فيصل مقداد العبد الحقير ودلالات حديثه

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

[email protected]

فيصل المقداد نائب وزير خارجية عصابات آل الأسد بلقاءه مع الميادين أمس هذا ماقاله ونرد عليه ثمّ لتحكموا عليه إن كان هو عبد أفضل له أم حقير 
حيث ابتدأ بالقول : أنه لولا بشار الأسد ماكانت سورية على هذا الحال .. وكأنه يقصد ماهي عليه من النعيم والحرية وكرامة الانسان السوري والرخاء وليس الدمار وسفك الدماء أنهار 
وقال سورية بدون بشار الأسد لن تكون وأؤكد ذلك وأعادها عدة مرات هذا الواطي ...وهو بالفعل ينطبق مع شعارهم " بشار الاسد أو خراب البلد" ، والمشكلة أنّو المقداد إبن درعا رائدة الثورة ، واللي مابقي فيها حجراً على حجر ، فكم هذا المخلوق واطي وخسيس 
وفي مقابلته أرسل رسالة للائتلاف عن جنيف فقال اذا رحنا لهناك أي اتفاق لايمكن أن يكون بدون موافقة سيدو بشار .. ولك طز فيك وفيو وفي الائتلاف إذا راحوا بلا محددات وشروط الشعب السوري ، ايه والله والله لنسويهم ممسحة ونرميهم مع سيدك أو أسيادك للمذبلة اذا كان كلامك صحيح ، نحن ماعنّا آلهة ، نجلهم إن ذهبوا بطلبات الشعب ، ونحتقرهم إن خالفوه ونستبدل غيرهم ولانألوا في ذلك جهداً
ثُمّ انتقل الى نغمة " المقاومة " حيث قال هذا الأجرب أنّ الغرب يقول في الاجتماعات المغلقة مامن بديل عن بشار الكلب ، ونحن نقول هذه أمانيهم ياحمار ويا أدوات الاستعمار والصهاينة ان شعبنا يقول ليس بقاء بشار ياوغد بل اعدامه واعدامك وكل أزلامه ومن على شاكلتكم القذرة 
وقفزاً الى الديمقراطية أو ديمقراطيتهم قال : بشار سينجح في الانتخابات وعليهم أن يخرسوا ، والله في على لساني كلام بستحي أقوله بس شي نهار عندما أراه في الأصفاد مقيد ليذكرني بما كنت أود قوله ، ولكن هيك على الخفيف بدل سينجح بشار بن جحش بشار ، وسيبقى هيك الله خلقه حيوان ابن حيوان 
وقال : الاصلاحات لايمكن أن تتم إلا بوجود بشار ... بالفعل أحلى اصلاحات سواها ها الابن حرام تدمير سورية وقتل السوريين ، وأنا أقول تفواااا عليك إذا عندك نخوة أو كرامة ياخسيس 
وبسؤال المحطة عن الجيش والأمن قال : الأجهزة الأمنية والعسكرية على الولاء المطلق لبشار ، وما حلّو يعرف هالحمار أنو لأجل ذلك يُذبح شعبنا على أيدي هؤلاء وأن أمثاله ليسوا إلا حمير للركوب
لكن أحلى نكتة قالها هالفعصون أنّو بشار منتخب وأن الارهابيين سيكسرون الصندوق ، صندوق !! ليش في صناديق في سورية ؟ بالفعل هالمقداد مافي أحقر منو 
وفي أخر المطاف أراد ان يقول لنا أنه رجل ويتحدى أن يقول أي عضو في الائتلاف عن أن جبهة النصرة وداعش ليسوا ارهابيين ، بس نسي يشمر عن عضلاته ويورجينا ياهم ها الشمشوم ، ولا أدري لماذا يطلب جوابنا ، ونحن لانقيم له وزنا ، وهو ليس بأكثر من مطية ويُريدنا أن نجاوبه ، ونحن نرد عليه بالقول : أنت أحط من أن نجاوبك والسلام.