موقف الإخوان من مجازر الانقلابيين

موقف الإخوان من مجازر الانقلابيين

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من الإخوان المسلمين

بخصوص المؤتمر الصحفي للانقلابيين

من أقوال الفريق السيسي زعيم الإنقلابيين :

تقطع أيدينا قبل أـن تمتد إلى أي مصري .

أن الأسد لا يأكل أولاده .

أن يقف المصريون طوابير في الانتخابات 15 ساعة خير من أن يتدخل الجيش في السياسة فتتخلف مصر من 30 إلى 40 سنة .

إننا لا يمكن أن نغدر أو نخون .

إن الشعب المصري لم يجد من يحنو عليه .

إن القوات المسلحة ستتدخل إذا شعرت بأن هناك مخاطر قيام حرب أهلية .

وقد رأينا كيف امتدت يده بالقتل والحرق لآلاف المصريين في مجازر عديدة أهمها مجزرة الحرس الجمهوري والمنصة ومجزرة فض اعتصام رابعة العدوية وميدان النهضة، وفي مجازر يندى لها جبين البشرية على مدى التاريخ .

ورأينا الإنقلابيون لا يأكلون أولادهم فقط، بل يقتلونهم قنصا وحرقا في جرائم إبادة وضد الإنسانية .

ورأينا الحنو الكبير الذي لحق بالمصريين فترك في كل بيت شهيدا أو محروقا أو مصابا وترك في نفس كل مصري مرارة وحسرة أن عاصر هؤلاء القتلة .

ورأينا الغدر بالقيادة والخيانة للأمانة والانقلاب على الشرعية ومصادرة الحريات وحل المؤسسات الدستورية وتعطيل الدستور .

ورأينا تدخلا في السياسة، ويبدو أنهم يرغبون في تخلف البلاد من 30 إلى 40 سنة .

كما أنه استشهد في بيان له بأربعة شخصيات عامة : د. العوا والشيخ الحويني ود. هشام قنديل ود. أحمد فهمي، فخرج الأربعة كل على حدة ليكذبه فيما ادعاه .

كما أن الإعلام المأجور أشاع أن الاعتصامات في رابعة العدوية وميدان النهضة بها أسلحة ثقيلة فدعم ذلك وزير الخارجية المزعوم ونسبه إلى منظمة العفو الدولية التي خرجت تكذبه تكذيبا صريحا .

وزعم أن هناك خططا لحرق جامعة الدول العربية وعديدا من المؤسسات الدولية وأن الإخوان يستخدمون العنف والإرهاب،

وقد أثبت الواقع كذب كل هذه الادعاءات :

فالإخوان اعتقل وسجن منهم 50 ألفا في عهد الرئيس المخلوع ولم يرتكبوا حادثة عنف واحدة.

أنهم يؤمنون بحرمة الدم شرعا وقانونا وإنسانيا، كما أنهم يؤمنون بحرمة الفساد والإفساد في الأرض.

أنهم يسعون لبناء البلاد وتقدمها ونهضتها وحريتها واستقلالها .

أنهم يؤمنون بالقواعد الديمقراطية لحل كل المشكلات السياسية .

ولقد ثبت أن كل ما نسبوه إلى الإخوان إنما هو كذب في كذب وستار يخفون وراءه إرهابهم وغدرهم ووحشيتهم التي طالت المتظاهرين السلميين اليوم الجمعة ولم يكن معهم أي نوع من الأسلحة ولا حتى الحجارة فقد تم قتلهم في الشوراع بالرصاص الحي من فوق البنايات ومن الطائرات .

وهذا إن دل على شئ فإنما يدل على انعدام المصداقية والتذرع بالأكاذيب للاستمرار في قهر الشعب حتى يخضع لسيطرة العسكر على الحكم وهم لا يجدون إلا الإخوان ينسبون إليهم هذه الأكاذيب باعتبارهم أكبر المعوقات في طريق هيمنة الانقلابيين الدمويين .

والحقيقة أن القضية أصبحت قضية الشعب المصري كله الذي اكتشف الخدعة وأدرك حجم المؤامرة على حريته وكرامته وسيادته فانتفض في أنحاء الجمهورية يتصدى للبغي والتآمر والقتل .

الإخوان المسلمون

القاهرة فى : 10 من شوال 1434هـ الموافق 17 من أغسطس 2013م

***************

بيان من الإخوان المسلمين بخصوص

فقد الإنقلابيين اليوم صوابهم

وتجردهم من كل القيم والمبادئ والأخلاق

خرج الشعب المصري اليوم للاحتجاج على المجزرة الرهيبة التى اقترفها جنود الانقلابيين من الجيش والشرطة أثناء فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة السلميين قتلوا وحرقوا فيها آلاف من المواطنين المسالمين فقابلهم هؤلاء الجنود بالرصاص الحي في كل ميادين ومحافظات مصر فسقطت أعداد كبيرة بين شهداء وجرحى ليثبت أن القضية لم تكن قضية فض اعتصام وإنما هي قضية إبادة للشعب المصري لإخضاعه وإذلاله وحكمه حكماً عسكرياً بالحديد والنار.

ويثبت أيضاً أن القضية ليست قضية فصيل أو تحالف وإنما هي قضية الشعب المصري كله الذي يكافح من أجل استعادة حريته وكرامته وسيادته وشرعيته، وأن القتل وسفك الدماء لن يزيد الشعب إلا ثباتاً وإصراراً لكسر الانقلاب العسكري الدموي .

إن ما حدث إنما هو كارثة بكل المعايير الإنسانية والقانونية والدينية لم تشهدها مصر من أعدى أعدائها والأخطر من هذا كله أنهم يكرسون للعداوة والكراهية حين يضعون بعض قوات الجيش في مواجهة شعبه يقتله بالرصاص الحى، فهل هؤلاء وطنيون أم أنهم ينفذون مخططاً لمصلحتهم الشخصية ويريدون أن يتشبهوا بالقذافي وبشار وغيره من المجرمين القتلة .

كما أن من شأن هذه الجرائم أن تعمق الخلافات التى كانت سياسية في بدايتها بعدما لطختها بالدم وأزهقت في سبيلها الأرواح .

 إن ما يحدث إنما يدل على أن الانقلابيين قد فقدوا صوابهم وتجردوا من كل المشاعر والقيم والمبادىء والأخلاق، وأن الانقلاب قد انكسر وألا سبيل أمامهم إلا الاعتراف بذلك والتصرف وفق هذه الحقيقة، لأن إرادة الشعب لا يمكن أن تنكسر، فإرادته من إرادة الله .

إذا الشعب يوماً أراد الحياة   فلابد أن يستجيب القدر

ولابد لليل أن ينجلى    ولابد للقيد أن ينكسر

الإخوان المسلمون

القاهرة فى : 9 من شوال 1434هـ الموافق 16 من أغسطس 2013م

*****************

 

بسم الله الرحمن الرحيم

بيان من الاخوان المسلمين بخصوص

مخططات التخريب التي يدبرها الانقلابيون

يستخدم الانقلابيون منذ قاموا بانقلاب ضد الشرعية والديمقراطية والإرادة الشعبية كل الوسائل لفرض سيطرتهم على مقدرات البلاد وحكمها حكماً عسكرياً ديكتاتورياً بوليسياً من جديد .

ورغم أن المعارضين لانقلابهم العسكري تمسكوا بسلمية مقاومتهم وتظاهراتهم واعتصاماتهم، إلا أن الانقلابيين استخدموا ضدهم حملات عسكرية بوليسية أدت إلى قتل الآلاف وحرق بعضهم أحياء والإجهاز على الجرحى ومنع سيارات الإسعاف من إسعافهم وحرق الجثث والمساجد .. إلى آخر هذه الجرائم ضد الإنسانية التى اقترفوها ضد أبناء وطنهم وشعبهم .

كما استخدموا أبواق الإعلام في حملة مسعورة من الأكاذيب والمفتريات لتشويه صورة المعارضين للانقلاب في الوقت الذي أغلقوا فيه كل القنوات التى تنشر الحقائق.

والآن يتحدثون عن مخططات تخريبية يتوقعون حدوثها وينسبونها مقدماً إلى المعارضين السلميين، بل إنهم افتعلوا أحداث عنف وتخريب وفتنة طائفية ونسبوها افتراءً للمتظاهرين السلميين مثلما حدث في محافظة الجيزة وغيرها من الأماكن، ونحن سبق أن أكدنا أن معارضتنا سلمية وستظل سلمية تحافظ على الوطن ومؤسساته ومرافقه، وتتبرأ من كل عنف أو إرهاب أو إحداث فتنة طائفية وندين ذلك كله بشدة ونحمل الانقلابيين وأعوانهم من الشرطة والبلطجية المسئولية الكاملة عن أحداث العنف والإرهاب والتخريب والحرق، حيث لا يهمهم  إلا الاستيلاء على سلطة الحكم على رقاب الشعب وعلى تخريب المؤسسات.

 (واللَّهُ لا يُحِبُّ المُفْسِدِينَ)

الإخوان المسلمون

القاهرة فى : 9 من شوال 1434هـ الموافق 16 من أغسطس 2013م