ألف يوم ويوم على ثورة العز والكرامة السورية "1"

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

ألف يوم ويوم على ثورة العز والكرامة السورية "1"

والتآمر الصليبي المجوسي

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

كانت الولادة للثورة السورية أشبه بالمعجزة رغم أنها كانت رغبة جامحة ، فما ذاقه شعبنا من الاذلال والهوان والتنكيل والاستعباد والاضطهاد يفوق تحمله عن طاقة البشر ، وكان هناك تخّوف كبير في الاقدام على هذه الخطوة المباركة لأن الجميع يعرف عواقب الفشل من تجربة سابقة كانت في الثمانينيات قُتل فيها مايزيد عن المائة ألف إنسان ، وتدمير مدينة بأكملها فوق ساكنيها ، فالشعب لايتعامل مع نظام من جنس البشر ولاحتى من جنس الحيوانات ، بل مع برابرة مخلوقات فوبيا اجرام ، معجونة بماء العهر والوضاعة ، حملت بين ثناياها كل حقد وغل العالمين ، أشباه بشر وما هم بالبشر ، مخلوقات كريهة لاتعرف الله ، بل الكلام المباح بينها سبّ الإله ، متعتهم بتعذيب البشر وإشقائهم ، جام وضاعتهم وسفالتهم صبّوها على شعبنا العربي السوري المسلم الذي استقبلهم من ترحالهم بعدما كنستهم أوطانهم التي قدموا منها ، هم حثالة الحثالة ، التقطناهم من القاذورات وقلنا عسى ولعلّ أن يظهر عليهم المعروف ، فكانوا أشد المناجيس لؤماً ، فخاف الشعب سطوتهم وجرأتهم في سفك الدماء ، واستسهالهم في إذلال الناس والمقامات ، الى أن هيأ الله هديته التي رتّب ظروفها ، وقال على اسم الله فانطلقي ، لتكون مأمورة في خطاها ، ربّانية في مسارها ، كاشفة لكل وجوه القبح والنتانة ، ومن كانوا يتلطون بالشعارات الرنانة ، وما هم إلا كلاب ضالة وفلتانة ، فظهرت حقيقة تحالف الشر والرعانة ، ملالي قم وقماماتها ، يُريدون تدمير اسرائيل عبر مدننا وجثث أهالينا وجماجم أطفالنا ، ولم يطلقوا عليها طلقة واحدة ، هم بالأساس حثالة ، جاء بهم الغرب بخامنئهم النجس من فرنسا ، واستبدلوه عن كلبهم المدلل الشاه لما لهؤلاء من الكراهية والنتانة وأسس الخيانة ، وصنعوا حزب الله في لبنان حامي حمى اسرائيل بعد مذبحة صبرا وشاتيلا للفلسطينيين في لبنان أثناء غزو اسرائيل لهذا البلد عام 1982 ، وبعد تعاون حركة أمل آنذاك مع العدو الاسرائيلي على ضرب المقاومة اللبنانية والفلسطينية بالتعاون مع الذراع القرمطي الأسدي ، وجميعنا يعرف مذبحة تل الزعتر الأشهر في لبنان راح ضحيتها مايقارب عن 20 ألف فلسطيني ومذابح الوطنيين اللبنانيين والسوريين الأحرار هناك ، وقرامطة الماضي هم قرامطة الحاضر في اجرامهم وشناعتهم ، ولأن الخيانة والعمالة عنوان لهؤلاء الطائفيين ، أطلقت لهم الأيادي في كل البلدان ، بعدما فشل الاستعمار في قهر شعوبنا ، وفشلت صنائعهم المحلين الأقزام في السيطرة على شعوبنا ، أُرخيت ألأيدي لقوى الغدر والخيانة الطائفية للقتّل المجان ، عساه بحسب ظنهم ان يكون آخر مايستطيع فعله الصليبيون الجدد للقضاء على جذوة الاسلام ، ورأينا مافعله هؤلاء الأوغاد في العراق ، بالقتل الطائفي على المُسمّى بعمر وأبي بكر وعثمان ، عدا عن بشاعتهم التي لاتُعد ولاتحصى وقتل مايزيد عن المليون عراقي ، وهؤلاء هم من يرعاهم هذا الغرب الصليبي الحاقد على أمّة محمد صلى الله عليه وسلم

ولذاك نقول : أنه مامن أحد يكلمنا بعد اليوم عن قضية التعايش بين الشعوب والدول والنظام الدولي الجديد ، ومامن أحد باتت تنطلي عليه هذه الأكاذيب ، إنهم يخوضون حرباً صليبية بالوكالة ، ولربما تذكرني بالعهد الاسلامي الأول ودولتي الفرس والروم ، إنه التاريخ يُعيد نفسه في الصراع مع الاسلام ، فاليوم تُقصف حلب الشهباء بالبراميل المتفجرة من الطائرات الهلوكبتر وعلى مدار أيام سابقة وبكل أنواع الأسلحة من الطائرات الحربية الأخرى ، وتُقصف مًدننا وبلداتنا بأشد وأنكى مما تُقصف به حلب اليوم ، ويقتل يومياً بالعشرات حتى بلغ عدد شهدائنا مايزيد عن الربع مليون إنسان وإصابة أضعاف أضعافهم وتشريد معظم الشعب السوري من مكان الى مكان وسط حالة الذعر والهلع والخوف ، وحالة الفقر والجوع عمّت البلاد ،فماذا بعد هذا ليتحرك المجتمع الدولي اللعين ليقولوا لهذا القاتل كفى , ولازالت أمريكا الصليبية الحاقدة من يمنع الأسلحة النوعية المضادة للطائرات والمدرعات لمنع الهجومات ودحر القتلة ، وآخر نكتة فعلتها أنها منعت المساعدات الغير فتّاكة كالأحذية العسكرية وماشابه من الدعم ، وقد أقسم لنا الثوار على طول البلاد وعرضها أنهم لم يصلهم شيء منها ، لأُحيي موقف الجبهة الاسلامية برفضها أي لقاء يتم مع الأمريكي ، فما بالنا إن كان اللقاء المطلوب مع الروس ، الذي يزحف إليه بعض الخونة المنبتين عن الشعب ، وما نُريده موقفاً حاسما من كل القوى الثورية يفضح الموقف الأمريكي والغربي الصليبي للعالم أجمع ويكشف زيغهم ، اللذان أمعنا في قتل وإبادة شعب لم يكن له من ذنب سوى مطالبته بحريته وكرامته عدا عن القتلة الميدانيين ، وقد أعطى هؤلاء العصابة الأسدية المُهلة ليستخدم كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا ، وأن يستعين بمن يشاء من القتلة ايرانيين وأذيالهم وروس وكامل قدراتهم ليكون المشهد اليوم أكثر دموية في المدنيين ، وسط صمت منظمات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية المعنية ، فلم يبقى من شيء ممكن أن يُستخدم ضد الانسانية في سورية إلا واستخدم ، فلم يبقى هناك ستر مخبّى لأي فعل أو وجه قبيح إلا وكُشفته هذه الثورة المباركة ، وكشفت العداء بأوضح صوره على مّلة الاسلام والمسلمين ، فكل قاذورات وكريهات العالم وجهوها لسورية الشام بكل الخبث والمكر والوضاعة ، لتصدق فيهم الآية الكريمة " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتّى تتبع ملتهم " وهنا المقصود بالآية الحاقدين من كلا الديانتين ... يتبع

كانت الولادة للثورة السورية أشبه بالمعجزة رغم أنها كانت رغبة جامحة ، فما ذاقه شعبنا من الاذلال والهوان والتنكيل والاستعباد والاضطهاد يفوق تحمله عن طاقة البشر ، وكان هناك تخّوف كبير في الاقدام على هذه الخطوة المباركة لأن الجميع يعرف عواقب الفشل من تجربة سابقة كانت في الثمانينيات قُتل فيها مايزيد عن المائة ألف إنسان ، وتدمير مدينة بأكملها فوق ساكنيها ، فالشعب لايتعامل مع نظام من جنس البشر ولاحتى من جنس الحيوانات ، بل مع برابرة مخلوقات فوبيا اجرام ، معجونة بماء العهر والوضاعة ، حملت بين ثناياها كل حقد وغل العالمين ، أشباه بشر وما هم بالبشر ، مخلوقات كريهة لاتعرف الله ، بل الكلام المباح بينها سبّ الإله ، متعتهم بتعذيب البشر وإشقائهم ، جام وضاعتهم وسفالتهم صبّوها على شعبنا العربي السوري المسلم الذي استقبلهم من ترحالهم بعدما كنستهم أوطانهم التي قدموا منها ، هم حثالة الحثالة ، التقطناهم من القاذورات وقلنا عسى ولعلّ أن يظهر عليهم المعروف ، فكانوا أشد المناجيس لؤماً ، فخاف الشعب سطوتهم وجرأتهم في سفك الدماء ، واستسهالهم في إذلال الناس والمقامات ، الى أن هيأ الله هديته التي رتّب ظروفها ، وقال على اسم الله فانطلقي ، لتكون مأمورة في خطاها ، ربّانية في مسارها ، كاشفة لكل وجوه القبح والنتانة ، ومن كانوا يتلطون بالشعارات الرنانة ، وما هم إلا كلاب ضالة وفلتانة ، فظهرت حقيقة تحالف الشر والرعانة ، ملالي قم وقماماتها ، يُريدون تدمير اسرائيل عبر مدننا وجثث أهالينا وجماجم أطفالنا ، ولم يطلقوا عليها طلقة واحدة ، هم بالأساس حثالة ، جاء بهم الغرب بخامنئهم النجس من فرنسا ، واستبدلوه عن كلبهم المدلل الشاه لما لهؤلاء من الكراهية والنتانة وأسس الخيانة ، وصنعوا حزب الله في لبنان حامي حمى اسرائيل بعد مذبحة صبرا وشاتيلا للفلسطينيين في لبنان أثناء غزو اسرائيل لهذا البلد عام 1982 ، وبعد تعاون حركة أمل آنذاك مع العدو الاسرائيلي على ضرب المقاومة اللبنانية والفلسطينية بالتعاون مع الذراع القرمطي الأسدي ، وجميعنا يعرف مذبحة تل الزعتر الأشهر في لبنان راح ضحيتها مايقارب عن 20 ألف فلسطيني ومذابح الوطنيين اللبنانيين والسوريين الأحرار هناك ، وقرامطة الماضي هم قرامطة الحاضر في اجرامهم وشناعتهم ، ولأن الخيانة والعمالة عنوان لهؤلاء الطائفيين ، أطلقت لهم الأيادي في كل البلدان ، بعدما فشل الاستعمار في قهر شعوبنا ، وفشلت صنائعهم المحلين الأقزام في السيطرة على شعوبنا ، أُرخيت ألأيدي لقوى الغدر والخيانة الطائفية للقتّل المجان ، عساه بحسب ظنهم ان يكون آخر مايستطيع فعله الصليبيون الجدد للقضاء على جذوة الاسلام ، ورأينا مافعله هؤلاء الأوغاد في العراق ، بالقتل الطائفي على المُسمّى بعمر وأبي بكر وعثمان ، عدا عن بشاعتهم التي لاتُعد ولاتحصى وقتل مايزيد عن المليون عراقي ، وهؤلاء هم من يرعاهم هذا الغرب الصليبي الحاقد على أمّة محمد صلى الله عليه وسلم

ولذاك نقول : أنه مامن أحد يكلمنا بعد اليوم عن قضية التعايش بين الشعوب والدول والنظام الدولي الجديد ، ومامن أحد باتت تنطلي عليه هذه الأكاذيب ، إنهم يخوضون حرباً صليبية بالوكالة ، ولربما تذكرني بالعهد الاسلامي الأول ودولتي الفرس والروم ، إنه التاريخ يُعيد نفسه في الصراع مع الاسلام ، فاليوم تُقصف حلب الشهباء بالبراميل المتفجرة من الطائرات الهلوكبتر وعلى مدار أيام سابقة وبكل أنواع الأسلحة من الطائرات الحربية الأخرى ، وتُقصف مًدننا وبلداتنا بأشد وأنكى مما تُقصف به حلب اليوم ، ويقتل يومياً بالعشرات حتى بلغ عدد شهدائنا مايزيد عن الربع مليون إنسان وإصابة أضعاف أضعافهم وتشريد معظم الشعب السوري من مكان الى مكان وسط حالة الذعر والهلع والخوف ، وحالة الفقر والجوع عمّت البلاد ،فماذا بعد هذا ليتحرك المجتمع الدولي اللعين ليقولوا لهذا القاتل كفى , ولازالت أمريكا الصليبية الحاقدة من يمنع الأسلحة النوعية المضادة للطائرات والمدرعات لمنع الهجومات ودحر القتلة ، وآخر نكتة فعلتها أنها منعت المساعدات الغير فتّاكة كالأحذية العسكرية وماشابه من الدعم ، وقد أقسم لنا الثوار على طول البلاد وعرضها أنهم لم يصلهم شيء منها ، لأُحيي موقف الجبهة الاسلامية برفضها أي لقاء يتم مع الأمريكي ، فما بالنا إن كان اللقاء المطلوب مع الروس ، الذي يزحف إليه بعض الخونة المنبتين عن الشعب ، وما نُريده موقفاً حاسما من كل القوى الثورية يفضح الموقف الأمريكي والغربي الصليبي للعالم أجمع ويكشف زيغهم ، اللذان أمعنا في قتل وإبادة شعب لم يكن له من ذنب سوى مطالبته بحريته وكرامته عدا عن القتلة الميدانيين ، وقد أعطى هؤلاء العصابة الأسدية المُهلة ليستخدم كل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا ، وأن يستعين بمن يشاء من القتلة ايرانيين وأذيالهم وروس وكامل قدراتهم ليكون المشهد اليوم أكثر دموية في المدنيين ، وسط صمت منظمات حقوق الانسان والمؤسسات الدولية المعنية ، فلم يبقى من شيء ممكن أن يُستخدم ضد الانسانية في سورية إلا واستخدم ، فلم يبقى هناك ستر مخبّى لأي فعل أو وجه قبيح إلا وكُشفته هذه الثورة المباركة ، وكشفت العداء بأوضح صوره على مّلة الاسلام والمسلمين ، فكل قاذورات وكريهات العالم وجهوها لسورية الشام بكل الخبث والمكر والوضاعة ، لتصدق فيهم الآية الكريمة " ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتّى تتبع ملتهم " وهنا المقصود بالآية الحاقدين من كلا الديانتين ... يتبع