التعيس [ عبد الموساد السيسي] يتفرعن و[يتهتلر]!
التعيس [عبد الموساد السيسي]
يتفرعن و[يتهتلر]!
عبد الله خليل شبيب
حرب [ بهائم] موسادية ضارية ضد الإسلام والمسلمين!
اليهود يؤيدون هتلر وفرعون- ويستحقون ما فعلا بهما!
الانقلابيون قتلوا زملاءهم الذين رفضوا قتل الشعب !واتهموا المتظاهرين!
أمريكا مدبرة الانقلابات الدموية من[الزعيم] إلى [السيسي]
الإسلام هو القادم الحتمي المنتصر – بالإخوان أو بغيرهم!
إنها حرب ضد الإسلام والمسلمين..وليس ضد الإخوان فقط:
من المؤسف جدا والواضح جدا كذلك أن الجيش المصري يُستَعمَل في أقذر مهمة .. في قمع الشعب بوحشية بالغة ؛ ومحاربة توجهاته الإسلامية ..وتسانده – بكل قوة وبلا عقل- أجهزة ما يسمى بالأمن ..وهي بناء موسادي كامل .. استطاع الموساد – خلال حكم حليفه وعميله الكبير وكنزه الاستراتيجي حسني- أن يرتب بناءه بشكل عكسي .. بحيث يكون جهاز خوف وفتن – ومعروف مثلا دوره في العدوان على الكنائس – سابقا ولاحقا – لإثارة الفتن الطائفية ..إلخ..ومعاداته لكل طيب وكريم وشريف ..وتصرفاته المنافية لكل خلق ودين وشرف وضمير ..إلخ
.. إذا كان المستهدف مقاومة الإخوان .. فلماذا هذا القتل العشوائي والإبادة الشاملة ..بما في ذلك الأطفال والنساء ..؟!
ولماذا العدوان على المساجد وحرقها وتدميرها ؟!..وبشكل وحشي يدل على أن الفاعلين مسخوا دون مرتبة البشرية والبهيمية وفقدوا كل إحساس وضمير!
" فمن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ..؟ أؤلئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين ؛ لهم في الدنيا خزي ؛ ولهم في الآخرة عذاب عظيم"
.. وكذلك حرقوا الكنائس ليتهموا بها الإخوان –زورا وبهتانا كما سبق أن فعل العادلي - ويثيروا الفتن الطائفية ..وقد اعترف بعض رعاة الكنائس أن بلطجية الداخلية هم الذين حرقوا الكنيسة وتعدوا عليها ونهبوا محتوياتها..وأن الإسلاميين هم الذين أطفأوا الحرائق وحموها ..وتنادوا إلى ذلك خلال صلاة الجمعة !,..
وأضاف الكاهن أيوب يوسف – راعي كنيسة مار جرجس بالمنيا :" لقد استنجدنا بالجيش والشرطة فلم يستجب لنا أحد!..وحمانا الإخوان المسلمون ومن معهم"!
التزوير والكذب والتلفيق والافتراء طبيعة المجرمين :
[ إنهم يكذبون كما يتنفسون] كما قيل عن المجرمين الانقلابيين وأعوانهم وحلفائهم وأجهزة إعلامهم الساقطة!..
..وكما اتهم فرعون موسى النبي بأنه يريد إظهارالفساد في الأرض .. كذلك قلب هؤلاء الحقائق واتهموا التجمعات السلمية المحضة .. باقتناء السلاح واستعماله – بالرغم من شهادة الجميع بكذب ذلك .. !( وفي نظرنا أن عدم حماية أنفسهم بالسلاح جرأ المجرمين عليهم ووجدوهم صيدا سهلا ..وكثرت الضحايا فيهم) ولو علم [ القَتَلة] المجرمون أو توقعوا ان يواجهوا سلاحا لجبنوا وتراجع معظمهم! ..وإن لم يحمل الإخوان السلاح .. فسيحمله غيرهم ممن يتمرد عليهم ..وممن يريدون أخذ ثأرهم من المجرمين ؛ وممن يعلم الله ولا يعلمون !
.. من أفحش أكاذيب المجرمين من أول الأمر ادعاؤهم أن المتظاهرين أو الإخوان هم الذين قتلوا أنفسهم !!..فهل رأيتم أو سمعتم أكذب من ذلك؟
بل إن القتلة المجرمين هم الذين انطلقوا كالوحوش يقتلون المتظاهرين والمعتتصمين – ويحرقون عليهم خيامهم ومساجدهم ! ثم اعتقلوا قيادات الإخوان بتهمة التحريض على القتل– وهم – الانقلابيون هم الذين مارسوا القتل بوحشية !
كما وجهوا تهمة حيازة السلاح لكثيرين ..ومنهم نساء حيث تم احتجاز نحو 250 امرأة منهن قاصرات.. خطفهن المجرمون من مسجد أبو بكر الصديق ومسجد التوحيد – في دائرة قسم الظاهر واحتجزوهن في [معسكر الأمن المركزي في السلام ]ووجهوا –حتى للقاصرات تهمة حيازة السلاح مثل سندس:14 عاما).. – ويقول المحامي أحمد جمعة الموكل للدفاع عن أربعة منهن فقط أن هذه أقل تهمة ..وأن المحجوزات سيعرضن على النيابة العسكرية بدون محامين ..وأنهن يتعرضن لخطر كبير ! وقد تُوجَّهُ لبعضهن تهم باطلة ولا أخلاقية .. ولا يستبعد على المفترين المجرمين أن يلوثوا أعراض الطاهرات العفيفات .. ويعلم الله وخلقه أن كل ذلك افتراءات ..
ولا بد أن ينتبه المصريون للخطر الكبير الذي يحدق بنسائهم المحتجزات لدى المجرمين الذين يعرضونهن للتعذيب والإهانات ؛ ولا يتورعون عن أي جريمة .. يجب لفت أنظار الهيئات الدولية والإنسانية والوطنية والعربية واستصراخ واستنفار الهيئات النسائية المحلية والدولية..إلى هذا الوضع المزري وإنقاذ النساء قبل أن يفتك بهم [ أولاد الحرام] وعبيد الموساد السفلة القتلة!
نوعيات المجرمين دون البهيمية..كيف شكلوهم؟:
المجرمون القتلة المفسدون .. تصرفاتهم لا يمكن أن يرتكبها بشر سوي.. فيه ذرة من دين أو إيمان أو ضمير أو إنسانية أو شرف ..!
فقد تجردوا من كل ذلك وانحطوا إلى ما دون مستوى الحيوانات والبهائم !
فمنهم:1- البلطجية الذين اعتادوا الإجرام ولا يعرفون غيره ؛ وأولاد الشوارع الذين لم يعرفوا تربية ولا أدبا ولا مؤدبا ..فهم يتصرفون بغرائزهم..! كالحيوانات
و2- بعض الأقباط الحاقدين المعبأين طائفيا بشكل خاطيء ومشبوه.. وكان بعضهم كلما قتل مسلما ..رسم علامة الصليب!
و 3-.. أنفار الجيش والشرطة [الميري]..وهؤلاء يربونهم على [ اللاإنسانية].. حيث أنهم- في مرحلة تدريب الكادر وإعداده ..يأخذونه إلى عزبته أو قريته.. وإلى بيته خصيصا .. ويأمرونه بصفع أو ضرب ابيه وأمه ..وتخريب أثاث بيته ..وكسر بعضه وإتلاف المؤونة ..وغير ذلك.. وإن رفض ضربوه بقسوة..!
.. فيتربى أمثال هؤلاء على الطاعة العمياء للمسؤول ..وترى معظمهم مستعدا لقتل أبيه وأمه ..إذا أمره قائده بذلك!
بصمات وأوامر وقذارة اليهود ..واضحة في جرائم عبيدهم! :
فهم وراء انقلاب[ عبدالموساد السيسي] كما اكد أردوغان!..وهاهي معانيه :!
هذه الوحشية الهمجية التي يتعامل بها الانقلابيون مع المتظاهرين والإسلاميين.. ليست طبيعية ..ولا يمكن أن يرتكبها إنسان طبيعي .. ولكن لأن المجرمين مأمورون مأجورون ..وربما كذلك موعودون ألا يحاسَبوا- لذا تصرفوا بكل تلك الهمجية !
فكل الذي جرى بترتيب الموساد – كما ذكرنا من أول لحظة الانقلاب ونشرنا على الملأ بعنوان[ نجح الموساد] ..!
ثم تتالت الأدلة على ذلك ..ومن آهمها أن رئيسا كبيرا ومحترما لدولة كبيرة وناجحة ومحترمة – مثل رجب أردوغان رئيس وزراء تركيا .. الذي أكد أن اليهود [ نقصد إسرائيل ولا نستعمل المصطلح غالبا لقدسيته ..ولأنا لانريد تدنيسه بهؤلاء الأنجاس!].. أكد أردوغان أن اليهود هم وراء انقلاب [ عبدالموساد السيسي ] !.. وأضاف أردوغان أن لديه الأدلة على ذلك !
ومن معاني ذلك وتداعياته:
1- أن المجرمين فقدوا – عدا عن ضمائرهم وإنسانيتهم- .كل معاني المواطنة فلو كانت لديهم ذرة انتماء للشعب .. لما فعلوا ذلك فيه ...ولو كانت لديهم ذرة وطنية لما خانوا وطنهم وخربوا منشآته!
2- أنهم
بأسلوبهم الحيواني القذر ..بل وأسفل من الحيواني ..لأن الحيوانات لا يمكن أن تتصرف
بمثل قذارتهم- هم بذلك بجرئون الآخرين على الوحشية – كما ربما جرأهم أسلوب بشار
وشبيحته .. مع عدم ردود فعل طبيعية إزاء تلك الجرائم مما يسمى [المجتمع الدولي ]
,,الذي ثبت أنه معاد للإسلام حاقد على المسلمين ..موجه صهيونيا وصليبيا .. فسميناه
[الكفرةالفجرة]..! ولتعلموا أن آمريهم اليهود لن يترددوا في تصعيد وحشيتهم في
حربهم مع العرب والفلسطينين ..اسمعوا بعض أقوالهم: فقد
قال المعلق الصهيوني دان مرغليت المقرب من نتنياهو تعليقاً على مذابح
السيسي: "إن كان جيش عربي يقتل شعبه على هذا النحو، فلماذا ينتقدونا لقتل
الفلسطينيين دفاعاً عن انفسنا"، في حين أن النائبة الصهيونية الليكودية تسفي
حوتبلي قد مازحت وزير الحرب موشيه يعلون في جلسة لكتلة حزب الليكود البرلمانية،
قائلة: "لو كنت مكانك لدعوت السيسي لإعطاء المؤسسة الأمنية دورات في مجال مكافحة
الإرهاب". وقد
اتخذ الوزير الصهيوني نفتلي بنت من مذابح السيسي مبرراً لمهاجمة الذين انتقدوه بعد
تصريحاته الأخيرة في أثناء جلسة للحكومة الإسرائيلية بأنه قتل في أثناء خدمته
العسكرية الكثير من العرب.
نفتلي بنت، اعتبر
أن تجرؤ جيش عربي على قتل أبناء شعبه على هذا النحو، يجعل من حقه وحق ضباط الجيش
الإسرائيلي استخدام اقسى درجات العنف في أثناء المواجهات الحربية مع العالم العربي.،
وهذا بنحاس فلنشتين من قادة المستوطنين اليهود في الضفة الغربية، يوجه
انتقادات حادة لقيادة جيش الاحتلال في الضفة الغربية، ويقول: "يجب اتباع طريقة
السيسي من أجل اجبار الفلسطينيين على عدم القاء الحجارة علينا". وحتى المتخلف موشه
دهان من قادة حركة شاس، وأحد نوابها في البرلمان الصهيوني الذي كثيراً ما كان
يصف العرب بالصراصير، قد حول برنامجه في راديو الحركة إلى مناسبة لمدح السيسي،
والتأكيد أنه هذا ما يتوجب على قادة الجيش الصهيوني التعلم منه، في حربهم ضد
الفلسطينيين.
3- تصرفاهم البشعة تعطي الحق للشعب حين [ يركلهم] أن يعاملهم بكل قسوة ..بل باستئصال شأفتهم كما فعل كاسترو في قذارات المجرمين عبيد السي آي إيه ..ويجب تطهير البلاد من هذا [الوباء المخيف!].. لأن أمثال هؤلاء جراثيم معدية فتاكة ..يجب ضمان عدم تكرار [ قذاراتهم] بمحوهم من الوجود !.. فإن قُضي على هذا [المرض الوبيل] استراحت مصر والعرب ..إلى أمد طويل!!
الانقلابيون صفوا زملاءهم الذين رفضوا إطلاق النار على الناس
جميع – أو معظم- القتلى من الشرطة والجيش تمت تصفيتهم على أيدي الانقلابيين .. لأنهم رفضوا إطلاق النار على مواطنيهم..وأعلن [ الكاذبون المفترون ] أن المتظاهرين هم الذين قتلوهم..وكيف وليس لدى المتظاهرين أي سلاح ؟!
وقد شهد بذلك كثيرون منهم مشرف الصفحة الرسمية لوزارة الداخلية (أدمن)
الذي أعلن انشقاقه عن الوزارة، وكتب ذلك في تدوينة على صفحة الوزارة هكذا:
"بسم
الله الرحمن الرحيم
أنا المواطن محمد إبراهيم أحمد الموظف في وزارة الداخلية أعلن انشقاقي لصالح شعبي وإخواني المظلومين بعد أن شاهدت ظلم الظالمين المنقلبين على الشرعية وتزويرهم المستمر وقتلهم للمخالفين لرأيهم من الشرطة والجيش فلقد تم قتل أكثر من زميل لي وتم تهديدي مرارا ولكني الآن أعلن وبكل فخر أني برئ مما يفعل المنقلبين (السيسي واعوانه ) وحسبنا الله ونعم الوكيل.
أودعكم لأني سوف أصبح مطارد أو بعد لحظات مقتول, لدي معلومات كثيرة جداً لا استطيع رفعها على الإنترنت في الوقت الحالي ولكن على وجه السرعة أذكر لكم:
- نجيب ساويرس الصليبي المرتد هو من قام بدعم تمرد وعين ألبرت شفيق مدير قناة ONTV كمحاسب وإداري للانقلاب على الشرعية بدعم إسرائيلي وأمريكي.
- السيسي
أغري بالمال وتلقى أكثر من نصف مليون دولار فقط لحسابه الشخصي لأجل الانقلاب .
وأضاف بعد قليل سأكتب معلومات جديدة".
هذا ما شهد به أحد من ( تحرك ضميره ووطنيته) من [ قصبة الداخلية ومن عقر دارها ]..وهو شاهد صدق مؤكد ويتوقع أن يغتالوه أو يعذبوه حتى الموت ..إذا وقع في أيديهم ..كما توقع ..نسأل الله له السلامة ..حتى يكون شاهد عيان على المجرمين ..حين يقعون في أيدي الشعب ..ويحاسبهم على بعض ما افترفوا من جرائم ومآثم..!
وقد ثبت - قطعا- أن [ إرهابيي موساد الداخلية والجيش ] هم الذين قتلوا ال 25 مجندا .. [ المعادين =المرجعين =المجازين ] من سيناء ..لرفضهم قتل شعبهم !!
اليهود يؤيدون فرعون وهتلر ..ويستحقون ما فعلا بهم ..وأكثر !
ويجب أن يعتذروا لفرعون وهتلر!!:
لا يخفى على أحد أن اليهود المعتدين صفقوا للانقلاب بحرارة ..واعتبروا [ عبد الموساد السيسي = بطلا لإسرائيل]! ولم يخفوا فرحتهم الغامرة بتنكيله بالإخوان المسلمين الذين يعتبرونهم أكبر خطر عليهم .. وقد أعلن كثير منهم ذلك بصراحة بالرغم من تحذيرات [ نتنهم بن ياهو] حتى لا يشوش أحد على الانقلابيين وجرائمهم..وعملت الدولة اليهودية وبعض حلفائها – حتى من بعض العرب- على لجم أمريكا وأروروبا ..وتخفيف انتقاداتهم ضد الانقلاب ..وإجراءاتهم المتوقعة ضد مرتكبيه!
..وواضح أن تصرفات الانقلابيين المجرمين الموساديين وعلى رأسهم [ عبد الموساد السيسي].. يفعلون في فئات استضعفوها من شعب مصر – لأنها [ للأسف! ] مصرة على [السلمية!] والهابيلية .. ففتك بهم المجرمون – بأمر الموساد ومخابرات أمريكا – أكثر مما فعل فرعون ببني إسرائيل – زمن النبي موسى..!
وفعل كذلك أكثر مما [ يدعي اليهود] أن [هتلر] فعل بهم في ألمانيا في القرن الماضي !
بل إن هتلر أقام لهم هولوكوست ..وعبد الموساد أقام للمصريين أكثر من هولوكوست..
ولقد أيد اليهود تصرفات الانقلابيين [ وعبدهم الأدبسيس] تأييدا مطلقا واضحا شديدا ..! ويحرضون على تأييدهم !
إذن .. فهم يؤيدون تصرفات [ الفرعون عبد الموساد هتلر السيسي]
فلماذا إذن يهاجمون فرعون موسى .. وهتلر بطل وزعيم ألمانيا وأوروبا وفخرها في القرن العشرين؟!
..وما داموا يؤيدون تصرفات مثل تصرفاتهما ضد آخرين .. إذن لا يجوز أن يجرموهما ..ولا أن يلوموهما .. !
ويجب أن [ يعتذر اليهود لهتلر ولفرعون ] عما هاجموهما به طيلة التاريخ ..فاليهود يعشقون الدماء [ والهولوكوست- إن كان صحيحا- وما نظنه بصحيح!] ..ويمجدونهما ..ولذا فلينتظروهما قريبا .. فسيلقون ما يعشقون !!!
والممولون لن يضيع إنفاقهم هباءً! وسيرتد عليهم كما يحبون!
ومن عدل الله تعالى أنه من أنفق شيئا سيخلفه له ..حسب نيته ..ولذا فالذين دفعوا ثمن الدماء والمظالم والانقلاب على الشرعية – ايا كانت!- وتدمير حريات الشعب المصري ..إلخ .. لا بد أن يرتد عليهم إنفاقهم ! ويتحقق لهم مثل ما دفعوا ثمنه !
فالدم لا يجر إلا دما ..والهم لا يجر إلا هما.. ومن مول الانقلاب .. سيأتيه في عقر داره - شاء أم أبى- أحب أم كره-!... ومن أيد شيئا ناله [ أو ابتلي به]!
عدا عن انقلابه ..وتقلبه غدا في نار جهنم خاسرا مخزيا!!
..ولا ينسى هؤلاء وغيرهم ..: أن الله يمهل ..! ولكنه لا يهمل ! وأن العاقبة للمتقين .. لا للماسونيين ولا للموساديين ولا للمخابرات الأمريكية ..ولا للفاسدين المستحوذين على حقوق الآخرين والكاتمين لأنفاسهم..ويدعون أنهم على حق وأنهم مصيبون راشدون !
أمريكا تعترف بجرائمها الانقلابية !:
أخيرا- وبعد 60 سنة كاملة اعترفت المخابرات الأمريكية [المجرمة عدوة الشعوب] أنها كانت وراء الانقلاب على الزعيم الإيراني الوطني ( مصدق) سنة 1953 !
فماذا يعني هذا الاعتراف..؟ ! ولماذا جاء في هذا الوقت بالذات ؟!
هل هو تذكير بقوة [السي آي إيه ]الخفية ..؟ وأنها ما زالت قادرة على تدبير انقلابات –كانقلاب السيسي ؟..
بالرغم من أنه قيل : إن زمن الانقلابات مضى وانقضى !!..لكن [التقدمين ] رجعوا بنا إلى القرون الماضية !
..وهل هو تهديد – غير مباشر – للبعض بأننا قادرون على قلبكم ..إذا لم تسيروا حسب تعليماتنا وتعليمات حلفائنا الموساد؟!
..وهل؟ وهل؟ وهل؟!..إلخ
لكننا ...نعتبره اعترافا بالضلوع – مع الموساد طبعا – في انقلاب [ عبدالموساد السيسي]! – خصوصا إذا أضفنا له – وتذكرنا- : إغلاق أمريكا للعشرات من سفاراتها في أنحاء العالم – إثر انقلاب الكلاب!- .. و[ كاد المريب أن يقول خذوني] – كما يقول المثل!.. فلولا أنها تتوجس من جريمتها الفاحشة ضد الشعب المصري وضد الإسلام والمسلمين ..وخصوصا الإخوان المسلمين الممتدة جذورهم وغصونهم وأنصارهم ومحبوهم ..في الأقطارالتي أغلقت فيها السفارات - .. وخوف أمريكا من [ لجوء البعض للانتقام من جريمتها الانقلابية الجديدة ] .!
وبالطبع .. سيكون هذا وذاك..وبالا عليها وعلى مصالحها ... وعملائها – إن عاجلاً ..أو آجلاً!
..ولعل أمريكا تشعر أنها أصبحت [ مكشوفة تماما] للشعوب ..وتعمل ضد مصلحتها !..ولا بد أن تتأكد أن المستقبل للشعوب وقرارها الحر ..مهما حاولت مريكا وحليفتها اليهودية ..تأخير ذلك ..او القفز عليه!
ولذا فقد أصبح معظم المسلمين .. يعتبرون المصالح الصهيونية والأمريكية .. أهدافا مشروعة .. لأعداء لدولدين ..لا ينفع معهم مسالمة ولا مداهنة ولا مهادنة .. وتنظر الشعوب بإعجاب .. وإكبار لكل من ينال من تلكم االقوتين الباغيتين الغادرتين ..ومن يؤيدهما ويحمي أوكارهما !!
.. بقي أن نقول : بقي على أمريكا أن تعترف – علانية وصراحة - بسائر الانقلابات التي ارتكبتها في العالم العربي – وغيره – من العراق ..إلى موريتانيا ..وما بينهما!
ومن انقلاب [ حسني الزعيم ] في سوريا سنة 1949- قبل الانقلاب على مصدق ب3 سنوات..إلى أخرها ..حيث أمرت – والموساد – عبدالموساد السيسي بارتكاب جريمة الانقلاب في مصر ..وما ترتب عليه من جرائم .
وتعترف بما بين الانقلابين [ 1949-2013] من انقلابات ونظم دكتاتورية قمعية .. غذتها ومكنتها ..وأمرتها بإرهاق الشعوب وظلمها وتدمير مقوماتها ..وحراسة تخلفعها وتمزقها [ وبالطبع مع تغطية ذلك بالشعارات البراقة الكاذبة والتخديرات اللازمة والتضليل والتزوير..إلخ]..حتى لا تتحرر أو تتوحد أو تنهض أو تعود إلى مسار دينها وإسلامها الصحيح وليس [ الأمريكي الكهنوتي ] .وحتى [ لا تشبع]!
والإخوان المظلومون..!..ماذاعليهم؟!
أعان الله الإخوان المسلمين في مصر .وغيرها..وأقال عثرتهم .. ورفع عنا وعنهم – وعن جميع المسلمين والمظلومين- كل بلاء وضيم .. فقد اعتادوا على ظلم العسكر الأمريكي الموسادي .. ولدغوا منه مرارا وتكرارا!
..لا نريد أن نسرف في اللوم!..ولكنا نتساءل: هل يشعر أصحاب القرار فيهم الآن بالأسف .. لتسرعهم ..أو سوء تقديرهم لقوتهم أو قوة الأعداء ..أوعدم اطلاعهم على [المخفي- والمخفي أعظم!] –كما يقال!
الم يكونوا يعرفون أن الكنز الاستراتيجي [ الطبل حسني] ( الذي برأته الثورة الموسادية المضادة أخيرا من جميع جرائمه التي لا تحصى !!) - قد فتح أبواب مصر على مصاريعها للموساد اليهودي يعشش ويفرخ ..وأن الداخلية المصية ..وخصوصا المخابرات والمباحث وامن الدولة ..إلخ ..قد أصبحت فرعا من الموساد اليهودي ..وأن عمر سليمان كان الصلة الكبرى والمتعمد الأكبر لهم..وأن معظم كبار لوءات ورتب الشرطة والمباحث – مجندون لدى الموساد – كما توقعنا – وكما اعترفت صحيفة [ ها آرتس] مؤخرا بصراحة ! .. ويحملون نفس رتبهم ويتقاضون نفس رواتبهم لديه او قريبا منها..وأنهم – خلال فوضى ما يسمي بثورة 25 يناير- لذلك بادروا إلى[ حرق وفرم وثائقهم] التي تدينهم ؟!.. ثم برأ [القضاء المشبوه]الفرامين ..وتُجوهِل الحارقون ؟!
لا نريد ان نعود لتصرفات الرئيس مرسي .. وتسامحه البالغ الذي وصل لدرجة [البلاهة!]..وكان بإمكانه أن يؤدب معظم رؤوس الفتنة ..وأن يقطع معظم الألسنة المفترية التي تملأ الفضاء الآن افتراءات وأكاذيب لا يصدقها طفل ولا من عنده مسكة من عقل !
نحن لسنا مع الذين يقيمون الأمور ماديا ..لأننا نعرف – جيدا وعن كثب وتجربة-تجرد الإخوان وأخلاقياتهم العالية ..وصدقهم مع الله ومع الناس ..- أغلبهم ولا نزكي على الله أحدا-..ولذا فلا نضع احتمال شهوة الحكم والطمع في السلطة في ميزاننا بالنسبة لهم.. فهم إن أرادوا شيئا أرادوه لله لا لأغراضهم الشخصية – وفترة مرسي وتصرفاته خلال سنة رئاسته[اليتيمة] كانت شاهدا واضحاعلى ذلك ..لا يستطيع أحد إنكاره .. يكفي أنه ظل مستأجرا بيته ..ولم يتمتع بالقصور الرئاسية المتعددة !..إلخ ومع ذلك لم يخلص من افتراء المفترين – فك الله أسره وأسر إخوانه ..ورد اعتبارهم وآجرهم في مصيبتهم- ومكنهم من رقاب ظالميهم !
" ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ..ونمكن لهم في الأرض ونُرِيَ فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون!"!
ولكن ..إذا [ظلواعلى تسامحهم..ونياتهم- بالعفو عن المجرمين- وتركهم طلقاء] فلن يعودوا ..ولن يمكنوا ثانية ليتركوا فرصة أخرى للمجرمين للفتك بهم من جديد..ولاستئصالهم نهائيا ..والذين هم – الآن- يمارسون ضد الإخوان والإسلام - إبادة استئصالية لهم ولمناصريهم..تحت سمع العالم الباغي وبصره وسكوته بل [ وسروره]!! إلا من رحم الله!
وبذا يكونون قد لُدِغوا من [ جحر عسكر المخابرات الأمريكية والموسادية ] أكثر من مرة ..والبقية معروفة..!!
..نأمل أن يطور الإخوان في بنيتهم وتنظيمهم ..وأساليبهم وتكتيكاتهم.. فلا يبقوا منطقة مغلقة عنهم..ولو اضطر بعض أفرادهم لمخالفات شرعية .. حتى يتقوا شر أعدائهم.. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمار بن ياسر : ) إن عادوا فعد) .. ليتقي البطش والعذاب!
يجب أن تكون لديهم صورة كاملة عن الأعداء قبل الأصدقاء.. [ وأن يكون لهم في كل عرس قرص] – كما يقال! وألا يتعجلوا الأمور –كما سبق أن نصحناهم مرارا!
..ويجب أن يعلم [ أعداء الله جميعا] أن المستقبل – حتما للإٌسلام- .. بالإخوان – او بغير الإخوان – فإن استطاعوا أن يخضدوا شوكة الإخوان مؤقتا – ويشوهوا صورتهم- لأن القضاء على حركة عالمية متجذرة – كهذه مستحيل ..وبمجرد انتقام الله وعباده من الظالمين والكافرين والمتآمرين..وذلك قريب حتمي حسب سنن الله وقوانين وسنن الكون -.. سيعود الإخوان أقوى مما كانوا .. وننصح [المجرمين]-نقول لهم :.. الإخوان أهون عليكم وأيسر تعاملا..وإلا ..جاءكم الله بقوم أشد عليكم بأسا ..وأشد بكم تنكيلا ! .فالشعوب تحب ربها ونبيها ودينها..وتصر على ألا يحكمها إلا شرعه بإرادتها الذاتية .. لا [ بكهنة مفروضين فوقيا ] يفسروت الدين على هوى الطغاة الذين يوظفونهم ويسيرونهم.. فالأمة قد وعت ..وعرفت طريقها ومنهجها ..وعرفت وميزت عدوها من صديقها ..ونصب عينيها ( بوصلتها الكبرى : فلسطين والقدس والمسجد الأقصى) مما يتلى في قرآنها الخالد المحفوظ ! ويعتبر لديها عقيدة راسخة لا تزلزلها الجبال ولا جميع مخابرات العالم الدنيء!! .:
قال الشاعر مظفر النواب:
كل بوصلة لا تشير إلى القدس- مشبوهة !- حطموهاعلى قحف أصحابها-!
فكيف بمن يحاربون غزة المحاصرة وأهلها وفلسطين وقضيتها حربا شعواء؟!..طبعا بأمرالموساد!! لأنهم عبيده وفي صفه ضد فلسطين ومصر والعرب والإسلام وكل خير وفضيلة!
وأخيرا هدية لنباحي الموساد وخاصة على الفلسطينيين ليزيدوا نباحهم ولينسعروا أكثر ولينضم لنباحهم آخرون!. ..مفاجأة ..هديةلكم.. ! :
صنمكم الجديد[ عبدالموساد السيسي] فلسطيني ..وأقاربه وجماعته منتشرة في غزة والنفب الفلسطيني ..!واسألوا من تريدون ..أيها العميان ةالحاقدون المغرصون والكلاب النابحون !!!