رسالة تحية وتجلة وتقدير إلى الأخ أسامة عثمان... الملقب سامي
أصغيت بالأمس إلى حديثك مع المكرمة خديجة بن قنة..
كنتَ إنسانا.. كنتَ مسلما.. كنت نبيلا.. كنت راقيا..
كنت سياسيا وحقوقيا وأديبا وشاعرا
كنت أتابع كلماتك.. لم تكن تخرج من بين شفتيك فقط، كنت أتابعها تخرج من روحك ومن قلبك ومن عقلك فأستقبلها وأعجز عن التقدير..
كل رسائلك وصلت، حتى حين قررت أن تمسك عن الكلام رقيا وإباء حين سألتك المكرمة عن … فأبيت؛ فكان هذا بعض إباء السوريين الذين انتميتَ إليهم فحملت معهم راية القضية في أدق مفاصلها
يا ويح الذين تحملوا ولم يكونوا قادرين على الأداء.. عللهم زرق العيون عليها اوجه سود…
نسير في ركابك جاهة عند أب وأم فنقول: بارك الله في ظهر أنجب.. وفي بطن حمل..
اللهم اجزهما عن سورية والسوريين خير الجزاء..
حديث الروح للأرواح يسري..
ولا أجد أبلغ من أن نقول أخانا الكريم:
جزاكم الله خيرا.. وتقبل منكم.. ورفع درجاتكم.. ونفع بجهدكم وجعل الحوضَ الشريف موعدكم..
وألف تحية لكم ولأخيكم الملقب بالقيصر معك، ولكل من بذل في مشروعكم وأعطى...
وسوم: العدد 1110