نطالب المجتمع الدولي ادراج الملف السوري تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة
نطالب المجتمع الدولي إدراج الملف السوري
تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة
ان ارتكاب نظام الاسد مجازر الابادة الجماعية في سورية تمت بطرق مختلفة كان اخرها مجزرة الغوطتيتن التي استخدم فيها النظام الغازات السامة وفي المجمل كلها تعتبر جرائم ضد الانسانية يقوم بها نظام الاسد وحلفائه في سبيل تقويض الثورة السورية والقضاء على الاصوات المطالبة بالحرية وسط تحرك دولي خجول لحماية المدنيين ووفق اليات تضمن حماية المصالح القومية لكل المحاور التي اصبحت جزء من الحالة السورية وضمن مبادرات اشبه الى ان تكون حملات وقاية وتهديدات عسكرية لفرض دبلوماسية معينة تضمن حماية الحلفاء وتهمل دماء السوريين ...
اننا في تيار المستقبل الكوردي في سوريا نجد بان عجز المجتمع الدولي في تحمل مسؤلياته يدفعنا الى استنتاج امرين الاول : فشل المعارضة الخارجية ( الائتلاف وتوابعه )في تمثيل السوريين وشرح معاناتهم الانسانية لكسب تاييد الراي العام الدولي والحصول على الدعم السياسي للثورة وتحقيق مطالبها ..
الثاني : لعبة المصالح القومية للاطراف المتنازعة اقليميا ودوليا" وطرحها للحلول على شكل مبادرات ضبابية مستندة في تنفيذها على ضمانات دولية لمصالحها المستقبلية في المنطقة وتجاهل المصلحة الوطنية السورية ...
الامر الذي يدفعنا كسوريين الى العمل في الداخل وفق مصالحنا الوطنية والتركيز على استرداد القرارالوطني السوري من خلال توحيد صفوف الثوار سياسيا وعسكريا وخلق هيئات تمثل القرار الثوري السوري بمعزل عن الاجندات الاقليمية والدولية والعمل من منطلق اساسيات الثورة ومبادئها ومطالبها في تحقيق الحرية والتحرر والضغط على المجتمع الدولي للتحرك بشكل جدي لوقف الة القتل والابادة التي يمارسها هذا النظام المجرم بحق المدنيين العزل والذي بات وجوده يشكل تهديدا مباشر للانسانية ...
كما اننا نطالب المجتمع الدولي بادراج الملف السوري تحت الفصل السابع لميثاق الامم المتحدة واحالته لمحكمة الجنايات الدولية وتقديم المسؤولين عن قتل المدنيين كمجرمي حرب امامها ...
وفي ضوء الاحداث الجارية يعتمد النظام الاسدي سياسة الضغط المعيشي والامني على المناطق الكوردية ضمن اليات تنفذها ادواته في المنطقة من جماعات كوردية واخرى دينية تتنازع في مابينها طمعا بثروات المنطقة مخلفة ورائها دمار وقتل وتهجير والتي باتت تعتمد معايير العصابات في تعاملها مع المدنيين من خلال عمليات الاختطاف والاغتيال التي تقوم بها وكان اخرها خطف عضو تيار المستقبل الكوردي في مدينة تل ابيض مصطفى شيخ نوح على ايدي جماعة دولة العراق والشام الاسلامية ...
ان ماتقوم به هذه الجماعات يعتبر اجراما ممنهجا بحق الشعب الكوردي يتم ضمن اجندات امنية واقليمية داعمة للسياسات الشوفينية ضد القضية الكوردية والوجود الكوردي على ارضه التاريخية الامرالذي يتطلب منا التصدي لهذه السياسات والعمل على اعادة ترتيب البيت الكوردي ضمن جمعية عمومية كوردية تضم كافة الاطر الحزبية والشبابية والخروج بمشروع سياسي يصون حقوق الشعب الكوردي ضمن الحالة الديمقراطية لسوريا المستقبل والعمل معا على ان يكون القرار كورديا" سوريا" بعيد عن الاجندات الاقليمية التي اثبتت فشلها في احداث هياكل سياسية اصبحت عبء على الشعب الكوردي ...
وحيث اننا نناشد جميع القوى الكوردية الى العمل وفق المصلحة العامة في حل عادل وديمقراطي للقضية والكف عن التلاعب بمشاعر الكورد من خلال شعارات وهمية سرعان ما ثبت زيف ادعاءات المنادين بها وتقديم الدعم الكامل للشباب الكوردي الذي كان من اليوم الاول في الثورة هو حامل راية الحرية والكرامة الكوردية السورية"......
الحرية للوطن ....
الحرية لكافة المعتقلين في سجون الاسد وشبيحته ....
المجد والخلود لشهداء الثورة السورية وفي مقدمتهم الشهيد القائد مشعل التمو
القامشلي 11 \ 9 \ 2013
تيار المستقبل الكوردي في سوريا
مكتب العلاقات العامة