بيان صادر عن حركة تجديد تنديدا بزيارة نوري المالكي لايران

بيان صادر عن حركة تجديد

تنديدا بزيارة نوري المالكي لايران

يقوم نوري المالكي بزيارة الى طهران لتعويض وتدارك فشل زيارته الى الولايات المتحدة استجداءا لتأييد النظام الطاغوتي في طهران لولاية ثالثة ينوي من خلالها القضاء على ماتبقى من وطن اسمه العراق بعد ان الحق بمصالح العراق خلال سني حكمه ضررا ستراتيجيا لم يسبقه اليه احد.

لقد ترشح الكثير مما ينوي المالكي طرحه خلال هذه الزيارة كعربون يقدمه لتأييد بقائه في السلطة من بينها استكمال التطهير الطائفي ضد العرب السنة في بغداد وديالى والبصرة والناصرية وغيرها والذي تصاعد بشكل واسع خلال الفترة الماضية، والقضاء على كل الاصوات المعارضة لسياساته ولنفوذ ايران من الشيعة والتنسيق مع دولة ولاية الفقيه لزعزعة استقرار الدول العربية والخليجية وتقديم المزيد من الدعم والتأييد لنظام بشار، اضافة الى القضاء على المعارضة الايرانية في        معسكري اشرف وليبرتي، بل ومقايضة كرسي رئاسة الوزارة بالسماح لايران بالمزيد من نهب الثروات العراقية بهدف تعزيز اقتصادها المتهاوي .

 المالكي يتهافت على دول العالم غربا وشرقا استجداءا والتماسا بالتجديد له لولاية ثالثة بعد ان بات مرفوض وطنيا على جميع الاصعدة ومن قبل جميع المكونات ، وهو بذلك يعمل على تدويل قضية الحكم في العراق بينما هو يأخذ علينا وينتقد لمجرد تنبيهنا للرأي العام والمجتمع الدولي ومناشدته الوقوف مع الشعب العراقي وهو يتعرض لقمع وتطهير واستبداد.

 وهنا نسأل ماهي مصلحة العراق في قيام رئيس وزراء بزيارة دول وهو على مشارف اخراجه من الحكم؟ بالتاكيد لا  شيء باستثناء التسويق لنفسه لفترة حكم ثالثة ليس الا.

ان حركة تجديد وهي تناشد الجميع وتطالبهم برفع اصواتهم استنكارا لهذه الزيارة والتنديد بها تحذر ايران وغيرها من استمرار تدخلها السافر في الشأن العراقي ،كما تناشد العالم اجمع في الوقوف مع شعب العراق والاصطفاف معه ومساعدته في استعادة سيادته المجروحة.

حفظ الله العراق واهله من كل سوء