبت انا بنفسي سير العمليه فكانت افضل من كثير من بلدان اوروبا بل وراقبها الجيش معنا كيف إذن وبأى عقل وبأى منطق ينزل الشارع 4 مليون مواطن فينزل الجيش على رغبتهم ويعزل الرئيس ويحل مجلسا منتخبا ويعطل الدستور ويقتل الألاف
ممن خرجوا بالملايين إعتراضا على ما فعله من يقبل هذا وبأى أخلاق تدافعون عنه هنا يا أعضاء الكونجرس العظيم .
. وتسأل : هل تستمتعون حين تحرمون بلدا من ديمقراطيته لمجرد هواجس وقلق من أن تخرج مصر من تحت طوعكم لقد وصل محمد مرسي الى حكم مصر بفارق أصوات ضئيله وفوجئت به امريكا وفوجئ به العالم يسعى الى الصعود بمصر في ظل حرب سياسيه داخليه تسعى فقط لإفشاله .
واكد كارتر أنه على يقين بأن الاعلام في مصر في عام مرسي لو كان يعرض ما يجرى بالضبط وبشكل حيادى لأصبح مرسي زعيما كبيرا ولانتعش اقتصاد مصر ولاستطاع مرسي البدء في تنفيذ مشروع تنمية سيناء وهو مشروع كسر الهيمنة الاسرائيلية على سيناء .. أذكر أن شارون قال للسادات في حضور مبارك " تنمية سيناء أخطر علينا من إمتلاك مصر للقنبله الذريه " وبعد موت السادات كان مبارك يذكر أن الأقتراب من سيناء خط أحمر .. محمد مرسي أدخل الكثير من معدات الجيش الى سيناء وأعلن عن وجود سلاح المهندسين بشكل علنى داخل سيناء للعمل في مشروع تنمية سيناء وهذا ما دفع اسرائيل للاحتجاج على مخالفة مصر لبنود الاتفاقيه وكان رد مصر أن مصر لن تستأذن أحد فيما يتعلق بأمن حدودها إسرائيل وعلى حد علمى أنها سحبت 200 من عملائها الاكثر سريه طيلة حكم مرسي وتوقفت كل الاعمال الاستخباراتيه وطلعات التجسس الجويه وبدأت مصر تستعيد السيطره شيئا فشيئا على سيناء .
ويوضح كارتر إن محمد مرسي وقف في وجه إسرائيل موقفا على الاقل أجبر إسرائيل على التراجع والتوقف ووقف الحرب وتوقيع هدنه بينها وبين القطاع بعد مساعدة وضغط من مصر .