سي سي عبدالموساد وعصاباته وموساد الداخلية قتلة مفترون

عبد الله خليل شبيب

سي سي عبدالموساد وعصاباته وموساد الداخلية قتلة مفترون

[ دلجا وكرداسة] ستنتقمان من الموساد وعملائه المجرمين

عبد الله خليل شبيب

[email protected]

ما حدث في كرداسة مهزله سياسيه ومهزله امنيه وتخبط وارتباك وعشوائيه في إتخاذ القرارات لأن كرداسه لم تكن في حاجه لحملة امنيه بهذا الشكل ولا بهذه التكاليف التى تعدت ال 8 مليون جنيه..

مقتل اللواء نبيل فراج على يد أحد الضباط عن طريق الخطأ او بقصد أمر لا يجب ان تخفيه الاجهزه الامنيه ... وصعود رجال من الجيش والشرطه الى أعلى الاسطح وإطلاق نيران كثيفه وبشكل عشوائى وتصوير ذلك على انه هجوم مضاد من مسلحين أمر في غاية الغباء وانا لم أكن أتصور أن تتبع الاجهزه الامنيه والمؤسسه العسكريه مثل هذه الاساليب الغريبه والمقززه في التعامل مع الشعب للسيطره على وعيّه وتوجهاته وهذا لن يصب ابدا في صالح الدوله لان الحقائق تكتشف وتظهر بعد دقائق على مواقع التواصل ..

أنا أعلم أن السيسي متورط في كل الاحداث بشكل مباشر واعلم ايضا ان هذا الاسلوب السينمائى الذي يتبعه لن يجدى نفعا لان عقلية الستينات التى تسيطر على افكاره وطموحاته لا تتناسب مع عقول جيل القرن الواحد والعشرين ..

تعودنا من الاجهزه الامنيه على مفاجئات كل يوم خميس لتخفيف اعداد المتظاهرين يوم الجمعه وهذا ما تفشل فيه كل الاجهزه الامنيه والاعلاميه لان الشعب ادرك اخيرا ان الانقلاب في ورطه وبات مهددا بالسقوط الحتمى واتوقع حشوداًيوم الجمعة باعداد غير مسبوقه وربما تكون الايام القليله القادمه هى أخر ايام في عمر الانقلاب ..

( الخبير الاستراتيجي= صفوت الزيات)

-- ---------

نيويورك تايمز: "دلجا".. علامة على عجز سلطة الانقلاب وتأكيد لشرعية مرسي

رأت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن حجم القوات التي اقتحمت قرية ريفية في المنيا وتسليحها يشير لمدى التحدي الذي يواجه الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش في فرض سيطرتها على البلاد، خاصة أن قرية "دلجا" تعتبر أحد المعاقل الرئيسية للاسلاميين والإخوان المسلمينوقالت الصحيفة إن قافلة من أكثر من اثنتي عشرة مدرعة للشرطة وعربات للجيش وصلت لقرية دلجا في المنيا فجر الاثنين الذي شهد اعمال عنف طائفية تعتبر الأشد منذ انقلاب الجيش على الرئيس محمد مرسي.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين في وزارة الداخلية قولهم: إن قوات الأمن لم تجلب هذه الأسلحة الثقيلة لحماية السكان المسيحيين لكنها لمجرد الحماية الذاتية، حيث لاتزال المحافظة معقلا للاسلاميين وللرئيس محمد مرسي.وأوضحت أن حجم العملية يعتبر أحدث مؤشر على التحدي الذي يواجه الحكومة المدعومة من الجيش وعينت قبل شهرين، مستغربة حجم الحملة الذي شاركت فيه طائرات هليكوبتر وعشرات الجنود المدججين بالسلاح، قائلا إن كل ذلك لاقتحام بلدة يبلغ عدد سكانها 120 الف شخص، فهو يسعى للسيطرة على معاقل الاسلاميين في المناطق الريفية في الجنوب. وشددت على أن وضع الإسلاميين في القاهرة أضعف بكثير من حالهم في الصعيد، ولكن في المنيا الوضع مقلوب بشكل صارخ، بحيث يبدو للزائر أن الرئيس مرسي لا يزال رئيسا لمصر.

وأضافت إن مئات أو حتى آلاف من أنصاره مرسي يجوبون الشوارع في مسيرات يومية، حاملين أطفالهم الرضع، بجانب العشرات من النساء.

ولفتت الصحيفة إلى أن قوات الأمن نادرا ما تغامر بالخروج خارج حلقة ضيقة من أسلاك شائكة وعربات مدرعة لحماية مقر المحافظة، إلا أنها قامت بهذه الحملة في محاولة لفرض سيطرتها على معاقل الإسلاميين.